У нас вы можете посмотреть бесплатно راڤەی ( فصوص الحکم): مـ. کامەران مەلائەحمەد:بەشی شەست و چوار:فص حکمة إیناسیة في کلمة إلیاسیة(4):2025 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#راڤەی ( #فصوص #الحکم): مـ. #کامەران مەلائەحمەد: بەشی #شەست و #چوار :#فص #حکمة #إیناسیة في کلمة #إلیاسیة(4): 2025 بفەرموون #مەتنی ئەم وانەیە: فإما عالم وإما مسلم مؤمن . ومما يدلك على ضعف النظر العقلي من حيث فكره ، كون العقل يحكم على العلة أنها لا تكون معلولة لمن هي علة له : هذا حكم العقل لا خفاء به ؛ وما في علم التجلي إلا هذا ، وهو أن العلة تكون معلولة لمن هي علة له . والذي حكم به العقل صحيح مع التحرير في النظر ؛ وغايته في ذلك أن يقول إذا رأى الأمر على خلاف ما أعطاه الدليل النظري ، إن العين بعد ثبت أنها واحدة في هذا الكثير ، فمن حيث هي علة (٢) في صورة من هذه الصور لمعلول ما ، فلا تكون معلولة لمعلولها ؛ في حال كونها علة ، بل ينتقل الحكم بانتقالها في الصور ، فتكون معلولة لمعلولها ، فيصير معلولها علة لها (٣). هذا غايته إذا كان قد رأى الأمر على ما هو عليه ، ولم يقف (٤) مع نظره الفكرى . وإذا كان الأمر في العلمية بهذه المثابة ، فما ظنك باتساع النظر العقلي في غير هذا المضيق ؟ فلا أعقل من الرسل صلوات الله عليهم وقد جاءوا بما جاءوا به في الخبر عن الجناب الإلهي، فأثبتوا ما أثبته العقل وزادوا (۱) ما لا يستقل العقل بإدراكه، وما يُحيله (۲) العقل رأساً ويُقِرُّ به (٨٥ - ١) في التجلي (۳). فإذا خلا بعد التجلي بنفسه، حارَ فيما رآه: فإن كان عبدَ ربٍّ، ردَّ العقلَ إليه؛ وإن كان عبدَ نظرٍ، ردَّ الحقَّ إلى حكمه (٤). وهذا لا يكون إلا ما دام في هذه النشأة الدنيوية (٥) محجوباً عن نشأته الأخروية في الدنيا. فإن العارفين يظهرون هنا (٦) كأنهم في الصورة الدنيا لما يجري عليهم من أحكامها، والله تعالى قد سخّر لهم في بواطنهم في النشأة الأخروية، لا بد من ذلك. فهم بالصورة مجهولون إلا لمن كشف الله عن بصيرته فأدرك. فما من عارف بالله من حيث التجلي الإلهي إلا وهو على النشأة الآخرة: قد حُشِرَ في دنياه ونُشِرَ في قبره؛ فهو يرى ما لا ترون، ويشهد ما لا تشهدون؛ عنايةً من الله ببعض عباده في ذلك. فمن أراد العثور على هذه الحكمة الإلياسية الإدريسية التي أنشأها الله نشأتين - فكان نبياً قبل نوح ثم رُفِعَ ونزل رسولاً بعد ذلك، فجمع الله له بين المنزلتين - فلينزل عن حكم عقله إلى شهوته، ويكون حيواناً مطلقاً حتى يكشفَ ما تكشفه كل دابة ما عدا الثقلين؛ فحينئذٍ يعلم أنه قد تحقق بحيوانيته. وعلامته علامتان: ١. الواحدة: هذا الكشف؛ فيرى من يُعذَّب في قبره ومن يُنعَّم، ويرى الميت حياً، والصامت متكلماً، والقاعد ماشياً. ٢. والعلامة الثانية: الخرس؛ بحيث إنه لو أراد أن ينطق بما رآه لم يقدر (٨٥ - ب). فحينئذٍ يتحقق بحيوانيته. وكان لنا تلميذ قد حصل له هذا الكشف، غير أنه لم يُحفَظ عليه الخرس، فلم يتحقق بحيوانيته. ولما أقامني الله في هذا المقام، تحققت بحيوانيتي تحققاً كلياً؛ فكنت أرى وأريد النطق ما أشاهده فلا أستطيع؛ فكنت لا أفرق بيني وبين الخرس الذين لا يتكلمون. فإذا تحقق بما ذكرناه انتقل إلى أن يكون عقلاً مجرداً في غير مادة طبيعية، فيشهد (١) أموراً هي أصول لما يظهر في صور الطبيعة (٢)، فيعلم من أين ظهر هذا الحكم في صور الطبيعة (٣) علماً ذوقياً. فإن كوشف على أن الطبيعة عين نفس الرحمن فقد أوتي خبراً كثيراً، وإن اقتُصِرَ معه على ما ذكرناه فهذا القدر يكفيه من المعرفة الحاكمة على عقله: فيلحق (٤) بالعارفين ويعرف عند (٥) ذلك ذوقاً، فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم، وما قتلهم إلا الحديد والضارب، والذي خلف هذه الصور. فبالمجموع وقع القتل والرمي، فيشاهد الأمور بأصولها وصورها، فيكون تاماً. فإن شهد النَّفْسَ كان مع التام كاملاً: فلا يرى إلا الله عين ما يرى. فيرى الرائي عين المرئي. وهذا القدر كافٍ، والله الموفق الهادي.