У нас вы можете посмотреть бесплатно 6/285 ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ ، ﴿ومن دونهما جنتان﴾ الرحمن، ما الفروق الدلالية في وصف هذه الجنان ؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
؛ الحلقة إجابات أسئلة المشاهدين : ؛ 6/285 ؛ 23:24 - 32:27 ؛ المقدم: في القرآن الكريم في سورة "الرحمن"، قوله تبارك وتعالى: ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ (١) ويذكر الأوصاف ﴿ومن دونهما جنتان﴾ (٢) ويذكر الأوصاف نود الشرح والفروق الموجودة من حيث اللمسات البيانية؟ د فاضل: نقرأ الآيات حتى تتضح المسألة: (١) ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما عينان تجريان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما من كل فاكهة زوجان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * كانهن الياقوت والمرجان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * هل جزاء الإحسان إلّا الإحسان * فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ الرحمن: 46-61 هذا وصف الجنتين ، من "الأَوْلى" وقال: (٢) ﴿ومن دونهما جنتان﴾ أي أقل منهما في الجزاء (٢) ﴿ومن دونهما جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * مدهامتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما عينان نضاختان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما فاكهة ونخل ورمان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهن خيرات حسان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * حور مقصورات في الخيام * فبأي آلاء ربكما تكذبان * لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان * فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ الرحمن: 62-77 هذا وصف "الجنان" هذه الأولى: ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ (١) قال: ﴿ذواتا أفنان﴾ (١) ماذا قال (في الثانية) ﴿ومن دونهما جنتان﴾ (٢) قال: ﴿مدهامتان﴾ (٢) د فاضل: الأولى أعلى لأن "الأفنان" تطلق على ضروب عدة من النِعم المقدم: "أفنان" جمع "فنن"؟ د فاضل: نعم المقدم: الأغصان مثلًا؟ د فاضل: عموم النِعم ومنها الأغصان هذا (النِعم) لا يفيد قوله: ﴿مدهامتان﴾ (٢) ﴿مدهامتان﴾ (٢) يعني مائلتان إلى السواد من شدة الخضرة ما ذكر "نِعَم" ذكر "اللون" المقدم: "مدهامّة"بمعنى؟ د فاضل: "مدهآمّة": يعني شديد الخضرة مائلة إلى السواد المقدم: كلمة عربية هذه؟ د فاضل: نعم "مدهآمّة": افعآلّة المقدم: "افعآلّة" هذه صيغة قليلة في اللغة؟ د فاضل: قليلة لكن موجودة "احمآرّ": دال على المبالغة المقدم: "احمآرّ" بالألف وليس "احْمرّ"؟ "احمآرّ": أشد "اصفآرّ ": أشد المقدم: فيها مبالغة أكثر د فاضل: نعم فيها مبالغة "احْمرّ" و"احمآرّ" المقدم: منها "ادهآمّ" ومنها "أدهم"؟ د فاضل: نعم المقدم: يميل إلى "السواد" د فاضل: فـ ﴿مدهامتان﴾ (٢) أي مائلتان إلى السواد من شدة الخضرة فهنا إذَنْ المقدم: ﴿ذواتا أفنان﴾ (١) أعلى د فاضل: أليس هكذا! المقدم: صحيح د فاضل: ﴿فيهما عينان تجريان﴾ (١) ﴿فيهما عينان نضاختان﴾ (٢) ﴿نضاختان﴾: ماء قليل المقدم: ﴿تجريان﴾ (١) أقوى، صحيح ﴿فيهما من كل فاكهة زوجان﴾ (١) ﴿فيهما فاكهة ونخل ورمان﴾ (٢) المقدم: حدّد د فاضل: ﴿من كل فاكهة﴾ (١) المقدم : هذه أقوى وأكثر د فاضل: في العدد ﴿متكئين على فرش بطائنها من إستبرق وجنى الجنتين دان﴾ (١) ﴿متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان﴾ (٢) ﴿متكئين على فرش بطائنها من إستبرق﴾ (١) ذكر "البطائن"، ولم يذكر "الظواهر" "البطائن": من ﴿إستبرق﴾ (١) فما بالك بـ"الظواهر"؟! المقدم: أقوى وأعلى د فاضل: ولذلك قسم قالوا هو (الظواهر) من "النور الجامد" المقدم :"الظواهر" سبحان الله إذا كان "الباطن" من ﴿إستبرق﴾ (١) د فاضل: فما بالك بـ"الظاهر"؟! "الظاهر" لا يُعلَم لذلك قالوا هي من "النور الجامد" سبحان ربي وتعالى قال: ﴿فيهن قاصرات الطرف﴾ (١) هن "قاصرات" ﴿حور مقصورات في الخيام﴾ (٢) هذه (١) "قاصرة" تلك (٢) "مقصورة" المقدم : ﴿قاصرات الطرف﴾ (١) بمعنى ماذا؟ د فاضل: يعني لا تنظر إلى زوجها من عندها لا ترى أفضل منه ولا أحب إليها منه فهي "قاصرة الطرف على زوجها" المقدم: لا تنظر إلى أحد أبدًا! و ﴿حور مقصورات في الخيام﴾ (٢)؟ د فاضل: ﴿مقصورات﴾ (٢) يعني مثل المحبوسات، تُركن هناك في الخيام المقدم: محددة إقامتها لزوجها مثلًا د فاضل: قال: ﴿كأنهن الياقوت والمرجان﴾ (١) المقدم: على "الحور" (لمن خاف مقام ربه جنتان) د فاضل : لم يقلها في : ﴿ومن دونهما جنتان﴾ (٢) هذا قاله في "الأولين" (لمن خاف مقام ربه جنتان) في الجزاء الأعلى قال: ﴿كأنهن الياقوت والمرجان﴾ (١) لم يقل في الـ ﴿حور مقصورات في الخيام﴾ (٢) ﴿كأنهن الياقوت والمرجان﴾ (١) ثم قال في "الأولين": ﴿هل جزاء الإحسان إلا الإحسان﴾ (١) ولم يقل مثل ذلك في: ﴿ومن دونهما جنتان﴾ (٢) أيُّ الأعلى؟ في كل لفظة؟ المقدم: ﴿ولمن خاف مقام ربه جنتان﴾ (١) د فاضل: إذَنْ في كل لفظة محسوب حسابها (مقام ربه) في التعبير المقدم: لكن ربما يظهر سؤال: أن الجنتان الأولى "جزاء لمن خاف مقام ربه" ﴿ومن دونهما﴾ (٢) لمن؟ د فاضل: الله أعلم، لمن هو دونهم كل من يقول "لا إله إلا الله": موحد يدخل الجنة المقدم: ويأخذ جنتين؟ د فاضل: هي "جنان" ذكر الآن (في الآية) "جنتين" "جنتان" يعني: "بستانان" داخل القصر وخارج القصر في داخله وفي خارجه المقدم: "الجنة" بمعنى "البستان"؟ د فاضل: نعم وذكر القدامى أنه تكرر: ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ في كل "جنة": ثماني مرات المقدم: في الأولى في ﴿ولمن خاف مقام ربه﴾ (١) ﴿فبأي آلاء ربكما تكذبان﴾ د فاضل : ثماني مرات وفي الثانية أيضًا (ومن دونهما جنتان) ثماني مرات على عدد "أبواب الجنة" "أبواب الجنة ثمانية" كما في الحديث** ……………………… (١) الرحمن: 46-61 (٢) الرحمن: 62-77 ** «في الجَنَّةِ ثَمانِيَةُ أبْوابٍ، فِيها بابٌ يُسَمَّى الرَّيّانَ، لا يَدْخُلُهُ إلَّا الصّائِمُونَ». الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري المصدر : صحيح البخاري خلاصة حكم المحدث: صحيح ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_الرحمن #إعراب_وبلاغة ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (285) • لمسات بيانية | الحلقة 285 ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛