У нас вы можете посмотреть бесплатно الحجر يخشع وقلبك لا يخشع! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
بسم الله الرحمن الرحيم : (وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ) [البقرة: 74] آية عظيمة.. إدراك حقيقي يجعله الله سبحانه في هذه الجمادات سنتناول في هذا المقطع أوجه الإعجاز اللغوي والعلمي والخضوع الكوني فتدبروا في كتاب الله فإنها صفة المؤمنين إليكم الدقة اللغوية كلمة "يهبط" في اللغة العربية تحمل معاني النزول من علو إلى سفل، والسقوط باطمئنان وتمهل، خلافاً لكلمة "يسقط" التي قد توحي بالانفلات والعشوائية. فالله تعالى يصف لنا كيف أن هذه الحجارة تخشع لله حقاً، فتهبط هبوطاً متأنياً مليئاً بالخضوع والرهبة، لا سقوطاً عشوائياً. هذا يزيدنا يقيناً بأن كل شيء في الكون يسبح بحمد الله، ويعبده ويخضع له بطريقته. الإعجاز العلمي: من ناحية أن هناك حجارة تسقط، وهذا ما نراه في الظواهر الطبيعية مثل انهيار الصخور أو سقوط النيازك. ولكن الآية تتحدث عن حقيقة أعمق. العلماء اليوم يتحدثون عن "الانهيارات الصخرية" (Rockfalls) و "سقوط النيازك" (Meteorite Falls)، وكل هذه الظواهر تحكمها قوانين فيزيائية دقيقة أوجدها الله تعالى. فالقوانين التي تسير بها هذه الحجارة هي من خلق الله وإرادته. فكل هبوط لحجر أو سقوطه هو في الحقيقة خضوع للقوانين الإلهية التي تسير الكون، وهو بمعنى ما خضوع لله وعبادة له. لننتقل معا إلى الخضوع الكوني: الكون كله مسخر بأمر الله، قال تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) [الإسراء: 44]. فالحجر وهو يهبط بنظام وقانون، إنما هو في حالة تسبيح وخشوع لله، لكننا لا نفقه هذا التسبيح. الآية تذكر "خشية الله" وهي صفة إدراك وإيمان، وهذا قد يستشكل على الحجر الذي لا عقل له. وأجاب العلماء عن هذا بأن الخشية هنا مجازية، بمعنى أن خضوع الحجر لنظام الله وقدرته وانهياره عند الأسباب التي خلقها الله له، هو بمثابة خشية، فهو خضوع تام لأمر خالقه. وهو أدنى درجات الخشوع، ومع ذلك فهو أعظم من خشية أولئك القوم القاسية قلوبهم. خلاصة القول: · قول الله تعالى حق، ولا تعارض بينه وبين ما نراه في الواقع. · استخدام كلمة "يهبط" بدقة بيانية عالية يصف حالة الخشوع والانقياد التام. · كل "سقوط" نراه للحجارة في الكون هو في حقيقته "هبوط" من خشية الله، لأنه خضوع تام للقوانين والإرادة الإلهية. · تأملك يدعو إلى التفكر في عظمة الخالق، وأن كل شيء في هذا الكون يعبده ويخضع له، فالحمد لله الذي هدانا لهذا الإيمان. نسأل الله أن يزيدنا فهماً لكتابه، ويجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه. والله أعلم #تدبر، خشوع، إعجاز لغوي، سورة البقرة