У нас вы можете посмотреть бесплатно عن زيارته للجزائر وسرقة جثمانه ، من متشرد ومنفي إلى أعظم كوميدي في التاريخ | شارلي شابلن .CHARLOT или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
قرن من الزمن مرّ على زيارة شارلي شابلن إلى الجزائر، هذه الزيارة المفاجئة، لممثل يستحق أن يوصف بالشاعر، نظير ما قدمه من قيمة شعرية للسينما. الرومانسية الجزائرية «كلمة الجزائر تحمل شيئاً من الرومانسية التي تستفز مخيلتي» هكذا كتب شارلي شابلن، لقد ترسخت في بال هذا الممثل صورة استشراقية عن البلاد، قبل أن يصل إليها، تصور أنه بمجرد أن ينزل من الباخرة، سوف يُصادف رجالاً يلبسون جبباً ويمتطون ظهور أحصنة، تخيل أن يرى قبائل تطوف في الأرض، لا مواطنين عاديين، يرتدون ما يرتديه الأوروبي. ولم يكن شارلي مخطئاً في تصوراته، فهو أيضاً كان ضحية الدعاية الكولونيالية، التي طالما صوّرت سكان المستعمرات كما لو أنهم يعيشون في القرون الماضية، وأنهم لم يدخلوا حيز المدنية، تماشياً مع النظرية الفرنسية التي تبرر الاستعمار من منطلق كونه حملة «تمدين» شمال افريقيا. ظن تشابلن أنه سينزل في مدينة تتيح لزائرها التمر، فالتمر هو أول شيء فكر فيه، معتقداً أنه سوى يرى نخيلاً مثمراً، لكنه سرعان ما تدارك نظرته الخاطئة، فكتب: «إنني أكن الكثير من الاحترام لنمط عيشهم». فقد أدرك الفجوة التي تفصل بين مجتمعين في الجزائر آنذاك، مجتمع فرنسي يحوز الامتيازات، ومجتمع الأهالي الذي يعيش في الهامش، وقد اهتم في كتابه بالمجتمع الثاني أكثر من الأول، هذا المجتمع الأخير الذي وصفه ﺑ«ضحية التصنيع» أي أنه ضحية استغلال من طرف الفرنسيين الذين يمتلكون السلطة والسلاح. ولم ينس في سياق تأملاته أن يصف الجزائريين ﺑ«أبناء عمر الخيام» وهو توصيف استلهمه من أشكال أزيائهم ونمط عيشهم.#الجزائر #التاريخ #قصص_المشاهير#كوميديا