У нас вы можете посмотреть бесплатно 2 أرضية نشوء المذاهب في الإسلام или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أرضيّة نشوء المَذاهبْ في الإسلام تفريغ نصيْ الفاضلة / أمْجاد عبد العالْ تصحيح الفاضلة سلمى آل حمود ملاحظة : هذا جزء من المحاضرة , لقراءة المحاضرة كاملة من خلال موقعنا : http://al-saif.net/?act=av&action=vie... تكوّنْ المذاهبْ في الدياناتْ. فنتحدث أولاً بشكل عام حول تكون المذاهبْ في الدياناتْ. ويرجع الباحثون أسباب وأرضيّة نشوء المذاهب إلى عدة أمور. الأمر الأول: ما يرتبط بكميّة العلم التي يَحصل عليهَا الفئة القريبة من نبيْ ذلك الدينْ، اختلاف هؤلاء، تلامذة النبي، أصحاب النبي، الدائرة القريبة من النبي، اختلاف تلقيهم للمعلومات، وكمية أخذهم للمعارف يَجعل لهَؤلاء توجهات وآراء مختلفة. لو جئنا مثلا إلى الحَالة الإسلامية، منْ الواضح أنّ أصحاب النبي صَلوات الله وسلامُه عليه وعلى أهل بيته اختلفوا في تلقيهم العلم عن النبيْ، فوُجد بينهم مثل علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي تكرر الحديث منه في أنّه أخذ العلم من رسول الله بقدر لمْ يأخذه غير علي ولا مثله. "سلوني عن طرق السماوات، فما من آية نزلت في ليل ولا نهار إلا وأنا أعلم فيمن نزلت ومتى نزلت ومن أرادت"(2)، أو "علّمني رسول الله ألفَ باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب"(3)، وأمثال ذلك. هذا نموذج وهُناك نماذج من أصحاب رسول الله (صَلى الله عليّه و آله) ربما لم يتيسر لهم أن يحفظوا مائة حَديث عن النبي(صَلى الله عليّه و آله). بطبيعة الحال، عندما يختط علي لنفسه طريقاً، وهو مُزود بهذا المقدار العظيم من العلم، سيختلف عن طريق ذلك الصحابي الذي رَوى عن النبيْ أو سمعَ عن النبي 100 حديثْ أو 50 حديثاً. هذا سيكون على طريق وذاك على طريقٌ آخر. ولعله لهذا أشار الإمام الصادق (عليّه السلام) بقوله: فيما رُوي عنه أن رسول الله (صَلى الله عليّه و آله) أنال وأنال وأنال، وعندنا أصُول العلم وقواعده. بمعنى أنّه لو أردنا أنْ نمثل بمثال قريبٌ إلى الذهن: هذه النافورة التي يخرج منها الماء وفيها عمودٌ مائي ليخرج الماء، وهو مُتصلٌ بالأسفل، وفيه رذاذ و ماءٌ يتفرق، وهُناك ما ينتشر، فهذا قسم ناله قسم من الناس، وهناك العمود الرئيسي للماء الذي يتغذى من المنبع. فكأنما الإمام الصادق (عليه السلام) يقولْ: الذي حصَل عليه غيرُ أهل البيتْ هو مقدار قليل من علم رسول الله بالقياس إلى ما حصل عليه أهل بيت النبي (صَلى الله عليّه و آله).فأولْ سبب من الأسبابْ: هو أنّ كميّة العلمْ تنتج من اتجاهات مختلفة وطرقٌ شتى فهذا السبب الأول الأمر الثانيْ: وأمّا السببْ الثاني الذي يذكر: هو فهمْ النصوص الدينية التيْ يأتي بها النبيْ أو الكتاب السماوي، فيأتي كل نبي بكتاب سماوي وأيضاً يكون له توجيهات عبارة عن سنته وأقواله، فينظر الناسْ إلى هذا الكتاب وآياته ويسمعون أحاديث النبيْ، وتختلف أفهام النّاس فيْ نظرهم إلى الكتابْ، وفي سماعهم لحديث نبيهم. لنأخذ على ذلك مثلاً في العقائد، ومثالا في الفقه. مثال في العقائد: عندما يقرأ الإنسان المسلم في القرآن الكريم: "بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ"(4) هذه الآية المباركة من الممكنْ أنْ تفهم بنحوين. النحو الأول: أنْ يأتي إنسان أو أن يأتي عالم فيقول: نعم، الله له يدان، واليد المعروفة هي هذه اليد الجارحة وهي عضو من أعضاء البدن، وهذه اليد الإلهية مبسوطة مفتوحة، فإذن لله يدان وأنّ يديه مفتوحتان. هذا فهم. يجي عالم آخرْ، ويقول: قامتْ الأدلة على أن الله تعَالى ليس جسماً ولا يتركب من أعضاء، فلا يمكنْ لنا أن نقول أن هذه الآية "بل يداه مبسوطتان" أيّ لا يمكن لنا أنْ نقول أنها تشير إلى اليد بمعنى العضو، وإنما هي عبارة عن معنى كنائي ومجازي وهو يشيرْ إلى سَعة عطاء الله عزّ وجلْ، إذ يشير إلى قدرة الله وتصرفه، وأنّه لا شيء يمْنع من تصرف الله سُبحانه في الكون. هناك فرقٌ كبير بين المعنى الأول وبين المعنى الثاني. المَعنى الأول ينتهي إلى التجسيم و إثبات اليد، و حتى لو نقول: يد مُتناسبة مع الله، بالتاليْ سينتهي إلى تركّب الله من الأعضاء والكلام ذاته سيُقال الكلام الوجه، "وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ"(5)، والكلام ذاته فيْ سائر المواردفي قوله تعالى: "يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ"(6)، وفسّرت بساق الله، فصار هذا الإله مُركب من أعضاء ومن أجزاء. الطرف يقولْ: هذا مَعنى التجسيمْ، مَعنى التشبيه، وتعَالى الله سُبحانه وتعالى عنْ ذلك، وإنمَا هي إشارة إلى كرم الله وإنفاقه وإعطاء الله وهيمَنته. فإذنْ أصبح لدينا تباينْ في طريقة الفهم وليسَ فقط في كمية العلمْ التي يأخذها الأتباع والأصْحاب وإنما في فهم هذه النصوص. مثالٌ منْ الفقه، إذا أصَاب القذر بدنْ أحدُكم فليغسله بالماء كما ورد في الرواية، أيّ أنّه صارتْ نجاسة على بدْن الإنسانْ، فليغسله بالماء، فيأتيْ عالم فيقول: أنّ معنى هذا الحديث هو أنّ تطهيرْ النجاسات يتوقف على غسلها بالماء، ليس إلا و لا تطهر بغير الماء. لماذا؟ لأن الحديث يقول: فليغسله بالماء. ثمّ يأتيْ عالمٌ آخر يقول: لا، الغرض من هذا الحديث، هو أنْ تقلع النجاسة وأن تزال. ذلك الزمان كان عندهم الماء مزيلٌ للنجاسة، فإذا صَار لدينا ديتول نسْتطيع أن نقلع النجاسة، ديتول يزيلها ويعقم المكان، فإذن ليس هُناك شرط في الماء، وإنما الغرض هو فقط اقتلاع النجاسة. فالطرف الأول يقول: لا، كان بإمكان النبي (صلى الله عليه وآله) وهُو الفصيح البليغ أنْ يستخدم غير هذا التعبير، فيستطيع أنْ يقول: إذا أصَاب القذر بدنْ أحدكم فليقلع النجاسة. فلماذا قال: فليغسله بالماء؟! يستطيع أنْ يقول: فليزل النجاسة، لماذا يقول: فليغسله بالماء؟! فإذا كان هُناك قماشٌ موجود يُمكنْ أنْ يقلع النجاسة وإزالة النجاسة بالقماش. فأنت ترى هنا أنّ نصاً واحداً يأتي شخص ويفهمه بطريقة ويأتي شخصٌ آخر ويفهمه بطريقة أخرى و هذا موجودٌ في موضوع العقائد، وهو موجودٌ أيضاً في الفقه. هذا سبب ثاني.