У нас вы можете посмотреть бесплатно سؤال للسيستاني محمد باقر ما هي أصول الدين التي لم يعرفها الامام علي ولا السيدة الزهراء؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
احمد الكاتب يرد على كتاب محمد باقر السيستاني: (منهج البحث والتحري في شأن الامام المهدي) ما هي أصول الدين التي لم يعرفها الامام علي ولا السيدة الزهراء؟ القسم الثاني يشرح السيد محمد باقر السيستاني، في المقدمة، دوافعه لكتابة هذا البحث، فيقول: "الموجب للاهتمام بهذا البحث أن التحري في شأن الامام ع لمن لم يستوثق من الأمر فرض وفق قواعد الدين، لوجوه ثلاثة: الأول: ضرورة التحري عن المصطفين من أهل البيت ع في هذه الأمة والايمان بهم، فان ذلك من تمام الدين، سواء في ذلك من مات منهم الأئمة الاحد عشر (صلوات الله عليهم) أو من كان حيا. الثاني: أنه ع هو الامام الفعلي لهذه الأمة وفق الدين، فيجب محبته والولاء له، وقد جاء أن "من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية"... الثالث: أنه ع هو المهدي الموعود من هذه الأمة... أذا على كل مسلم لم يستوثق من شأنه ع فرض عين أن يتحرى ويهتم الاهتمام اللائق بهذا النبأ وفق فراض الدين وقواعد الشرع المبين". ص 9 مما يكشف عن اعتقاد السيستاني الابن بأن العقيدة الامامية أصل من أصول الدين، خلافا لوالده المرجع الأعلى، الذي أعلن بأن الامامة أصل من أصول المذهب، وليس من أصول الإسلام، والا لوجب تكفير من لا يؤمن بها، كما يقول بعض المتطرفين الشيعة. ولكن السيد محمد باقر لم يبحث عقيدته في الامامة بصورة جيدة وكاملة ودقيقة وعميقة، وانما اعتمد على سماع بعض الأحاديث العامة الضعيفة كحديث الثقلين والاثني عشرية، وما شابه، ولو راجع السيستاني وصايا الامام علي والسيدة الزهراء، لأدرك أنهما لم يكونا يعرفان نظرية الامامة ولا الاثني عشرية. الكليني، الكافي 6 - - واذا ما رجعنا الى وصية الامام علي الخاصة بأمواله، والتي كتبها في طريقه الى العراق، والتي نقلها الكليني في (الكافي) عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: بعث إلي أبو الحسن موسى (ع) بوصية أمير المؤمنين (ع) وهي: "بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به وقضى به في ماله عبد الله علي ابتغاء وجه الله ليولجني به الجنة ويصرفني به عن النار ويصرف النار عنى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه:... فإنه يقوم على ذلك الحسن بن علي ... وإن حدث بحسن حدث وحسين حي فإنه إلى الحسين بن علي ... وإن حدث بحسن وحسين حدث فإن الآخر منهما ينظر في بنى علي، فان وجد فيهم من يرضى بهداه واسلامه وأمانته فإنه يجعله إليه إن شاء، وإن لم ير فيهم بعض الذي يريده فإنه يجعله إلى رجل من آل أبي طالب يرضى به، فان وجد آل أبي طالب قد ذهب كبراؤهم وذووا آرائهم فإنه يجعله إلى رجل يرضاه من بني هاشم ... شهد أبو سمر بن برهة وصعصعة بن صوحان ويزيد بن قيس وهياج بن أبي هياج وكتب علي بن أبي طالب بيده لعشر خلون من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين". وكذلك اذا نظرنا الى وصية السيدة فاطمة الزهراء (ع) والتي ينقلها الكليني أيضا، وهي: "عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (ع): ألا أقرئك وصية فاطمة عليها السلام؟ قلت: بلى، قال فأخرج إلى صحيفة: هذا ما عهدت فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله) في مالها إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) وإن مات فإلى الحسن وإن مات فإلى الحسين فان مات الحسين فإلى الأكبر من ولدى دون ولدك ...". فاننا لا نجد في الوصيتين أية إشارة الى فكرة الامامة أو حصرها في السلالة العلوية الحسينية والاثني عشرية. الكليني، الكافي، ج 7 ص 49 -51 وكذلك لم يدرس السيد محمد باقر تاريخ الامام علي والحسن والحسين، الذي لا يوجد فيه أي نص واضح وصريح بالامامة الإلهية، حتى حديث الغدير، الذي لم يكن نصا جليا في الامامة، كما يقول السيد المرتضى علم الهدى، ولذلك بايع الامام علي الخلفاء الثلاثة، وتنازل الامام الحسن عن الامامة واعطاها لمعاوية بن أبي سفيان، ودعا جميع شيعته لمبايعته، ولم يخرج الامام الحسين على يزيد، لوجود نص خاص عليه من الله، وانما لأن يزيد الفاسق الفاجر استولى على السلطة بالقوة والإرهاب، ولم يوص الى أحد من بعده بالامامة. وقد اعترف السيد محمد باقر بذلك فقال: "كانت الوصية المعلنة موجبة للخطورة بعد الامام الحسين". ص 172 ولكنه لم يتوقف عند هذه النقطة، ويسأل نفسه: اذا كان الامام الحسين لم يوص الى ابنه زين العابدين، فكيف أصبح هذا اماما؟ وأبا لسلسلة الأئمة الحسينيين؟ ولماذا ذهب عامة الشيعة الى الامام محمد بن الحنفية، ثم الى ابنه عبد الله أبي هاشم؟ ولا أدري هل قرأ السيستاني الابن، قصة الحوار الأسطوري بين ابن الحنفية وزين العابدين، والتي تتضمن انكار ابن الحنفية وجود أي نص أو وصية على زين العابدين، ولجوئه الى الحجر الأسود، لكي يحكم بينهما؟ هذه القصة التي يرويها الكليني في الكافي عن الامام الصادق عن الامام الباقر، الذي كان طفلا صغيرا بعمر أربع خمس سنوات، حينها ، ولم يشهد أحد على حدوث هذا الحوار ولا معجزة تكلم الحجر الأسود، والاقرار بامامة زين العابدين. ان هذه القصة الأسطورية الاعجازية التي يقدمها الامامية كدليل على امامة زين العابدين، تنسف نظرية الامامة الإلهية من الأساس، وتؤكد في طياتها على غياب النص والوصية عليه، وبالتالي فان سلسلة الأئمة الباقين تفتقد الى الشرعية والاتصال بالله، ويبقى الأئمة علماء ابرارا، دون تعيين من الله، ولا يشكلون جزءا من الدين، ولا حجة من الله، ولا أصلا من أصول الدين. وحتى لا تشكل أصلا من أصول المذهب الشيعي، وانما هي من أقوال الغلاة (الرافضة) الذين كانوا يحومون حول الأئمة من أهل البيت، وينسبون اليهم أقوالا مغالية سرية، ينفيها الأئمة في العلن. واذا قام أي دارس لتاريخ الأئمة يجد أنهم لم يكونوا يهتمون كثيرا بالنص على أحد من أبنائهم أو الوصية الخاصة له، حتى الوصية العادية، كما لم يوص الامام زين العابدين الى ابنه محمد الباقر، الذي اعتمد في دعوى الامامة على وراثة سفط فيه بعض الكتب والسلاح، ثم لم يوص الامام الباقر الى ابنه جعفر الصادق بالامامة، وانما اكتفى بالوصية له مع عدد آخر، بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه ورفع قبره بمقدار اربع أصابع.