Русские видео

Сейчас в тренде

Иностранные видео




Если кнопки скачивания не загрузились НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу страницы.
Спасибо за использование сервиса savevideohd.ru



ثورة 30 يونيو

يوم 29 يونيو.. يعنى قبل ثورة 30 يونيو.. أو انقلاب 30 يونيو.. لسه هنشوف دلوقتى.. السفيرة الأمريكية ان باترسون ومعاها رئيس مكتب التعاون العسكرى الأمريكي فى القاهرة.. زاروا اللواء محمد العصار عضو المجلس العسكرى فى مبنى وزارة الدفاع.. خير يارب.. ايه سر الزيارة؟.. اتضح ان السفيرة الأمريكية رايحه تبلغ المجلس العسكرى بإن القانون الأمريكي بيمنع تقديم مساعدات لأى دولة تنقلب على رئيسها.. خصوصا لو كان منتخب.. بالبلدى كده أمريكا بتقول للمجلس العسكرى ان الرئيس محمد مرسى.. هذا الرئيس الشرعى المنتخب الذى جلس على عرش مصر بانتخابات حره.. لا يجوز الانقلاب عليه أو تغييره لأى سبب من الأسباب.. وإلا.. ها ايه اللى هيحصل؟.. هنقطع عنكم المعونة.. طيب اللواء محمد العصار رد عليها قالها ايه؟.. هقولك دلوقتى.. فى شهر مايو سنة 2013.. كانت المشاكل زادت بين جماعة الإخوان وبين كل فئات الشعب المصرى.. الغير منتمين للإخوان طبعا.. زى الإعلام والقضاء والشرطة والجيش وغيرهم.. حتى الناس البسيطة فى الشارع.. واللى كانوا بيعانوا من قطع الكهرباء والمايه وأنابيب البوتاجاز وغيرها من الخدمات.. هما كمان زهقوا وبدأ رفضهم لحكم الإخوان يزيد.. وده كان باين جدا فى التوقيعات اللى بتجمعها حركة تمرد فى كل أنحاء الجمهورية.. واللى ردت عليها التيارات الإسلامية بتوقيعات حملة تانية اسمها حملة تجرد.. كمحاولة لدعم استمرار الإخوان فى الحكم.. إلا إن فرق عدد التوقيعات بين الحركتين كان كبير.. تمرد كان انتشارها أوسع بكتير.. المهم.. لما ساءت الأمور بالشكل ده.. بدأت تتوجه اتهامات للجيش بإنه طرف فى معادلة محاربة الإخوان.. حضرتك تقولى إزاى إذا كان الجيش هو اللى أمن انتخاباتهم الرئاسية لحد ما وصلوا لحكم مصر.. وإزاى إذا كان وزير الدفاع اللى دعا لـ 30 يونيو هما اللى اختاروه؟.. أقولك كل دى أسئلة منطقية بس مش عايزين نقف عندها دلوقتى.. خلينى أحكيلك اللى حصل وبإذن اللى هتعرف كل اللى عايز تعرفه.. المهم.. بعد ما اتوجهت اتهامات للجيش بإنه طرف فى اللى بيحصل.. بدأت شتيمة الجيش تظهر للعلن.. يتشتم فى المظاهرات وعلى السوشيال ميديا وغيرها.. فما كان من الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلا إنه فى جه فى مناسبة عسكرية.. كانت تفتيش حرب على الفرقة التاسعة المدرعة فى منطقة دهشور.. وقام قايل فى وسط كلامه.. الناس اللى بتحاول تدخل الجيش طرف فى السياسة.. بلاش تسيئوا للجيش.. الجيش عامل زى جمرة النار.. لا تلعبوا بيها ولا تلعبوا معاها.. فما كان من بعض الفنانين اللى حضروا.. وتحديدا الفنان عادل إمام والفنان أحمد بدير والمحامى الدكتور رجائي عطيه.. إلا إنهم طالبوه ينزل الجيش من جديد ويستلم السلطة من الإخوان.. عارفين السيسي قالهم ايه؟.. والناس دول أحياء يقدروا يقولوا محصلش.. قال ان نزول الجيش بالشكل ده معناه انقلاب.. والانقلاب هيرجع البلد 100 سنة لورا.. فى حين اننا لو تعبنا نفسنا ووقفنا 10 ساعات بس قدام صندوق الانتخابات البلد هتطلع 100 سنة لقدام.. لكن هنا برده.. أنا كمواطن.. ممكن أفسر الكلمتين دول بالكدب.. ده مدير مخابرات.. يعنى مكار.. بالبلدى كده يقول الكلام ويعمل عكسه.. ومفيش أسهل من الكلام.. مواطن من حضراتكم يقولى والله عندك حق.. طيب هو طلع مكار فعلا؟.. أقولك تعالا نركن الكلام اللى قاله على جنب.. ونراجع تصرفاته على الأرض.. بعد ما الفريق أول عبد الفتاح السيسي قال الكلمتين دول.. اتصل بالرئيس محمد مرسى.. قاله سيادتك عندك فرصة تقدم مبادرة حقيقية للناس.. أنا عملت اللى عليا وهيأت لك المناخ المناسب اللى يخليك تطرح مبادرة تصلح بها حال البلد.. طيب الرئيس مرسى رد عليه قاله ايه؟.. قاله إن شاء الله أدرس الموضوع.. وييجى يوم 14 مايو والقوى السياسية تدعو الناس لمظاهرات مستمرة.. وحددوا يوم الجمعه 17 مايو علشان يقوموا بمليونية سموها مليونية تصحيح المسار.. والهدف المعلن من المليونية دى وقتها كان المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.. خلاص الناس بدأت تطالب برئيس غير محمد مرسى.. لكن ييجى يوم الخميس 16 مايو.. قبل المليونية بيوم واحد.. ويفاجئ الشعب المصرى بخطف 7 جنود مصريين فى سيناء.. إلحق يا بنى اجرى يا مش عارف مين.. احشد القوات.. هنطلع نحرر جنودنا.. طلع الرئيس محمد مرسي قالك استنى انت رايح فين.. لازم نحافظ على سلامة الخاطفين والمخطوفين.. سلامة خاطفين مين يا سيادة الرئيس.. حضرتك متلغبط أكيد.. دول خاطفين مش مختطفين.. قالك لأ هنحافظ على حياة الخاطفين والمختطفين.. فطبعا الناس بعد ما سمعت التصريح مبقتش عارفه تضحك ولا تضايق.. خاطفين مين اللى هنحافظ على سلامتهم.. لدرجة ان مكتب محافظ شمال سيناء.. كانت فيه خناقة بين ممثل القوات المسلحة.. وبين مندوب حزب الحرية والعدالة.. فى الاجتماع ده ممثل القوات المسلحة كان بيعرض خطة تحرير الجنود.. لكن مندوب حزب الحرية والعدالة طلب تأجيل العملية.. فالقائد العسكرى اللى بيمثل الجيش انفجر فيه.. قاله إما ان مرسي يبقى رئيس بجد أو يقدم استقالته.. فمندوب حزب الحرية والعدالة.. قاله عيب تقول كده على رئيس الجمهورية.. فقاله العيب هو اللى بيعمله رئيس الجمهورية.. بعدها المظاهرات ضد الاخوان مش بس استمرت لكن كانت بتزيد.. فما كان من اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية.. إلا إنه طلع تصريح يوم 11 يونيو.. بإن الشرطة مش هتتصدى للمتظاهرين.. ودى كانت رسالة واضحة وصريحة بإن الشرطة نفسها خدت صف المتظاهرين ضد الإخوان.. لدرجة إن حصلت خناقة كبيرة بين الرئيس محمد مرسي وبين وزير الداخلية محمد ابراهيم.. لما المتظاهرين حاصرو مقر الجماعة فى المقطم.. مرسي هدد وزير الداخليه بالإعدام هو والفريق أول عبد الفتاح السيسي.. هحكيلك تفاصيل الخناقة دى دلوقتى.. المصادر كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص #المواطن_سعيد #انقلاب_السيسي #30_يونيو

Comments