У нас вы можете посмотреть бесплатно اعتذار الشيخ محمد خير الشعال عن تأييد بشار الأسد (التشبيح) или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الحسابات الرسمية لمحمد بن شمس الدين: https://mshmsdin.com/links وسائل الدعم: باتريون / mshms باي بال: https://www.paypal.com/paypalme/MShmsDin عرض محتوى القناة من هنا: / @mshmsdin _________________ اعتذر الشيخ محمد خير الشعال عن تشبيحه السابق لنظام بشار الأسد بعد أن طُرد مرتين من مساجد في دمشق. يا قوم، اتبعوا المرسلين. أحب أن أقول له: يا شيخ، اعتذارك جاء متأخراً. الممثل باسم ياخور سبقك في ذلك، بل أقول: ليتك لم تعتذر. تعتذر عن ماذا؟ تقول: لقد كنا نُكرَه على مدح النظام البائد تحت الضغط والتهديد بما لا نرضاه من كلمات معدودة أو لقاءات. هب أنك يا شيخ اعتذرت منه، أفتستطيع أن تعتذر لجنديٍ ذهب وتطوع في جيش ذلك المجرم وقد وثق بك، وسمعك تقول عنهم شهداء وبواسل وتمجدهم، ثم مات وهو يظن أنه على حق؟ أتستطيع أن تعتذر منه؟ الاعتذار يُفهم من شخص سكت أو انشغل بالتدريس. على فكرة، بعض المشايخ في سوريا من الصوفية والأشاعرة وغيرهم، كلما ذُكرت السياسة قالوا: نحن لا شأن لنا بالسياسة، ويسكتون. أعرف أحدهم مدرساً في الجامع الأموي، صوفي معروف، كان يتجنب هذه الموضوعات. لو قال إنه مُجبَر على السكوت لصدقناه، لكنه لم يكن يدعو إلى الباطل. أما أنت فكنت تدعو إلى الباطل. فإذا كنت تأخذ بالتقية وتقول ما لا تعتقد، فقل لنا صراحة: هل تقول الآن ما تعتقده فعلاً، أم ما زلت تقول كلاماً نفاقاً ومداراة؟ أحد الإخوة علّق عليك قائلاً: من يضمن أنك إن عاد النظام النصيري إلى الحكم، لن تقول: كنت مجبراً، كنت خائفاً من الوهابية أو من الجبلاني وغيرهم؟ كيف نثق بك إذن؟ تقول في منشورك: كنا كالمضطر لأكل لحم الميتة. لكنك ذكرت أن فرصة السفر كانت متاحة أمامك، فأين الاضطرار؟ إن كان أمامك طريق النجاة فكيف تدّعي الضرورة؟ تقول إنك بقيت لمواساة الناس وتعليمهم ودعمهم، فماذا علمتهم؟ النفاق؟ أن يبدلوا جلودهم كالحرباء؟ هل علمتهم الصلاة وترك الدخان وحياة زوجية صالحة وطاعة لله؟ أم علمتهم كيف يبررون لأنفسهم دعم الظالمين؟ من اتبعك في تلك المرحلة وآمن بك، ذهب فمات على ذلك، فهل سينفعه ما دليته عليه من باطل؟ تقول: استشهد بعض طلابي واعتُقل آخرون. وهل هؤلاء يمثلونك؟ أليس في طلابك من كان مع النظام أيضاً؟ أتتاجر بدماء بعضهم لتبرر مواقفك؟ تقول: دفعت من استطعت للسفر كي لا يشاركوا في جيش النظام، لكنك في الوقت نفسه كنت تترحم على جنود النظام وتصفهم بالشهداء! كيف يستقيم هذا؟ تقول: كان بعض الثوار يتابعوننا من الشمال. نعم، كانوا يتابعونك ربما لأن عندك كلاماً طيباً في بعض الأمور، لكن هذا لا يمنحك صكَّ الثورية. تعب الناس من هذه الأفلام، فلتكن توبتك واضحة، واعتذارك صادقاً بينك وبين الله، دون محاولة تبرير أو تغطية للحقائق. الله فرّق بين المضطر والمضل والمعتدي. قال تعالى: "وقد فصّل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه"، ثم قال: "إن ربك هو أعلم بالمعتدين". فالمضطر غير المضل وغير المعتدي. أنت لست مضطراً يا شيخ. لو اكتفيت بالاعتذار من غير تبرير لكان أهون. إنما بهذه المبررات تنزعون ثقة الناس بكم. المضطر لا يقول الباطل ولا يدعو إلى الباطل. قال الإمام أحمد: إذا أجاب العالم تقيةً والجاهل بجهل، فكلٌّ أيد أهل الباطل على باطلهم. العالم يفعلها عن علم، والجاهل عن جهل، فكلاهما دعم الباطل. فمتى يتبين الحق؟ الله المستعان. نسأل الله أن يغفر لنا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يا بني، أقم الصلاة، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، واصبر على ما أصابك، إن ذلك من عزم الأمور.