У нас вы можете посмотреть бесплатно لم يبقى عندي ما يبتزه الألم - محمد مهدي الجواهري или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
#تونس_تقرأ #tunisiareads #tunisia_reads الديوان » العراق » محمد مهدي الجواهري » لم يبق عندي مايبتزه الألم بصوت : الجواهري عدد الابيات : 25 طباعة لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألمُ حسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرمُ لم يبقَ عندي كفاءَ الحادثاتِ أسى ولا كفاءَ جراحاتٍ تضجُّ دمُ وحينَ تطغَى على الحرَّان جمرتُهُ فالصمتُ أفضلُ ما يُطوَى عليهِ فمُ وصابرينَ على البلوى يراودهُمْ في أن تضمَّهُمُ أوطانُهم حلمُ تذكَّروا عهدَ بلفورٍ فقلتُ لهمْ ما تستجِدُّونَهُ عهدِي بهِ القِدَمُ مِن قَبلِ سِتِّينَ من خَزيانِ مَولِدِهِ أقمتُ مأتمَ أرضٍ قُدسُها حَرَمُ لا يَغضَبَنْ سادةٌ تُخشى معرَّتُهُم بل المعرَّةُ في أنْ يَغضَبَ الخَدَمُ فلستُ أخلِطُ ما يَجنيهِ مِنْ تُهَمٍ شعبٌ برئٌ وما يَأتيهِ مُتَّهَمُ وإنَّما أنا من أوجاعِ مجتمعٍ ٍ جرحٌ، ومن جَذوَاتٍ عِندَهُ ضَرَمُ كم تَنقُضُونَ بأعذارٍ مُثَرثَرَةٍ ما تُبرِمونَ، ولا يعنيكمُ البَرَمُ شأنَ الذليلِ وقد دِيست كرامَتُهُ وقلَّما عِندَهُ أن يَكثُرَ الكَلِمُ دمشقُ يا أمَّةً حَطَّتْ بها أُممُ مِنها إذا نُكَّسَتْ أعلامُها عَلَمُ كأنَّما هيَ عنْ أوزارِ جِيرَتِها كفَّارَةٌ، وعنِ الساعِي بِها نَدَمُ يا هِمَّةً باسمِها تُسْتَنهِضُ الهِمَمُ يا قِمَّةً تتهاوَى عِندَها القِمَمُ دمشقُ، إنَّ وجوهَ الغدرِ سافِرَةً أَخَفُّ مِنها شُروراً وهيَ تَلتَثِمُ إنَّ النفاقَ حفيرٌ لا تلُوحُ بهِ خُطَى المنافقِ إلَّا يومَ يَرتَطِمُ تَأَلَّبَ الشرُّ مسعوراً بهِ نَهَمٌ إلى العضاضِ، وإن أودَى بهِ النَّهَمُ ودَوَّخَ الصمتُ مِهذاراً يُدَاخُ بهِ ودبَّ في السمعِ مِن سَمَّاعةٍ صَمَمُ وارتدَّ عنكِ وأحلافٌ لهُ خَدَمٌ مُغْبَرَّ وجهٍ على خَيشُومِهِ رَغَمُ وكم تَلَوَّحَ وجهٌ مِثلَهُ قذرٌ ولَّى بأنظفِ كفٍّ منكِ يُلتَطَمُ وأنتَ يا أسَدَ الغابِ الَّذي حلَفَتْ بهِ الرجولةُ أنْ تَستَأسِدَ الأُزَمُ يا أيُّها الجبلُ الرَّاسَي بهِ أَنَفٌ منَ الرّضوخِ ومِن أن يَنحنِي شَمَمُ ثَبِّتْ لها قَدَمَاً تَرهبكَ مَذْئَبَةٌ ما إِن تُوَطَّى لها في غَابةٍ قَدَمُ يا حافظَ العهدِ أعطَاهُ مَواثِقَهُ ما عاشَ أنَّ عُراهُ ليسَ تَنفَصِمُ أَعطتكَ مَوثِقهَا الدنيا وأُسرَتُها أنَّ المُفاداةَ جيشٌ ليسَ يَنهزِمُ