У нас вы можете посмотреть бесплатно 97/000 [ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
؛ ؛ حلقة (000) إجابات أسئلة المشاهدين : ؛ 97/000 ؛ 27:28 - 29:07 30:36 - 33:53 ؛ المقدم : هل هنالك "فرق" - في اللغة أو في الاستخدام القرآني - بين : [ الإرادة ] و [ المشيئة ] إذا كانت خاصة بـ [ الله ] سبحانه وتعالى ؟ وهل بين "المشيئة" و"الإرادة" فرق جزئي أو فرق كلي ؟ د فاضل : أكثر المتكلمين يرون [ أن المشيئة ، والإرادة سواء ] ، أي - عندهم - كلها إراده لكن قسم منهم يقول [ أن المشيئة تقتضي الوجود ] ، ولذلك قال : [ما شاء الله كان ، قوما لم يشأ لم يكن] [ الإرادة ] : لا تقتضي "الوجود" ربنا قد يريد شيء من الناس ، لكن الناس لا يفعلوا ربنا ألا يريد الناس أن يعبدوه ؟ المقدم : ﴿یُرِیدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡیُسۡرَ﴾ (١) د فاضل : تمام ، والإنسان قد يريد لنفسه "العسر" ! ولذلك قالوا [ المشيئة تقتضي الوجود ] إذا شاء ، كان [ الإرادة ] :،ربنا يريد من عندنا أشياء ، نحن لا ننفذها لو أراد أن ننفذها ، ننفذها رغمًا عنا [,لو شاء لهدانا ] لكن قالوا [ الإرادة لا تقتضي الوجود ] قال : ﴿یُرِیدُ ٱللَّهُ بِكُمُ ٱلۡیُسۡرَ وَلَا یُرِیدُ بِكُمُ ٱلۡعُسۡرَ﴾ (١) لكن أنتم - أحيانًا - "تريدون العسر" فقالوا هذا الفرق بينهما ، لذلك قالوا : [ ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ] و[ الإرادة ] : ليست كذلك ، قسم ذهب إلى هذا المقدم : استخدام [ المشيئة ] - المشيئة في القرآن - لله مطلقاً ؟ أم - ربما - تكون للإنسان ؟ د فاضل : هذا أمر يتعلق بـ"الفِرَق والعقائد" لكن حقيقة هنالك أمر : ربنا سبحانه وتعالى قال : ﴿وَمَا یُضِلُّ بِهِۦۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِینَ﴾ (٢) الذي "يفسق" هو "يضله" المقدم : يعني "العبد يشاء "الفسق" لنفسه ؛ يريده لنفسه ! د فاضل : هكذا قال : ﴿وَمَا یُضِلُّ بِهِۦۤ﴾ ؛ ﴿ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِینَ﴾ (٢) وقال : ﴿وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَنۡ أَنَابَ﴾ (٣) ﴿وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ﴾ ؛ ﴿مَنۡ أَنَابَ﴾ (٣) فإذَنْ هو جعل لـ"العبد" ؛ حرية الاختيار هذا أمر لكن هي [ المشيئة لله ] : يعني لو أراد ربنا شيء ، هذا من صفاته سبحانه وتعالى ؛ [ القدرة ] ، كما : ﴿إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ﴾ (٤) هذه من صفاته المقدم : ﴿إِنَّكَ لَا تَهۡدِی مَنۡ أَحۡبَبۡتَ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ یَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ﴾ (٥) الذي يشاء هنا : هو "الله" ؟ أم "العبد" ؟ د فاضل : هو نفس المسألة ، مثل : ﴿یُضِلُّ مَن یَشَاۤءُ وَیَهۡدِی مَن یَشَاۤءُ﴾ (٦) هي نفسها ﴿مَن یَشَاۤءُ﴾ (٦) : قسم يقول هي لـ"العبد" ، بدليل قوله تعالى : ﴿وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَنۡ أَنَابَ﴾ (٣) وبدليل قوله تعالى : ﴿وَمَا یُضِلُّ بِهِۦۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِینَ﴾ (٢) وقسم يقول ؛ [ لله ] : [ لله ] : من حيث "القدرة" ؛ إذا أراد أن يفعل ، يفعل ؛ [ما شاء كان] ﴿فَلَوۡ شَاۤءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِینَ﴾ (٧) هذا أمر آخر تلك (المشيئة) من باب "الصفات" التي يذكرها ربنا سبحانه وتعالى ؛ قدرته التي لا تُحدّ ، ولا يحدها شيء : ﴿إِذَاۤ أَرَادَ شَیۡـًٔا أَن یَقُولَ لَهُۥ كُن فَیَكُونُ﴾ (٨) هذا أمر آخر إذَنْ هو أمر متعلق بشيئين : بصفاته ما يشاء ؛ إذا أراد شيئًا وما يتعلق بـ"العبد" فذكر أمرين : ذكر "الضلال" ، قال : ﴿وَمَا یُضِلُّ بِهِۦۤ إِلَّا ٱلۡفَـٰسِقِینَ﴾ (٢) وقال "هداية" : ﴿وَیَهۡدِیۤ إِلَیۡهِ مَنۡ أَنَابَ﴾ (٣) المقدم: وفي قوله ﴿وَمَا تَشَاۤءُونَ إِلَّاۤ أَن یَشَاۤءَ ٱللَّهُ﴾ (٩) هنا "المشيئة البشرية" معلقة على "المشيئة الإلهية" د فاضل : لا شك المقدم : إذَنْ هل لـ"العاصي" أن يقول [ الله شاء لي أن أكون هكذا] ؟! د فاضل : سنعود لنفس الشيء ؛ "العاصي" يقال له أنت فسقت المقدم : "من تلقاء نفسه د فاضل : فـ"أضلك الله" على (فسوقك) المقدم : والذي "أناب" ، يقال له د فاضل : أنت "أنبت" المقدم : فـ"هداك الله" د فاضل : يهدك الله المقدم : يعني مدار الكلام فيها على العبد نفسه ؛ هو الذي يختار لنفسه ؛ "الهداية" ، أم "الضلال" د فاضل : و"لله" القدرة العامة ؛ إذا شاء ذاك أمر آخر ذاك صفاته سبحانه وتعالى ، مشيئته لا تُحدّ . .………………… (١) ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرءان هدى للناس وَبَیِّنَـٰتࣲ من الهدىٰ والفرقانِۚ فمن شهد منكم الشهر فلیصمهُۖ ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخرَۗ يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هدىٰكم ولعلكم تشكرون﴾ البقرة : 185 (٢) ﴿۞ إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقهاۚ فأما الذين ءامنوا فيعلمون أنه الحق من ربهمۡۖ وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهـٰذا مثلࣰاۘ يضل به كثيرا ويهدي به كثيراۚ وما يضل به إلا الفـٰسقين﴾ البقرة : 26 (٣) ﴿ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربهِۦۚ قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب﴾ الرعد : 27 (٤) ﴿يكاد البرق يخطف أبصـٰرهمۡۖ كلما أضآء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا۟ۚ ولو شآء الله لذهب بسمعهم وأبصـٰرهمۡۚ إن الله علىٰ كل شيء قدير﴾ البقرة : 20 (٥) ﴿إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاۤءُۚ وهو أعلم بالمهتدين﴾ القصص : 56 (٦) ﴿أفمن زين له سوء عمله فرءاه حسناۖ فإن الله يضل من يشآء ويهدي من يشاۤءُۖ فلا تذهب نفسك عليهم حسر ٰتٍۚ إن الله عليم بما يصنعون﴾ فاطر : 8 (٧) ﴿قل فلله الحجة البـٰلغةُۖ فلو شآء لهدىٰكم أجمعين﴾ الأنعام : 149 (٨) ﴿إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون﴾ يس : 83 (٩) ﴿وما تشاۤءون إلا أن يشاۤء اللهُۚ إن الله كان عليما حكيما﴾ الإنسان : 30 ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_البقرة #سورة_الرعد #سورة_القصص #سورة_فاطر #سورة_الأنعام #سورة_يس #سورة_الإنسان ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير ؛ نقلا عن قناة (لمسات - أ.د. فاضل السامرائي) - الحلقة (204) : رابط الحلقة : • لمسات بيانية (204) للدكتور فاضل السامرائي ... ؛ جزاهم الله كل خير . ؛ ؛