У нас вы можете посмотреть бесплатно تنبأ الملاك ميخائيل: المسيح يزلزل الفريسيين! الطهارة ليست غسل الأيدي بل سر القلب المدفون! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! هل فكرتم يومًا في الكلمات الصادمة التي خرجت من فم المسيح عيسى عليه السلام؟ كيف يمكن للرحيم الشفوق، الذي شفى الأعمى والأبرص، أن يقول لامرأة يائسة تتوسل لإنقاذ ابنتها: "ليس من الصواب أن نأخذ خبز الأولاد ونرميه للكلاب"؟ هذه العبارة، التي تبدو وكأنها تحمل تحيزًا عرقيًا عميقًا، تثير فينا تساؤلات حارقة: هل كان يسوع حقًا يعتبر غير اليهود أقل شأنًا؟ هل كشفت هذه الكلمات عن جانب مظلم في قلب المعلم الإلهي؟ لكن تنبأ الملاك ميخائيل بأن وراء هذه الكلمات الظاهرة، يكمن لغز عميق وحكمة سماوية تتجاوز بكثير ما نراه بالعين المجردة. انضموا إلينا في رحلة روحانية لنكشف الستار عن هذا المشهد الدرامي، ونغوص في أعماق النص المقدس لنكتشف الحقيقة المذهلة التي غيرت مفهوم النعمة والخلاص للأبد. بدأ المشهد بنقاش حاد بين يسوع والفريسيين، أولئك الذين تمسكوا بحرفية الشريعة ونسوا روحها. لقد أعاد يسوع تعريف الطهارة، مؤكدًا أن النجاسة الحقيقية لا تأتي من الخارج، من عدم غسل الأيدي أو الاختلاط بالوثنيين، بل من داخل القلب، من الكبرياء والتحيز والأفكار الشريرة. كان هذا درسًا ثوريًا، ولكنه لم يكتمل بعد. بعدها، قاد يسوع تلاميذه عمدًا إلى صور وصيدا، أرض الوثنيين بامتياز، تحديًا لكل المفاهيم اليهودية عن النقاء. وهناك، ظهرت امرأة كنعانية، رمز للنجاسة في الفكر اليهودي، تصرخ بقلب ممزق: "يا سيد، يا ابن داود، ارحمني!" لقد خاطبته بلقب مسياني خاص باليهود، كاشفة عن إيمان أعمق من كل من حوله. لكن يسوع التزم الصمت! لماذا؟ كان يختبر من حوله، وخاصة تلاميذه الذين سرعان ما ضاقوا ذرعًا بها وطالبوا بطردها، كاشفين عن تحيزهم الداخلي. عندها، جاء رد يسوع الأول، الذي بدا وكأنه يؤكد تحيز التلاميذ: "لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة". هل كان هذا رفضًا قاطعًا؟ لا، بل كان فخًا إلهيًا، تقنية تعليمية بارعة ليكشف ما في القلوب. لكن المرأة لم تستسلم، بل ركعت، عبادة خالصة ويائسة: "يا سيد، ساعدني!" وهنا جاءت الكلمات التي حيرت الأجيال: "ليس من الصواب أن نأخذ خبز الأولاد ونرميه للكلاب". لكن تنبأ الملاك ميخائيل بأن السر لا يكمن في الكلمة نفسها، بل في اختيار يسوع لكلمة يونانية محددة: "كوناريون"، أي "الكلب الصغير" أو "الكلب الأليف"، وليس "كيوون" أي "الكلب البري". فرق شاسع بين السماء والأرض! لم تكن إهانة بل اختبارًا دقيقًا، دعوة للمرأة لتفهم الفروق الدقيقة في النعمة الإلهية. لقد فهمت المرأة! ردت بذكاء وحكمة وتواضع أسطوري: "نعم يا سيد، حتى الكلاب تأكل الفتات الذي يسقط من مائدة أصحابها". لم تكن تطلب أرغفة الأطفال، بل فتات النعمة، الذي يكفي لشفاء ابنتها. لقد حطمت بتحيز التلاميذ، وأظهرت إيمانًا عظيمًا لم يره يسوع حتى في إسرائيل. في تلك اللحظة، تبدد قناع يسوع الصارم، وقال لها الكلمات الخالدة: "يا امرأة، إيمانك عظيم، فليكن لك كما تريدين". وشفيت ابنتها. كان هذا الدرس ليس للمرأة فحسب، بل للتلاميذ الذين فشلوا في الاختبار. لقد كشف يسوع أن النعمة الإلهية ليست حكرًا على أحد، وأن فتات مائدة الرب يكفي لخلاص العالم كله. هذه القصة ليست مجرد حادثة تاريخية، بل هي وحي كوني يذكرنا بأن الله لا ينظر إلى الأنساب أو الأعراق، بل إلى القلوب. إنها دعوة لنا جميعًا لنكسر حواجز التحيز، ونفهم أن خبز نعمة الله وفير، وأن حتى الفتات منه يحمل قوة خلاص لا متناهية. فهل أنت مستعد لتكون مثل هذه المرأة، وتتلقى نعمة الله بإيمان وتواضع، مهما كانت التسميات التي يطلقها عليك البشر؟