У нас вы можете посмотреть бесплатно صلاة المسبوق هل هي أول صلاته أم آخرها؟ | فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
سلسلة فوائد مجالس الكويت - الشريط الثامن المقطع (1) وهذا التفريق بين معنى اللفظ شرعًا وبين معناه اصطلاحًا أمر هام جدًّا بالنسبة للنصوص الشرعية ؛ لأنُّو في كثير من الأحيان تُفسَّر النصوص الشرعية بالمصطلحات الفقهية الطارئة ، فيخرج عن المعنى الذي أراده الله - عز وجل - أو نبيه - عليه الصلاة والسلام - ، والأمثلة في هذا غير قليلة ، وأكتفي الآن بذكر مثال واحد ، وهي أو هو مما جرى فيه الخلاف مع الأسف بين بعض المذاهب بسبب الغفلة عن كون المُراد في لفظ من الألفاظ التي جاءت في الحديث الآتي المعنى الشرعي ، ففهمه البعض أو فسَّره بالمعنى الاصطلاحي ، مثلًا إذا دخل الداخل المسجد ، فوجد الإمام في الركعة الثانية ، وهبْ أن الصلاة ثنائيَّة ، فإذا قام هذا المسبوق بالركعة الأولى ؛ هل يقرأ دعاء الاستفتاح أم لا يقرأ دعاء الاستفتاح ؟ كذلك إذا دخل في صلاة المغرب ثلاثية ، وأدرك منها ركعة واحدة وراء الإمام ، فقام ؛ هل يجهر بالركعتين أم يجهر بركعة واحدة ؟ الجواب : فيه خلاف ، وسأذكر لكم سبب الخلاف ، منهم من يقول أنَّ ما أدرك من صلاته وراء الإمام هي أوَّل صلاته .السائل : السلام عليكم .الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .وعلى هذا فإذا قام فهو يتمِّم الصلاة ، فما دام أنه أدرك الركعة الأولى في الثُّنائية ، فحينما يأتي بالركعة فإنما هي الثانية ، وحينئذٍ ليس هناك دعاء استفتاح ، وفي الصورة والمثال الثاني صلاة المغرب قد أدرك الركعة الأخيرة من صلاة المغرب ، فإذا قام قرأ الفاتحة لم يستفتح ، قرأ الفاتحة والسورة ، وجهر ثم جلس للتشهد ، ثم قام للركعة الثالثة ؛ لم ؟ لأنُّو ما أدرك من الصلاة وراء الإمام هي أوَّل صلاته ، وهذا مذهب الجمهور ، مذهب الحنفيَّة على العكس من ذلك تمامًا ، يقولون : ما أدرك من الصلاة وراء الإمام هي آخر صلاته ، وما سيقوم هو إليه من بقية الصلاة فهي أول صلاته ، ولذلك يختلف الحكم عندهم بالنسبة للصورتين السابقتين تمامًا ، ففي صلاة الفجر يقوم ويقرأ دعاء الإستفتاح والفاتحة ، ويقرأ سورة ؛ لأنُّو هذه أول الصلاة ، في المثال الثاني صلاة المغرب يقوم - أيضًا - يقرأ دعاء الاستفتاح والسورة ويركع ويسجد ، ثم يقوم للركعة الثانية ؛ لأنُّو هذه أول صلاته ، فيقرأ - أيضًا - الفاتحة والسورة جهرًا ، ما سبب هذا الخلاف وفيه تفريعات أخرى ؟ اختلافهم في فهم قول الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار ، ولا تأتوها وأنتم تسعَون ، فما أدركتم فصلُّوا ، وما فاتكم فأتمُّوا ) ، تمسَّك بهذا الحديث الجمهور ، حيث صرَّح الرسول بأنُّو ما سيأتي من الصلاة بعد انفكاكه من الإمام سمَّاه تمامًا ، فقال : ( فأتمِّوا ) ، وأجاب الحنفية بقولهم أن المقصود هنا إتمام الصلاة على طريقة القضاء ، بدليل أن هناك رواية وهي صحيحة فعلًا : ( ما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فاقضوا ) ، هنا الشاهد ، فسَّروا القضاء هنا بالمعنى الفقهي ، لكننا لو تذكرنا الآيات السابقة لوجدنا أن قول الرسول - عليه السلام - في الرواية الأخرى : ( فاقضوا ) هي بمعنى قوله في الرواية الأولى : ( فأتموا ) ، والأصل - كما هو مقرَّر في علم أصول الحديث وأصول الفقه - إذا جاء حديثان بلفظين أو روايتين يبدو بينهما الاختلاف ؛ فلا بد من التوفيق بينهما ، وأحسن توفيق هو أن نوفِّق بين اللفظين اللذين هما في لغة العرب لفظان مترادفان ، ولا ننصب الخلاف بينهما والتنافر بينهما ، ( فاقضوا ) قد علمنا بنصوص الآيات أنَّ معناها فأتمُّوا ، إذًا قوله في الرواية الأولى : ( فأتمُّوا ) هو بمعنى قوله - عليه السلام - في الرواية الأخرى : ( فاقضوا ) ، فانتقل الخبران في الدلالة على المعنى ، والشاهد من هذا هو أننا يجب أن نتنبَّه للاصطلاحات ، ولا نعتبرها أنها أصل في اللغة العربية نفسِّر بها النصوص الشرعية . #مشروع_كبار_العلماء #الالباني #صلاة_الجماعة