У нас вы можете посмотреть бесплатно القلق.. أسبابه وعلاجه † عظه للبابا شنوده الثالث † 2001 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الامتحانات والقلق † عظه للبابا شنوده الثالث † 2001 القلق شعور يقع فيه كثير من الناس. وقد يكون حالة مؤقتة، شيئًا عارضًا ويزول. أو قد يصبح طبعًا عند البعض، أو مرضًا نفسيًا يحتاج إلى علاج. الإنسان الروحي، أو الإنسان السَّويّ، نراه باستمرار يعيش في سلام قلبي مهما كانت الظروف الخارجية ضاغطة. وتملك البشاشة على تصرفاته والفرح الداخلي والاطمئنان. أمَّا القلق فهو ضد السلام والفرح، وضد البشاشة والاطمئنان. وهو ضد الإيمان أيضًا، أقصد الإيمان بحفظ اللَّه ورعايته. هوذا داود النبي يقول للَّه في المزمور: "إن سِرْت في وادي ظلّ الموت، لا أخاف شرًّا، لأنَّك أنت معي". ويقول أيضًا: "إن يحاربني جيش، فلن يخاف قلبي. وإن قام عليَّ قتال، ففي ذلك أنا مطمئن"... في القلق يتصوَّر الإنسان أو يتخيل أمور سيئة جدًا يتوقَّع أن تحدث، ورُبَّما لا تحدث على الإطلاق! ولكنه بسبب تخيلاته وتوقعاته يصير قلقًا، ويستمر قلقه... وللقلق أسباب كثيرة. منها أن يكون الإنسان قد ارتكب غلطة كبيرة أو خطية مخجلة، ويخاف أن تنكشف. وانكشافها يسبب له عارًا أو فضيحة، أو إساءة إلى سمعته. فيظل قلقًا: هل سينكشف الأمر؟ هل ستُعرف الحقيقة؟ وإن عُرِفت، ماذا سيحدث؟ يا للهول! ويزداد القلق... من أجل هذا، نسمع أن بعض الذين ارتكبوا جريمة قتل يحومون في الأيام الأولى حول مكان الجريمة، ليتأكدوا من أنهم لم يتركوا أي أثر يدل عليهم، وأن أمرهم لم يُكتشف بعد... وكل ذلك من مشاعر القلق التي في داخلهم... هناك قلق عند البعض حسب طبيعتهم، كالأطفال إذ يخافون فيقلقون. وأيضًا بعض النساء: إذا غاب ابن أو ابنة لواحدة منهنَّ، تظل في قلقٍ عليه: ما سبب غيابه أو تأخره؟ هل حدث له سوء؟! وتظل قلقة حتى يرجع. ومن نفس النوع، بعض صغار النفوس الذين يضطربون بسرعة، ولا يعرفون كيف يتصرَّفون، فيقلقون. ولذلك فإن اللَّه يأمرنا أن نُشجِّع صغار النفوس، ونسند الضعفاء. القلق أيضًا يتعب الفتيات اللائي ينتظرنَ الارتباط الزوجي، بحيث مَن يأتي ليخطب واحدة منهنَّ، تظل في قلق: هل تعجبه أم لا تعجبه؟ هل يكمل أم يمضي ولا يعود؟! أتذكَّر أنني كنت أذهب للوعظ في إحدى مدن الوجه البحري منذ 45 عامًا، وأتتني فتاة تطلب الإرشاد. وقالت لي إنها خائفة جدًا. سيأتي عريس لمقابلتها، وهى مرتبكة لئلا لا تعجبه فيمضي كما مضى غيره... وهكذا كان حالها مع كل مَن يأتي لخطبتها. فقلت لها: "يا ابنتي، مُجرَّد مقابلتك له بهذا الارتباك والانزعاج، رُبَّما يجعله يخاف من الارتباط بكِ!". نصيحتي للبنات في مقابلة العرسان، أن تكون لهنَّ ثقة بالنَّفس ولا يقلقنَ. وإن ذهب الخطيب، سيرسل اللَّه مَن هو أفضل. هناك قلق آخر قد يصيب بعض المرضى وهم ذاهبون إلى الكشف الطبي: هل سيكشف الطبيب عن مرض يصعب شفاؤه؟ وهل هذا الكشف هو بدء قصة طويلة في التعامل مع المرض والأطباء؟ وهل هو بدء طريق الآلام؟ لهذا يقلق البعض في الذهاب إلى المستشفى، أو إلى طبيب أخصائي في مرض مُعيَّن. أو يقلق جدًا في الدخول إلى حجرة العمليات، وفي قلقه تكثر صلواته ونذوره. ورُبَّما لا يكون الأمر خطيرًا، وسيخرج معافى بالأكثر! † † † Our Facebook page / copticmix Our Twitter page / coptic_mix Our Youtube Channel / copticmix