У нас вы можете посмотреть бесплатно الْإِمَامُ الْحَسَنُ (ع): رَيْحَانَةُ الرَّسُولِ الَّتِي أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهَا الْقُرْآنَ! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
(لِسِلْسِلَةِ أئِمَّتِنَا - الْإِمَامُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) - الْحَلْقَةُ الْأُولَى) "اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّهُ فَأَحِبَّهُ". بِهَذِهِ الْكَلِمَاتِ النَّبَوِيَّةِ، نَبْدَأُ الْحَدِيثَ عَنْ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، الْإِمَامِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ). هَلْ تَعْلَمُ مَنْ هُوَ الْحَسَنُ (ع)؟ فِي هَذِهِ الْحَلْقَةِ الِافْتِتَاحِيَّةِ، نَغُوصُ عَبْرَ آيَاتِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ وَصَحِيحِ السُّنَّةِ لِنَكْتَشِفَ الْمَكَانَةَ الَّتِي خَصَّهُ اللَّهُ بِهَا دُونَ غَيْرِهِ: أَبْنَاؤُنَا وَنِسَاؤُنَا وَأَنْفُسُنَا: كَيْفَ كَانَ الْحَسَنُ جُزْءًا مِنَ آيَةِ الْمُبَاهَلَةِ الْخَالِدَةِ؟ تَطْهِيرًا: مَا هِيَ آيَةُ التَّطْهِيرِ، وَكَيْفَ أَكَّدَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) أَنَّ الْحَسَنَ مِنْ أَهْلِهَا؟ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ: هَلْ أَمَرَنَا اللَّهُ بِمَوَدَّةِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَأَبْنَائِهِمَا بِشَكْلٍ صَرِيحٍ؟ نَكْشِفُ الْإِجَابَةَ هُنَا. الْإِمَامُ الْحَسَنُ لَيْسَ مُجَرَّدَ حَفِيدٍ، بَلْ هُوَ سِبْطُ الرَّسَالَةِ، الَّذِي جَمَعَ نَسَبًا لَا يُدَانَى مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ. تَعَرَّفْ عَلَى نَسَبِهِ الْكَامِلِ، وَصِفَتِهِ الْجَمِيلَةِ، وَبِدَايَةِ حَيَاتِهِ الْمَلِيئَةِ بِالْعِلْمِ وَالْحِلْمِ. شَاهِدْ الْحَلْقَةَ لِتَعْرِفَ لِمَاذَا كَانَ الْحَسَنُ الْبَابَ لِفَهْمِ مَنْهَجِ أَهْلِ الْبَيْتِ. #الإمام_الحسن #الحسن_بن_علي #أهل_البيت #ريحانة_الرسول #آية_التطهير #المباهلة #سيد_شباب_أهل_الجنة #السبط #سلسلة_أئمتنا #الإمام_الحسن و #ريحانة_الرسول و #آية_التطهير [1] عن أبي الحسن قال: حدثني أبي عن جدي عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام: إنه اجتمع المهاجرون والأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقالوا: إن لك يا رسول الله مؤونة في نفقتك، وفيمَنْ يأتيك من الوفود، وهذه أموالنا، مع دمائنا فاحكم فيها بارأ مأجورًا، أعط ما شئت، وأمسك ما شئت من غير حرج؛ فأنزل الله عز وجل: على الروح الأمين فقال: يا محمد {قُلْ لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ} [2] أَلْقَابُهُ: التَّقِيُّ، الزَّكِيُّ، السِّبْطُ. [3] وَلَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ} دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ وَحَسَنًا وَحُسَيْنًا وَقَالَ: {اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي}. [4] قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}. [5] قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [6] قَالَ وَاثِلَةُ بْنُ الْأَسْقَعِ: لَقَدْ وَالَّتِي ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ جِئْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ فَأَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُمْنَى وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَأَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذِهِ الْيُسْرَى وَقَبَّلَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَجْلَسَهَا بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ دَعَا بِمِلْحَفَةٍ ثُمَّ قَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. [7] وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي حَدِيثٍ لَهُ طَوِيلٌ: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ فَوَضَعَهُ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَقَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}. [8] قَوْلُهُ تَعَالَى: {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ}. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَجِبُ عَلَيْنَا حُبُّهُمْ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَأَبْنَاؤُهُمَا. ثَلَاثَ مَرَّاتٍ. [9] وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ} قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ وَجَبَتْ عَلَيْنَا مَوَدَّتُهُمْ؟ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ.