الشيخ محمد سلامه و تسجيل نادر من سور النحل و الصف و البروج скачать в хорошем качестве

الشيخ محمد سلامه و تسجيل نادر من سور النحل و الصف و البروج

الشيخ محمد سلامه و تسجيل نادر من سور النحل و الصف و البروج بدأ الشيخ يقرأ القرآن فى عام 1910 بسن مبكرة جدا، مولود فى 1899، قرأ فى المآتم والموالد والمناسبات، لكن فكرة تحريمه للقراءة فى الإذاعة منعته أن يكون صاحب مدرسة كبيرة فى القراءة، وكذا منعته أن يكون مشهورا كقراء عصره، إضافة إلى أنها منعته أن يحقق ثروة طائلة حققها رفقاء دربه من الذين اعتبروا القراءة فى الإذاعة حلال. اشترك الشيخ سلامة فى ثورة 1919، وكان يفتخر جدا بذلك، بعدها سافر إلى فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، وقت أن كانت فلسطين قبلة لقراء القرآن الكريم، عرضت عليه إذاعة فلسطين أن يقرأ القرآن عبرها فرفض، وكذلك رفض كل إغراءات الإذاعة المصرية فى العودة، لذا استقر الشيخ هناك لسنوات، حتى عاد من جديد فى الثلاثينات. فى سنة 1948 غيّر سلامة من فكرته، ليقرأ من إذاعة القاهرة، لأسباب يعلمها الله والشيخ سلامة نفسه، مكث فى الإذاعة وأمام الميكروفون حتى توفى عام 1982 فى حارة ضيقة بالعباسية، كان قد عاش فيها طوال عمره. للشيخ سلامة طريقة غريبة جدا وهو يتلو القرآن، يقول محمود السعدنى فى كتابه "ألحان من السماء" عنها: "لعل الشيخ سلامة هو القارىء الوحيد الذى كان يقرأ القرآن جالسا على ركبتيه، كأنه فى حالة ركوع أثناء الصلاة، وكان إذا انتقل من طبقة القرار إلى طبقة الجوار هب واقفا على ركبيته فى حركة متوافقة مع الطبقة التى ارتفع إليها".