У нас вы можете посмотреть бесплатно زيارة جبل السودان في شعب عامر بمكة المكرمة или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
زيارة لجبل السودان في شعب عامر بمكة المكرمة أحد أشهر وأقدم الجبال التاريخية في مكة المكرمة تصوير : منصور جبر الاثنين ٢٣ صفر ١٤٣٦هـ جبل السودان التاريخ والقصة ضمن جبال مكة العتيقة يقع جبل السودان ، وهو جبل يتميز بموقعه الاستراتيجي حيث يطل على بيت الله الحرام ، ويبعد مسافة ثلاثة كيلو مترات . ويمتد بمساحة ثلاثة كيلو مترات أيضاً . يحيط بجبل السودان شعب عامر وبرحة الرشيدي والملاوي وجبل خندمة. ويعد جبل السلاسل جزءاً منه. يحده جبل السودان شمالا دحلة الجن ، وغربا برحة الرشيدي ، وجبل قعيقعان من الجنوب الغربي ، ومن الجنوب جبل عبدالخير وجبل سمسم ، ومن الشرق جبل خندمة . جاء ذكر جبل السودان في كتب التاريخ عند ذكر مكة وجبالها ، فذكره الدكتور حمد عبدالكريم دواح في كتابه (مكة المكرمة في الفكر الإسلامي في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين) عند ذكر جبل قعيقعان حيث قال : (وما أشرفَ على دَحله يُسمى جبل السودان). وذكره الباحث عاتق البلادي في كتابه (معالم مكة التأريخية والأثرية) ، وهو يتحدث كذلك عن جبل قعيقعان فقال: (وما أشرف على دحلة الموارعة بجرول يسمى جبل السودان). وذكره كذلك في كتابه (معجم معالم الحجاز) ، وهو يتحدث عن بئر طَوى أو طَوى فقال: (وهي المكان الذي بات فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة حجة الوداع. وهذه البئر يشرف عليها من مطلع الشمس جبل قُعَيقعان، وجهته هذه تسمى اليوم جبل السودان). وأما سبب تسميته بجبل السودان فقيل لأن أول من سكنه رجل من السودان مكث فيه فترة من الزمن ثم رحل إلى بلاده ، وقيل بل نسبة إلى مجموعة من قبيلة الرشايدة إحدى قبائل السودان جاءت للحج قبل قرنين من الزمان واستقرت به ، والله أعلم . يجمع جبل السودان كثيرا من البيوت والقبائل والجنسيات المتعددة ، التي عاشت وترعرعت فيه ، واندمج الناس فيه أسرا وأطفالا من كل الجنسيات جنبا إلى جنب . كان الناس يصعدون إلى أعلى الجبل من عدة طرق ، منها : ١. طريق بجوار بيت الجزار ، من الشعب ، من أسفل بيت الشيخ يحيى برقوص ، بجوار الحفرة الكبيرة الموجودة حاليا ، والتي كان عمال البلدية يضعون فيها النفايات ويحرقونها. ٢. طريق من الشعب ، من أسفل بيت خماش العواجي وصالح عثوان ، وهي مرصفه بالدرج منذ عهد الأتراك عندما قاموا بإيصال مجاري الصرف الصحي إلى الجبل. ٣.طريق من برحة الرشيدي تمر بجوار بيت أبو حليمه. ٤. طريق من الدحله ، من عند بيت عبدإله ، الذين كانت عندهم المداريه ، من عند بيت بن شاويش الغامدي. ٥. طريق من شعب عامر ، من عند مركاز العمدة ، من تحت البيت الذي يسمونه عيشه الحداده ، من عند الخزان. وأما السيارات فلم يكن لها طريق يوصل إلى أعلى الجبل قديما ، ثم تم إنشاء طريق يوصل إلى جبل السلاسل ، بعدها قام الشيخ يحيى محمد الساهر رحمه الله بدفع مبلغ من جيبه ، واستعان بالشيخ يحيى سعيد برقوص رحمه الله ، وبالتعاون مع بعض سكان الجبل جمعوا مبلغا من المال ، وقدموا للبلدية من أجل طلب المعدات اللازمة لفتح الطريق الفرعي من الجهة اليسرى الموصلة إلى جبل السودان ، فيسر الله لهم ذلك ، وتم عمل الصبات وشق الطريق ، وكان من لم يستطع من أهل الجبل دفع مبلغ يعمل بيده في فتح الطريق بالمسحاة والعتلة والكريك والفاروع والزنبيل وغيرها . من القصص التي يحكيها الكبار عن جبل السودان ، وجود فجوة كبيرة مستديرة فيه ، قيل أن فيل أبرهة لما هرب ومات دفن فيها ، ولهذا يسمونها خرابة الفيل . ومن أشهر البيوت التي كانت تسكن جبل السودان منذ خمسين سنة وعايشت نهضته منذ تأسيس هذه البلاد المباركة هي: بيت يحيى الساهر الزهراني ، ويحيى سعيد برقوص ، ومحمد عبدالله الرسيلي ، وصالح بن عثوان ، وعلي أحمد الشدوي ، وصالح الفقيه (العسة) ، وأحمد دباج ، ومحمد العلوي الزهراني ، وسعيد مرزوق المالكي ، وعلي بن زاحم الزهراني ، والطويرقي ، وسعيد خماش العواجي ، ومحمد بخيت ، وحسن الشنب ، ومصلح الحساني ، وصالح الهدية ، وسعيد الحارثي ، وعواض الحارثي ، والعم عواد ، ومعتوق الحساني ، وعلي التهامي ، وأحمد التهامي . بالإضافة إلى بيوت يمنية منها الشيخ قاسم الريمي والذي كان إماما وخطيبا لمسجد جبل السودان لفترة طويلة ، وكان والده مؤذنا للمسجد ملازما له حتى توفاه الله رحمه الله ، ومن البيوت اليمنية بيت السيد حسن عبدالله بلح ، والسيد محمد هاشم جبر ، والعم داوود اليماني الذي كان لديه حميراً للعمل عليها في البناء وكان لديه دكان صغير . يظل جبل السودان بمكة المكرمة ، جميلا بذكرياته الجميلة ، وأصيلا ببراءة القلوب التي عاشت فيه ، وسيبقى رمزا للتعاون والتآخي رغم تعاقب السنين . أتقدم بالشكر الخاص للشيخ محمد يحيى الساهر الزهراني ، على متابعته وحرصه ، وعلى معلوماته القيمة وإثرائه المستمر ، وهذا دليل على وفائه .