Musée du Bienheureux Yaacoub - متحف الطوباوي يعقوب الكبّوشي، دير الصليب جل الديب скачать в хорошем качестве

Musée du Bienheureux Yaacoub - متحف الطوباوي يعقوب الكبّوشي، دير الصليب جل الديب

For more details please go to https://www.gabyreaidy.com/sections/m... يقع المتحف في الطابق الثاني من مبنى كنيسة سيّدة البحر، في دير الصليب – جلّ الديب. يضمّ مجموعة كبيرة من مقتنياته الشخصية والروحّية التي جُمعت من الأديار التي أسّسها. أُنشئ المتحف على يد راهبات الصليب عام 2008 قبيل إعلان تطويبه. أبرز المقتنيات المعروضة: ثوبه الرهباني المؤلّف من الثوب البني والحبل الأبيض، الذي ارتداه بين عامَي 1923 و1945. مسبحته التي تآكل صليبها الخشبي من كثرة ضغطه عليها أثناء الصلاة، والسبحة التي أهدته إيّاها والدته. ملابسه المختلفة والشالات من حياكة والدته، وصندله الذي كان ينتعله صيفًا وشتاءً، وقبعته، ومحارمه، ومناشفه. صليبه الذي لازمه طوال حياته، وجعبته، وحقيبته، ومظلّته، ومحفظته، وكتابه المقدّس. أختامه الرسمية والشخصية، جواز سفره وبطاقات التعريف. نظّاراته بسبب ضعف نظره، وصورة أشعّة لصدره وتخطيط لقلبه. نجد أيضًا مكتبته التي تضمّ كتبًا في الدين والفلسفة والفكر والعلم والاجتماع. الأرغن الذي كان يستعمله في الاحتفالات والزيّاحات ورتب القربانة الأولى. مركع الصلاة، وأدوات طعامه وحلاقته واغتساله. نماذج من العملات المتداولة في زمنه، ومن بينها قطعة "فرنك فرنسي" تلقّاها من سيدة فرنسية ثرية، وضعها في علبة زجاج قائلاً: "لا يمكن الاتكال إلا على الله وحده". كتب صلوات منها ما هو باللاتينية، صور للعذراء ولوجه يسوع، إحداها قدّمها له المطران زهرابيان بمناسبة يوبيله الخمسيني. بدلاته الكهنوتية وثياب القداس المطرّزة من عمل راهبات الصليب، ومن بينها بدلة خصّصنها له لليوبيل الكهنوتي الخمسيني. إضافة إلى بيرق سيّدة البحر الذي كان يُرفع في عيدها في 3 أيار، وعليه عبارة: "يا سيّدة البحر ردّي المسافرين إلى بلادهم سالمين". لوازم الاحتفالات: زيناته الخاصة، خيمة زياحات القربان المقدّس، وشعاع القربان، وأثواب للملائكة في زياح القربان المُقدّس. مجلة "صديق العائلة" التي أسّسها سنة 1913، وهي مجلة دينية واجتماعية. آلة التصوير، آلة تسجيل، راديو، وإسطوانات. الصلبان والتماثيل الدينية، كتبه الروحية، ذخيرة كان يحملها، وقطعة من ثوب مار فرنسيس الأسّيزي. أوراق صلوات وصورة العذراء التي رافقته طوال حياته. غرفته الخاصة حُفظت كما كانت: سريره، أغطية فراشه، ومكتبه الخشبي تعلوه صورة ليسوع المسيح وصورة فوتوغرافية لوالدته، إضافة إلى تمثال للقدّيس فرنسيس الأسّيزي مع المصلوب وصليب فوق الباب. يُذكر انّه يعرض في إحدى الغرف التابوت الأوّل الذي وضع فيه جثمان أبونا يعقوب، وهو مصنوع من خشب، والماء الذي غُسل به جثمانه في أثناء نقله سنة 1982 كما الوعاء الذي استُعمل لغسل الجثمان. إضافة إلى بقايا الأقمشة التي استُعملت لتنشيف جثمان الطوباوي، وثيابه التي كان يرتديها لحظة وفاته سنة 1954 وقميص البروفسور هنري أيوب المخضّب بدم أبونا يعقوب… وعند مدخل كنيسة سيّدة البحر، حيث يرقد الطوباوي أبونا يعقوب، ينتصب تمثال برونزي بارتفاع نحو مترين ونصف، يجسّد رسالة راهبات الصليب. يظهر فيه: طفل بلباس مدارس الراهبات رمزًا للبعد التربوي، مريض يمثّل المهملين والمتألّمين الذين رعتهم الجمعية، وراهبة تعبّر عن الراهبات اللواتي نذرن حياتهن للخدمة على خطى مؤسّسهن. إشارة إلى أنّ البابا لاون الرابع عشر، وخلال زيارته إلى لبنان، خصّ راهبات الصليب بزيارة إلى دير الصّليب – جلّ الديب، وذلك في الثاني من كانون الأوّل 2025.