صناعة الملوك في سوريا скачать в хорошем качестве

صناعة الملوك في سوريا

مرحباً بكم مجدداً في عدسات سياسية مع خبير العلاقات الدولية الدكتور عمر عبد الستار—تحليلات سياسية للأحداث التي تؤثر على المشهد الإقليمي والعالمي.    • عدسات سياسة   ─────────────────────────────────── لا تفوتوا مشاهدة فيديو الأمس:    • انقلاب ايراني في بغداد   📰 • صناعة الملوك في سوريا • يسحبون البساط من تحت أقدام سوريا مجدداً بداية "تراجيديا إغريقية" بقلم: أليستير كروك في مقابلة أجراها جيمس جيفري، السفير الأميركي الأسبق لدى العراق وتركيا، مع برنامج Frontline على شبكة PBS في مارس/آذار 2021، أوضح بكل صراحة النموذج الذي يجسد ما جرى مؤخراً في سوريا. يقول: "سوريا، بحجمها، وموقعها الاستراتيجي، وأهميتها التاريخية، تمثل النقطة المحورية في إمكانية إقامة نظام أمني تُديره الولايات المتحدة في المنطقة... ولذلك لدينا هذا التحالف العام المتماسك معنا. لكن... تبقى سوريا هي نقطة التوتر الأكبر." في تلك المقابلة، شرح جيفري سبب تحول دعم الولايات المتحدة إلى الجولاني و"هيئة تحرير الشام"، إذ ذَكرَ: "حصلنا على استثناء من مايك بومبيو يتيح لنا تقديم دعم لهيئة تحرير الشام، وقد أرسلتُ وتلقيتُ رسائل من الهيئة. كانت رسائلهم تقول: نريد أن نكون أصدقاءكم، لسنا إرهابيين، نحن فقط نحارب الأسد." عندما سأله المحاور إن كانت الولايات المتحدة تدعم المعارضة المسلحة بشكل غير مباشر، أجاب جيفري: "كان من المهم بالنسبة إلينا ألّا تنهار هيئة تحرير الشام... كانت سياستنا هي ترك الهيئة وشأنها... وحقيقة أننا لم نستهدفها أبداً، ولم نرفع صوتنا قط للأتراك بشأن تعايشهم معها — في الواقع، استخدمت هذا المثال مؤخراً مع مسؤولين أتراك رفيعي المستوى عندما بدؤوا يتذمرون من علاقتنا بقوات سوريا الديمقراطية." وأضاف: "قلتُ لهم: تركيا تقول دائماً إنها تريد وجودنا في شمال شرق سوريا، لكنكم لا تفهمون. لا يمكننا التواجد هناك دون منصة، لأن لدينا فقط بضع مئات من الجنود هناك.... قلت: الوضع مشابه في إدلب..." "أنتم تريدون التواجد في إدلب، لكنكم لا تستطيعون دون منصة، وهذه المنصة هي بالأساس هيئة تحرير الشام. وبخلاف قوات سوريا الديمقراطية، فإن هيئة تحرير الشام مصنّفة كمنظمة إرهابية رسمية من قبل الأمم المتحدة. هل سبق لي أو لأي مسؤول أمريكي أن اشتكى مما تفعلونه هناك مع الهيئة؟ إطلاقاً." يشير الأكاديمي البريطاني ديفيد ميلر إلى أن العالِم السني السوري البارز الشيخ محمد اليعقوبي، والذي يعارض الأسد، لم يقتنع عام 2015 بمحاولات الجولاني إعادة تسمية تنظيم القاعدة إلى "جبهة النصرة". ففي مقابلة أجراها الجولاني مع قناة الجزيرة عام 2013، كرر ولاءه للقاعدة مرتين، مؤكداً أنه تلقى أوامر من زعيمها أيمن الظواهري بعدم استهداف الغرب، مع التشديد على تشدده إزاء من يعتبرهم "زنادقة". 📰 • Kingmaking in Syria • The United States' role in Syria is entering a new and controversial phase, marked by quiet realignments and strategic ambiguities that challenge long-held assumptions about terrorism and foreign policy. In a 2021 interview with PBS’s Frontline, former U.S. envoy James Jeffrey outlined a striking recalibration of American engagement in Syria, admitting to indirect support for Hay’at Tahrir al-Sham (HTS), a group with roots in al-Qaeda and still listed as a terrorist organization by the UN. According to Jeffrey, the U.S. received an exemption from then, Secretary of State Mike Pompeo to communicate with HTS, signaling a willingness to tolerate the group as long as it advanced U.S. strategic interests. HTS, in return, presented itself to American officials as a local force focused solely on fighting Assad, distancing itself from global jihadism and claiming it posed no threat to the West. Jeffrey’s remarks reflect a broader strategic logic: with limited troop presence in Syria, the U.S. depends on local “platforms” to project influence, the Syrian Democratic Forces in the northeast, and effectively HTS in Idlib. He confirmed that Washington avoided criticizing Turkey’s coordination with HTS and refrained from targeting the group militarily. This silence, he implied, was deliberate. He even cited Turkey’s relationship with HTS when Turkish officials questioned U.S. ties with Kurdish forces, exposing the mutual double standard. British academic David Miller and Syrian Sunni cleric Sheikh Muhammad al-Yaqoubi provide added context. Al-Yaqoubi, though anti-Assad, rejected HTS’s rebranding, pointing to al-Jolani’s repeated affirmations of loyalty to al-Qaeda leader Ayman al-Zawahiri and his continued use of sectarian rhetoric. In public statements, al-Jolani reaffirmed his ideological alignment while presenting a moderated image to external powers. The group’s repositioning appears less a genuine ideological shift than a tactical move to gain international legitimacy. The result is a policy of calculated ambiguity, partnering with former jihadist factions when convenient, redefining alliances around short-term utility, and blurring the lines between counterterrorism and geopolitical strategy. #عدسات_سياسية #أخبار #سياسة #تحليلات_سياسية 🌐 وسائل التواصل الاجتماعي: ➤ Twitter:   / omarabdulsatar   ➤ Facebook:   / omar.abdulsattar1