У нас вы можете посмотреть бесплатно لمحــة تاريخيــة لمدينة صفاقس или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
بني سور صفاقس في فترة حكم الأمير الأغلبي ابي العباس محمد إبن الأغلب على يد القاضي علي بن سلم البكري بين سنتي 234 ه و 236 ه (849 م و 851 م). ووقع تجديده في عهد الأمير ابي إبراهيم أحمد إبن الأغلب. هندسته عربية إسلامية، بأسواره الشاهقة الحامية من الأخطار الخارجية، وبجامعها الأعظم في مركزها. تحيطه شبكة من المنازل والأزقة الضيقة.كانت تتصل بالعالم الخارجي في البداية ببابين رئيسيين : باب الجبلي وباب الديوان. وهما الأقدم. تعلوهما منقوشات حجرية تذكر تاريخ انشائها وبانيها. أما عدد الأبواب اليوم فهو 12 باباً. يقسم المدينة من وسطها عدد كبير من الأسواق التي شيدت أيضاً على النمط العمراني الإسلامي في شمال إفريقيا. وهي عبارة عن شجرة متفرعة من الانهج يضم عدداً من الدكاكين والورشات المتلاصقة لنوع واحد من الصناعة أو التجارة. ولكل سوق يتم إختيار "عريف" أو "أمين" لها يكون من الوجهاء الأكثر خبرة وثقة بين أهل تلك الصناعة. تتمثل مهمته في الإشراف على شرف الصناعة وحمايتها من الغش وفض النزاعات بين التجار. من بين أشهر الأسواق نذكر: سوق الصباغين، سوق الحدادين، سوق الجمعة، وسوق الأسماك. شكلت الأسواق منذ القدم القلب النابض للحياة بالمدينة العتيقة وحتى لما جاورها من القرى والمدن بفضل حركيتها الإقتصادية التي تنعكس على الحياة الإجتماعية والسياسية. فقد عرفت المدينة بجودة الحرفيين واتقانهم الشديد لصناعتهم منذ القرون الوسطى. وكذلك إزدهار إنتاج زيت الزيتون الرفيع الجودة وتصديره في المتوسط. مما جعلها مطمعاً للقوات الأجنبية وخاصة من مالطا وفينيسيا وصقلية (التي استطاعت إحتلال المدينة في سنة 543 ه 1148 م لمدة 8 سنوات)