علي البخيتي و محمد شبيبة قناة سهيل" قضية صعدة" скачать в хорошем качестве

علي البخيتي و محمد شبيبة قناة سهيل" قضية صعدة"

قبل المقابلة كتبت هذا البوست في صفحتي على الفيس بوك : في سابقة هي الأولى من نوعها للأخوة في قناة سهيل تم الاتصال بي من قبل الاعلامي الاستاذ أحمد المسيبلي وطلب مني أن أكون ضيفاً في برنامجه "عشره وعشر" الذي يبث الليلة الساعة العاشرة وعشر دقائق مساءً 6 / 4 / 2013 م, وموضوع الحلقة عن قضية صعده والحوار الوطني, ومع أني تلقيت الدعوة قبل دقائق فقط - ولم افسر ذلك بناءً على نظرية المؤامرة - لكني وافقت على تلبيتها. أعتبر ذلك تطور مهم في الاعلام اليمني التابع للأحزاب السياسية, وأتمنى من مختلف القنوات أن تكسر باقي الحواجز, وأخص بالذكر قناة السعيدة التي يفترض أن تكون أكثر حيادية من القنوات الرسمية التابعة للأحزاب, لكن يظهر أن الاستاذ القدير محمد العامري لديه موقف أيدلوجي واضح يمنعه من استضافة بعض التيارات, مع أنه استضاف خصومهم بكثافة وقالوا فيهم ما لم يقله مالك في الخمر, ولم تتح لهم الفرصة للرد. ملاحظة : تعامل قناة سهيل معي " مذيعاً وكنترول " سيكون تحت المراقبة, لنعرف مدى تقبلهم للرأي الآخر, خصوصاً أن خطابنا سياسي, ومهما اختلفنا تظل الحقيقة نسبية. ----------------------------------------------------------- وبعد المقابلة كتبت البوست التالي : كنت أتمنى على الإخوة في قناة سهيل أن يكون البرنامج حواري بهدف الخروج برؤى مشتركة فيما يخص قضية صعدة, وقلت ذلك للمذيع على الهواء مباشرة, لكن استحضار ضيف آخر -- مع أن البرنامج ليس على هذا المنوال - وجعل برنامج " عشرة وعشرة" اتجاهاً معاكساً جديد أفسد الحلقة وأظهر كل طرف متترساً خلف أرائه. كما أني عاتبت معد البرنامج وعلى الهواء بسبب الاعداد المتحيز جملة وتفصيلاً ابتداء من التقرير وانتهاءً بإبلاغي قبل مدة وجيزة من موعد البرنامج, بالكاد تمكنت من ارتداء ملابسي ةالذهاب الى الاستوديو. أعترف أني وقعت في سهواً في اسم الجامع الذي ذكرت أني زرته داخل مدينة صعدة حين قلت أن اسمه "جامع بن سلمان", والصحيح أن اسم الجامع الذي زرته " جامع حفظ الله ", وزيارتي له كانت قبل أكثر من سنة, والتقيت بإمام الجامع. في الأخير عرف المذيع والمعد أن استضافة أكثر من ضيف كان خطأ لأنه يوتر الأجواء, لذلك ابلغني المذيع أنه سيخصص حلقة خاصة السبت القادم اُستضاف فيها لوحدي, وحلقة في يوم الاثنين للضيف من الطرف الآخر.