У нас вы можете посмотреть бесплатно الجواب عن الأحاديث المنتقدة من الحفاظ في صحيح البخاري، والرد على النقد الجديد | الشيخ صالح العصيمي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
وقد انتقد بعض الحفاظ أحاديث في «صحيح البخاري»، أجاب الحافظ ابن حجر عنها في الفصل الذي عقده في «هدي الساري»، وقد أجاب جوابا إجماليا، ثم أجاب جوابا تفصيليا. فأما الجواب الإجمالي: فهو أن كل حديث نقده ناقد من الحفاظ - كالدارقطني، وأبي مسعود الدمشقي - فإن نقد هذا الحافظ يقابل تصحيح البخاري، ولا ريب أن البخاري أرفع من غيره في الجملة في معرفة الحديث، والوقوف على علله. فإذا سلم بأن ناقدا نقده، فإن صاحب «الصحيح» قد قبله، وليس أخذ قول هذا بأولى من ترك قول هذا. وأما الجواب التفصيلي: فذلك أن الأحاديث المنتقدة على البخاري في «صحيحه» ينقسم إلى هذه الأقسام الستة التي ذكرها ابن حجر رحمه الله تعالى، وقد حررها حديثا حديثا وفصلها تفصيلا في تلك المقدمة، ولم يظهر له منها ما يؤثر في أصل موضوع الكتاب - بحمد الله - إلا النادر من ذلك. وليس هذا الحديث - بحمد الله - من الأحاديث التي انتقدت في «صحيح البخاري». ومن القواعد التي ينبغي التعويل عليها عند إرجاف بعض المرجفين بالحكم على حديث من أحاديث «الصحيح» بالضعف أن يقال: إن هذا الحديث لم يتكلم فيه أحد من الحفاظ الذين انتقدوا «الصحيح»؛ فلم يتكلم فيه الدارقطني، ولا أبو مسعود الدمشقي، ولا أبو علي الغساني، في آخرين من الحفاظ الذين نصبوا أنفسهم لمحاكمة أحاديث «الصحيح» إلى القواعد الحديثية. فكيف يأتي آت في القرن الخامس عشر ليرد حديثا من هذه الأحاديث بدعوى العقل والهوى؟!