ابوافنان//سياسة مصر في السودان: دعم مؤقت للعسكر مقابل صمت أبدي عن الإمارات وحدود حلايب скачать в хорошем качестве

ابوافنان//سياسة مصر في السودان: دعم مؤقت للعسكر مقابل صمت أبدي عن الإمارات وحدود حلايب

من عبود للبرهان، لم تتغيّر المعادلة: القاهرة تريد السودان تحت حذاء العسكر، لا تحت إرادة الشعب. مصر لا تخشى الفوضى في السودان بقدر ما تخشى الدولة المدنية التي ستفتح ملف الحدود وتكسر صمت الخرطوم عن حلايب وشلاتين، وتجرّ العسكر للمحاسبة على عقود من الانقلابات التي صنعت الخراب. مبعوث مصر في الأمم المتحدة لا يحمل مشروع سلام، بل مشروع تزييف: إعادة تلميع الجيش أمام العالم لتمرير حربٍ تُدار كصفقة سياسية واقتصادية، بينما صمت القاهرة عن الإمارات ليس احترامًا، بل خوفًا من اليد التي تُغذّي الاقتصاد المصري وتحدد سقف صوته. الحقيقة القاسية: مصر لا تريد إنهاء الحرب الآن، بل إنهاء احتمال قيام دولة مدنية تُربك حساباتها، لذلك تدعم استمرار العسكر حتى يتشكل جنرال جديد يضمن ولاء الخرطوم للمصالح لا للثورة. السودان بالنسبة للقاهرة ليس وطنًا جارًا، بل منطقة نفوذ يجب أن تبقى مقيدة بالبندقية، ولو على جثث المدنيين. #السودان #مصر #حرب_السودان #الانقلابات #العسكر #حلايب_وشلاتين #الحكم_المدني #كامل_إدريس #الدعم_الإقليمي #الامارات #الجيش_السوداني #لا_للاستبداد #نعم_للسلطة_المدنية #السودان_ينزف