ما هو السلاح البيولوجي؟ | التهديد المحتمل في القرن 21 скачать в хорошем качестве

ما هو السلاح البيولوجي؟ | التهديد المحتمل في القرن 21

الحرب البيولوجية: تهديد حقيقي في القرن الحادي والعشرين بعد كل شيء ، لقد مرت أكثر من 20 عامًا منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، القضاء على مرض الجدري شديد العدوى وغير القابل للشفاء. حيث ذكر أحد أستاذة العلوم البيولوجية والفيزياء التطبيقية بجامعة ستانفورد: "ببساطة ، يمثل الجدري تهديدًا مباشرًا للعالم بأسره". ويشير إلى أنه على الرغم من القضاء على المرض في البرية ، إلا أن مخزونات فيروس الجدري المجمدة لا تزال تحتفظ بها حكومتا الولايات المتحدة وروسيا. ويحذر من أنه إذا حصل السياسيون المارقون أو الإرهابيون على المخزونات المتبقية ، فإن "العواقب قد تكون وخيمة". و لكن الأمر أكثر من مجرد تهديد هجوم الجدري. و يشار إلى حوالي عشرين من الأمراض البيولوجية التقليدية - بما في ذلك الجمرة الخبيثة والإيبولا والتيفوس - بالإضافة إلى عدد غير معروف من الكائنات الحية المعدلة وراثيًا التي يمكن للإرهابيين إطلاق العنان لها على عامة الناس المطمئنين. منطقيا يمكننا القول بأنه لن يستخدم أي شخص عاقل هذه الأشياء على الإطلاق ، ولكن ليس الجميع عاقلين ! ويجب على الولايات المتحدة والدول المتقدمة الأخرى يجب أن تفعل المزيد لمنع انتشار الأسلحة البيولوجية ، والتي يصفها كثيرون بأنها "تهديد خطير للسلام في القرن الحادي والعشرين". وصف أحد العلماء بأن الأسلحة البيولوجية هي "القنبلة الذرية للرجل الفقير". العامل المفضل لمعظم برامج الحرب البيولوجية ، هو الجمرة الخبيثة. تنتج بكتيريا الجمرة الخبيثة جراثيم مميتة للغاية ، ويمكن أن يؤدي استنشاق الجمرة الخبيثة - وهو مرض عادة ما يكون قاتلاً ما لم يتم علاجه بجرعات كبيرة من مضاد حيوي من نوع البنسلين مباشرة بعد التعرض. يسهل إنتاج جراثيم الجمرة الخبيثة ويمكن أن تظل قابلة للحياة لأكثر من 100 عام إذا بقيت جافة وبعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة. و مدة صلاحيتها الطويلة تجعلها "مناسبة تمامًا للتسليح في جهاز يمكن أن ينقل رذاذًا واسع النطاق". كما أن الجمرة الخبيثة سهلة وآمنة نسبيًا في التعامل معها. و "الجمرة الخبيثة ليست معدية للغاية" ، مما يقلل من خطر انتشارها إلى ما بعد الهدف المقصود. علاوة على ذلك ، يوجد لقاح مصنع يمكنه منع ظهور المرض ، مما يسمح باستخدامه بأمان من قبل المعتدي ". "علم الأحياء الأسود" إذا لم تكن الجمرة الخبيثة والجدري والعوامل البيولوجية "التقليدية" الأخرى مخيفة بدرجة كافية ، دعنا نتكلم أيضًا عن شبح "البيولوجيا السوداء" - وهو علم غامض يتم فيه هندسة الكائنات الدقيقة وراثيًا لغرض وحيد هو صنع أسلحة رعب جديدة. الخرائط الجينية للفيروسات والبكتيريا والكائنات الدقيقة القاتلة متاحة بالفعل على نطاق واسع في المجال العام. في الصيف الماضي ، على سبيل المثال ، نشرت مجلة علمية رائدة الشفرة الوراثية الكاملة لمسببات الكوليرا. ويعمل الباحثون الشرعيون الآن على رسم خرائط الجينوم لأكثر من 100 ميكروب آخر - بما في ذلك البكتيريا التي تسبب الجمرة الخبيثة والطاعون والتيفوئيد. وهذا يؤكد على أن أي عالم عازم على التدمير يمكنه استخدام هذه المعلومات لمحاولة استنساخ سلالات شديدة الضراوة من البكتيريا والفيروسات. ويشير أيضًا إلى أن هناك الكثير من علماء الأحياء المجهرية في العالم الذين يتقاضون أجورًا منخفضة والذين قد يكونون متحمسين للعمل مع شركاء عديمي الضمير - مما ينتج عنه "أمراض مصممة" غير قابلة للشفاء ، مثل الجمرة الخبيثة المقاومة للبنسلين ، أو "الفيروسات الخفية" التي تصيب المريض ولكنها تبقى صامتة حتى يتم تنشيطه بواسطة محفز خارجي. دروس التاريخ الحرب البيولوجية قديمة ولكن بع. الاستخدام الواسع لغاز الخردل السام خلال الحرب العالمية الأولى و الذي أدى أخيرًا إلى معاهدة عام 1925 لحظر الأسلحة البيولوجية خلال الحروب المستقبلية. ولكن لم تلتزم الولايات المتحدة ولا اليابان في المعاهدة قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية ، عندما تم تطوير الجمرة الخبيثة وغيرها من الأسلحة البيولوجية سرًا من قبل كلا البلدين - وكذلك من قبل ألمانيا والاتحاد السوفيتي و بريطانيا العظمى ". خلال الحرب العالمية الثانية ، قتل الجيش الياباني آلاف السجناء الصينيين من خلال تعريضهم لجرعات تجريبية من الجمرة الخبيثة والكوليرا والطاعون ومسببات الأمراض الأخرى. توجد أدلة أيضًا على هجوم متعمد من مرض التولاريميا - أو حمى الأرانب - من قبل القوات السوفيتية ضد القوات الألمانية في عام 1942 ، على الرغم من أن بعض الخبراء يقولون إن الحادث لم يحدث أبدًا. بعد الحرب العالمية الثانية ، أطلقت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي برامج أسلحة بيولوجية واسعة النطاق ، والتي تضمنت تطوير بخاخات رذاذ قادرة على إيصال العوامل البكتيرية والفيروسية بالطائرة أو الصواريخ الباليستية. في عام 1969 ، أصدر الرئيس ريتشارد نيكسون أمرًا تنفيذيًا من جانب واحد وغير مشروط ينهي برنامج الأسلحة البيولوجية الأمريكي ، وتم تدمير جميع المخزونات الأمريكية بحلول عام 1972. ولكن لا يزال الخطر قائم، ومن الأمثلة الحديثة على ذلك الهجوم بغاز السارين عام 1995 داخل مترو أنفاق طوكيو من قبل طائفة نهاية العالم اليابانية أوم شينريكيو. وسبق الهجوم الذي تم الترويج له على نطاق واسع ، والذي أسفر عن مقتل 13 شخصًا وإدخال الآلاف إلى المستشفيات ونكون إلى هنا قد وصلنا الى نهاية التقرير ، اذا أعجبك الفيديو لا تنسى وضع زر الاعجاب والاشتراك في قناة فيتامين المعرفة #فيتامين_المعرفة #معلومات_عسكرية #السلاح_البيولوجي #الحرب_العالمية_الثالثة #روسيا_اوكرانيا