Скачать с ютуб الأعراض النفسية والعضوية بسب اضطراب إدمان الإنترنت وطرق علاجه в хорошем качестве

الأعراض النفسية والعضوية بسب اضطراب إدمان الإنترنت وطرق علاجه

------------------------------------------------------------------------ هل تتفقد هاتفك الخلوي مرات عديدة في اليوم للتحقق من منصات التواصل الاجتماعي، أو برامج المحادثات؟ هل تجد نفسك غير مسيطر تماما على معاملاتك الشرائية من خلال الإنترنت؟ هل يقضي ابنك المراهق الساعات الطوال أمام الكمبيوتر أو الهاتف اللوحي مما أثر على مستواه الدراسي أو علاقاته الاجتماعية؟حسنا!!عليك الحذر إذن يا صديقي فربما تكون تلك علامات ادمان الإنترنت وعلاجه يكون ضروريًا. لقد تغير مفهوم الإدمان كثيرا عما كان في الماضي!!. لم يعد إدمان الأنواع المختلفة من المخدرات، أو حتى إدمان الكحوليات أو النيكوتين، هو الشكل الوحيد للإدمان!!. ولكن تطور الأمر حتى وصل لإدمان الإنترنت. ونعني هنا ؟؟إدمان أيا من محتوى الإنترنت سواء منصات التواصل الاجتماعي، أو برامج المحادثات فلا يوجد شخص في العالم حاليا لا يستخدم الإنترنت بشكل مستمر. لكن هذا لا يعني أن كل مستخدمي الانترنت بشكل يومي يعدون مدمنين. ولا يمكن اعتبار شخص ما مدمن انترنت إلا إذا أثر ذلك على ممارسة أنشطته اليومية من عمل ورياضة وعلاقات اجتماعية بشكل طبيعي. في هذا الفيديو سنعرض لكم بعض الأعراض النفسية والعضوية بسب اضطراب إدمان الإنترنت. فتاكد !! إن كنت تعاني منها!! فكلما كان العلاج مبكرا كانت نتائجه أفضل الأعراض النفسية الاكتئاب: يعد الاكتئاب عرض لإدمان الإنترنت ونتيجة له في نفس الوقت، إذ أن استخدام الإنترنت لفترات طويلة يعرض الجسم لإشعاعات الأجهزة الإلكترونية التي تؤثر على الحالة النفسية للشخص. كذلك العزلة التي يفرضها استخدام الإنترنت تتسبب في الاكتئاب. الشعور بالذنب: أغلب مدمني الإنترنت يختبرون الشعور بالذنب، ذلك لإحساسهم بأنهم مقصرين بشكل أو بأخر سواء تجاه المقربين إليهم لعدم قضاء وقت كاف معهم أو إهمالهم لهم، أو تجاه أعمالهم غير المنجزة بسبب إضاعة الأوقات الطويلة أمام الشاشات الإلكترونية. عدم القدرة على تحديد الأولويات: يصبح استخدام الإنترنت للمدمن هو الشغل الشاغل وله الأولوية الأولى في الحياة متقدما على أسرته وعمله وحتى الطعام والشراب. التقلبات المزاجية والعصبية الزائدة: يعاني مدمني الإنترنت من التقلبات المزاجية الشديدة. فأحيانا نجدهم في قمة الإثارة والانفعال وأحيانا أخرى يكونوا في قمة اليأس والإحباط، كذلك يتعاملون مع أبسط الأمور بعصبية زائدة غير مبررة. الشعور بالوحدة: بسبب قضاء الأوقات الطويلة على الإنترنت، ينعزل الشخص عن العالم المحيط به ويصبح العالم الافتراضي هو ما يعيشه، مما يجعله وحيدا في الحقيقة. الأعراض العضوية آلام الظهر والرقبة والعمود الفقري: وذلك بسبب الجلوس مدة طويلة سواء أمام الحاسوب أو الهاتف النقال. سوء التغذية: يحدث سوء التغذية عادة إما بسبب نسيان مواعيد الطعام والانشغال بالإنترنت وإما بسبب الاعتماد على تناول الأطعمة السريعة المليئة بالسكر والدهون المشبعة. ويؤدي سوء التغذية إلى عرض آخر هام وهو زيادة الوزن أو نقصانه بصورة واضحة وفي فترة قصيرة. جفاف العين ومشاكل الرؤية: تتمثل أغلبها في قصر النظر ختاما إذا نظرت حولك ستجد كلا منا يستخدم الانترنت بشكل مختلف عن الآخر، أنت محاط بالتكنولوجيا، في هذا العصر الرقمي الذي نعيش فيه، لا يمكنك التوقف عن استخدامها لأنها لغة العصر، فإذا كنت تعاني من اضطراب الادمان الالكتروني ، يمكنك التخلص منه بسهولة، بالسيطرة عليه و إدارة حياتك بشكل كبير على أن تخصص عددا من الساعات القليلة للإنترنت وتخصيص وقت للهوايات ولممارسة الرياضة. وايضا فالأسرة لها دور رئيسي للتخلص من حالات إدمان الإنترنت، وهذا لأنها لها الدور الأول في تحديد الأوقات وخاصة للأطفال والمراهقين، ويجب التدخل السريع حين ملاحظة الاعتياد عليه بشكل مبالغ فيه. عندما لا يكون هناك وسيلة للتغلب على إدمان الإنترنت يجب اللجوء إلى الطبيب النفسي الذي يقدم المشورة إلى المريض من خلال العلاج السلوكي. لذلك ليس الحل هو التوقف عن استخدام الانترنت نهائياً، ولكن هو كيفية إدارة استخدامه بشكل صحيح دون التأثير على حياتك الواقعية