(٣) القوة العلمية عند ابن تيمية مع الشيخ ناصر الحميد و ياسر الحزيمي الحلقة الثالثة скачать в хорошем качестве

(٣) القوة العلمية عند ابن تيمية مع الشيخ ناصر الحميد و ياسر الحزيمي الحلقة الثالثة

لمشاهدة الحلقة بدون تعديل: https://t.me/mohanad4315/4990 في هذه الحلقة "القوة العلمية عند ابن تيمية"، يناقش الشيخ ناصر الحميد والشيخ ياسر الحزيمي تميز شيخ الإسلام ابن تيمية في ميادين العلم المختلفة، ويستعرضان جوانب قوته العلمية الفريدة التي جعلته من أبرز العلماء في التاريخ الإسلامي. يتحدث الشيخان عن دهشتهم من سعة علمه، وكيف أن مؤلفاته تعكس عمق فهمه وقدرته العالية على الحفظ والاستيعاب، حيث كان قادراً على استحضار الكتب التي قرأها واستيعاب مختلف العلوم، من الفقه والعقيدة إلى التفسير، مما جعله شخصية مرموقة لدى العلماء في عصره. يتطرق الحديث إلى منهج ابن تيمية في اختيار الروايات والآراء، حيث كان يعتمد على فهمه العميق للنصوص بدلاً من النقل المجرد، ويطبق قواعد علمية دقيقة للترجيح بين الآراء، مما ساعده في الرد على مختلف الطوائف بإتقان كبير، وخاصة في مسائل العقيدة. ويشير المتحدثون إلى تميّزه في الكتابة بأسلوب عميق يناسب النخب العلمية وليس العامة، وكيف كان يفكر ويتأمل في الدلالات العميقة للنصوص. كما يبرز الشيخ ناصر حب ابن تيمية للقرآن والسنة، وكيف كان يرى أن آية واحدة تعادل كل الحجج والبراهين، وأن هذا الفهم هو ما قاده لتحقيق مراد الله بعمق. يستعرض كذلك استيعابه للحديث، حيث كان يستمع لمسند الإمام أحمد مرات عديدة، ويستشهدون بمقولات الذهبي وابن كثير التي تعبّر عن عبقريته ووصفهم له بأنه كمن يقف أمام بحر من الجواهر. ويناقش الشيخ ناصر مدى شمولية علمه واستطراده في الكتابة، وكيف كان يكتب من ذاكرته دون حاجة للمراجع، مما يعكس غزارة علمه. كما يظهر ابن تيمية قوته في الرد على الشبهات، حيث كان يُعدّ إجابات موسعة وشاملة، ويعتمد على علوم الفلاسفة لإظهار بطلان الأفكار المناقضة للإسلام، معتبراً أن الفطرة السليمة هي مفتاح الفهم السليم للنصوص. أما عن تعامله مع طلابه، فقد كان ابن تيمية يركز على تعليمهم قواعد كلية لفهم الجزئيات، مشجّعًا على الاستدلال الذكي والاستنتاج العميق. ويستشهد الشيخ بكيفية استنباطه المعاني العميقة من القصص القرآني، مثل تكرار قصة موسى مقارنةً بقصة يوسف، وكيف كان يرى أن الذكر في الشدائد لا يثبت القلوب فحسب، بل يذكر المؤمن بعظمة الله. ويبرز الشيخ ناصر تواضع ابن تيمية رغم علمه الواسع، حيث كان يشعر بالحياء من الله ويتجنب المدح، ويربط بين علمه وتقواه، ويعتبر أن العلم نعمة إلهية يمكن أن تُسلب إن لم تقترن بالإخلاص. تتناول الحلقة أيضًا أهمية الفهم العميق للنصوص الشرعية عند ابن تيمية، الذي كان يعتبر أن الصحابة هم الأعلم بباطن رسول الله وبظاهره، مشيرًا إلى أن تفوقهم كان بسبب تسليمهم الكامل لله وفهمهم الدقيق للمقاصد. ويؤكد ابن تيمية أن الأدلة الصحيحة لا تتناقض، وأن بعض الأحكام قد تكون تعبدية لكنها ذات مقصد خفي يدركه أهل الفهم العميق. يشدد ابن تيمية على ضرورة وحدة الأمة واجتماع كلمتها، ويبرز دور الشريعة في حفظ الحقوق وإصلاح ذات البين. وفي أواخر حياته، أعرب عن أسفه لعدم انشغاله الكامل بالقرآن، معتبراً أنه مصدر المعارف الحقيقية. في الختام، يتحدث المتحدثون عن حب ابن تيمية للحوار والنقاش، ورغبته في تعلم الخير ونشره. يظهر ابن تيمية كنموذج يُحتذى به في العلم والتواضع، مؤكداً على أهمية العلم المستند إلى الكتاب والسنة لتحقيق الهداية ونشر الخير بين الناس. ﴿إِلَيهِ يَصعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصّالِحُ يَرفَعُهُ﴾ الكلمة الطيبة كالنبتة الطيبة أينما تغرسها تنبت لك زرعاً طيباً. احرص على الأثر الطيب دوماً. 🌺 سنرحل ويبقى الأثر 🌺 هذه القناة من حسنات أبي معاذ كعكة #الكعكمي رحمه الله وجزاه الله خير الجزاء وجعلها له صدقة جارية في ميزان حسناته. https://t.me/mohanad4315