Скачать с ютуб 1/284 ج 1 ﴿حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذِبُوا﴾ يوسف، ما دلالة "استيأس" ، "كُذِبوا" ؟ в хорошем качестве

1/284 ج 1 ﴿حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذِبُوا﴾ يوسف، ما دلالة "استيأس" ، "كُذِبوا" ؟

؛ الحلقة إجابات أسئلة المشاهدين : ؛ 1/284 ج 1 ؛ 01:01 - 05:31 ؛ المقدم : في قوله تبارك وتعالى : (١) ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ يوسف : 110 ما هو تفسير الآية ؟ ممن ﴿كُذِبُوا﴾ ؟ د فاضل : قال سبحانه وتعالى : ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا﴾ (١) طبعًا هنالك "قراءة متواترة" من "القراءات السبعة" لأكثر من قراءة : "كُذِّبُوا" (بتشديد الذال) ومن الأقوال المشهورة في تفسير هذه الآية : ﴿اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ﴾ : من إيمان قومهم المقدم : ﴿اسْتَيْأَسَ﴾ : بمعنى "يئِس" ؟ د فاضل : مبالغة في "اليأس" من إيمان قومهم "استيأسوا من إيمان قومهم" وظن "قومُهم" أن "الرسل" قد "كَذَبوهم" ظن "القوم" أنهم قد "كُذِبوا" فيما أخبر به "الرسل" "الرسل" أخبروهم إن لم تؤمنوا فسيحل بكم عقاب الله ، أو عذابه ألم يحذرهم "الرسل" ؟ المقدم : إن لم تؤمنوا هنالك عذاب وعقاب د فاضل : مثلًا وإذا آمنتم فهنالك نصر المقدم : صحيح د فاضل : هؤلاء لم يؤمنوا استيأس الرسل من إيمان قومهم لم يحصل شيئًا بالنسبة للقوم إذَنْ قالوا (القوم) أنهم : ﴿كُذِبُوا﴾ فيها يعني هؤلاء (الرسل) قد كذَبوهم فيها المقدم : يعني: استيأس الرسل من إيمان قومهم د فاضل : وظنوا (اليوم) أنهم قد كُذِبوا فيما أُخبروا به (من قبل الرسل) المقدم : "الظنّ" هنا لـ"القوم" وليس لـ"الرسل" ! د فاضل : هذا من أشهر ما قيل فيها المقدم : هل هنالك أقوال أخرى ؟ د فاضل : ويؤيد هذا "أمران" قراءة "كُذِّبُوا" (بتشديد الذال) المقدم : "وظنوا أنهم قد كُذِّبُوا" د فاضل : والأمر الآخر أن السياق : الكلام عن عدم إيمان الأقوام قبلها : ﴿وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ﴾ (٢) ﴿وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ (٣) ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ ۗ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ﴾ (٤) السياق في عدم إيمان الأقوام إذَنْ هذا من مشاهير الأقوال : أن الرسل استيأسوا من إيمان قومهم ولم تنزل عقوبة بهم إذَنْ ظن القوم أن الرسل قد كَذَبوهم فيما قالوا أنهم قد ﴿كُذِبُوا﴾ (١) هذا من أشهر ما قيل المقدم : ﴿كُذِبُوا﴾ أو "كَذَبوا" د فاضل : القوم قد ﴿كُذِبُوا﴾ فيما أخبرهم به "الرسل" و "الرسل" "كَذَبوهم" فيما أخبروهم به المقدم : ﴿كُذِبُوا﴾ تعود على القوم فيما وصل إليهم على لسان "الأنبياء والرسل" د فاضل : نعم وأيضًا هنالك حقيقة رأي آخر : يعتي "الرسل" وعدوا أتباعهم المؤمنين بأن الله سينصرهم ويعذب الكافرين المقدم : هنا ﴿كُذِبُوا﴾ تعود إلى أن ما وصل إلى الأقوام ، إلى أقوام الأنبياء على لسان "رسلهم" ، جاء كاذبًا د فاضل : نعم ، جاء كاذبًا المقدم : وقراءة "كُذِّبُوا" ؟ ؛ يتبع ……. 1/284 ج 2 ……………………… (١) ﴿حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾ يوسف : 110 (٢) يوسف : 103 (٣) يوسف : 105-106 (٤) يوسف : 109 ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_يوسف #إعراب_وبلاغة ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (284)    • لمسات بيانية | الحلقة 284   ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛