У нас вы можете посмотреть бесплатно 1- تهيئة السالك للمعراج الروحي - الإسرا إلى المقام الأسرى - للشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
/ @ibn_arabi -- http://www.ibnalarabi.com/video --- • 0- المقدمة والتعريف بالكتاب - الإسرا ... باب سفر القلب قال السالك خرجت من بلاد الاندلس، اريد بيت المقدس، وقد اتخذت الاسلام جوادا، والمجاهدة مهادا، والتوكل زادا، وسرتعلىسواء الطريق، أبحث عن اهل الوجود والتحقيق، رجاء ان اتبرز في صدر ذلك الفريق. قال السالك، فلقيت بالجدول المعين، وينبوع أرين، فتي روحاني الذات، رباني الصفات، يومئإليبالالتفات. فقلت ما وراءك يا عصام، قال وجود ليس له انصرام، قلت من اين وضح الراكب قال من عند رأس الحاجب، قلت له ما الذي دعاك الى الخروج، قال الذي دعاك الى طلب الولوج، قلت له أنا طالب مفقود، قال وأنا داع الى الوجود، قلت له فاين تريد، قال حيث لا اريد، لكني ارسلت الى المشرقين، الى مطلع القمرين، الى موضع القدمين، آمرا من لقيت بخلع النعلىن، قلت له هذه ارواح المعاني، وأنا ما ابصرت الا الأواني، فعسي حقيقة القرآن والسبع المثاني. قال أنت غمامةعلىشمسك، فاعرف حقيقة نفسك، فانه لا يفهم كلامي، الا من رقا مقامي، ولا يرقي سوائي، فكيف تريد ان تعرف حقيقة اسمائي، لكن يعرج بك الى سمائي، ثم أنشدني وحيرني. أنا القرآن والسبع المثاني وروح الروح لا روح الأواني فؤادي عند معلومي مقيم أشاهده وعندكم لساني فلا تنظر بطرفك نحو جسمي وعد عن التنعم بالمعاني وغص في بحر ذات الذات تبصر عجائب ما تبدت للعيان واسرارا تراءت مبهمات مسترة بأرواح المعاني فمن فهم الاشارةفليصنهاوالا سوف يقتل بالسنان كحلاج المحبة اذ تبدت له شمس الحقيقة بالتداني فقال أنا هو الحق الذي لا يغير ذاته مر الزمان فاخبرني أيها الصديق، أين تريد ارشدك على الطريق، ومن اين أقبلت، والى اين أملت، قلت خرجت فارا من ذلول، اريد مدينة الرسول، في طلب المقام الازهر، والكبريت الاحمر، فقال لي يا طالبا مثلي، اما سمعت قولي. يا طالبا لطريق السر تقصده ارجع وراك ففيك السر اجمعه بينك وبين مطلوبك ايها السر اللطيف، ثلاثة حجب من لطيف وكثيف، الواحد مكلل بالىاقوت الاحمر وهو الاول عند اهل التحقيق، والآخر مكلل بالىاقوت الاصفر وهو الثاني الذي اعتمد علىه اهل التفريق، والثالث مكلل بالىاقوت الاكهب وهو الذي اعتمد علىه اهل البرزخ في الطريق،فالاحمرللذات والاكهب للصفات، والاصفر للأفعال وهو حجاب الانفصال. ..... باب العقل والأهبةللاسراء قال السالك: ثم احتجبت عني ذاته، وبقيت معي صفاته فبينما أنا نائم وسر وجودي متهجد قائم جاءني رسول التوفيق، ليهديني سواء الطريق، ومعه براق الاخلاص، علىه لبد الفوز ولجام الاخلاص، فكشف عن سقف محلي، وأخذ في نقضي وحلي، وشق صدري بسكين السكنية، وقيل لي تأهب لارتقاء الرتبة المكينة، وأخرج قلبي في منديل، لآمن من التبديل، وألقي في طست الرضا،بموارد القضا، ورمي منه حظ الشيطان، وغسل بما ( إِنَّ عِبٰادِي لَيسَ لَكَ عَلَيهِمْ سُلْطٰانٌ ) . ثم حشي بحكم التوحيد، وايمان التفريد، وجعل له خدم التسديد، واعوان التأييد، ثم ختم علىه بخاتم الاصابة، وألحق بخير عصابة، ثم خيط صدري بمنصحة الانس ونصاح التقديس عن درن النفس، ثم زملني بثوب المحبة وامتطيت براق القربة، واسري بي من حرم الاكوان الى قدس الجنان، فربطت البراق بحلقة بابه ونزلت عن متنه وركعت في محرابه، ثم زج بي من صفاه الصفا فيالهوي، فسقط عن منكبي رداء الهوي. وأتيت بالخمر واللبن، فشربت ميراث تمام اللبن، وتركت الخمر حذرا ان اكشف السر بالسكر، فيضل من يقفوا ثري ويعمي، ولو أتيت بالماء بدلهما لشربت الماء خلاصة ميراث التمكين، في قوله تعالى (وَ مٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلاّٰ رَحْمَةً لِلْعٰالَمِينَ) . واما لو كان المشروب عسلا، ما اتخذ أحد الشريعة قبلا، لسر خفي في النحل، فيه هلاك القلوب بالمحل. قال السالك: ثم اشرفت منالهويعلى الوادي المقدس، فقال لي الرسول اخلع نعلىك ولا تيأس، فخلعت ثم ارتحلت فاستمعت. خلعت نعلى بوادي العلى وجئت بالباء لميعاد وغبت بالدال عن الصاد فلست ريأنا ولا صادي و لست بالضاحك وصفا ولا أبكيعلىرحلي ول زادي وامتحقتإنيتياذ بدتإنيةالوتر من الوادي وصرت بعد الشفع وترابه وانعدم السائق والهادي وصارت الفرقة مجموعة واجتمع الهادي مع الحادي وأنت مولي في بناة العلى وصارت الاحيان أعيادي وقلت بالعلم لهم مفصحا أخاطب الحاضر والبادي باب النفس المطمئنة و هو البحر المسجور قال السالك: ثم ارتقيت مع الرسول على اوضح سبيل فأشرفت على البحر المسجور، فتيسر كل عسير، ورأيت في لجة ذلك البحر المحيط، سفينة العالم البسيط فنظرت في تحصيلها فقيل لي حتي تقف على جملتها وتفصيلها، هذه سفينة العارفين وعلىها معارج للوارثين، فرأيت سفينة ذاتها روحانية، وعددها سماوية ارحلها القدمان، سكانها سكون الجنان، فراها اللطائف،صورانهاالمواقف، لفظته المعارف، ثقتها الىقين، مرساها القوةوالتكمينشراعه الشريعة،صابورهاالطبيعة، حبالها الاسباب،طوارمهامجازف اللباب، رئيسها النقل، مقدمه العقل سحر لوه الافعال انكلها السلامة من النكال، بحارها الموارد، وسفنها الاسرار والفوائد، مقدمها العناية في الازل، مؤخرها تقديس الهمة في ) كذا. الابد عن طوارق العلل، بحرها الافكار، ريحها الاذكار، موجها الاحوال، دعاؤها الاعمال، السفينة بظهور الألف من بسم اللّه مجراها، والى (اِقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ) منتهاها، فهي تجري في بحر المجاهدة الى ان القتها ارواح العناية بساحل المشاهدة، فلما عدت بحرالاغترار، وسلمت من لججثبجالاغيار، مد الرائس رقيقته ورفع بمنظوم عجيب عقيرته. لما بدا السر في فؤادي فهي وجودي وغاب نجمي وحال قلبي بسر ربي وغبت عن رسم حسن جسمي وجئت منه به الىه في مركب من سني عزمي نشرت فيه قلاع فكري في لجة من خفي علمي هبت علىه رياح شوقي فمر في البحر مرسهم فجزت بحر الدنوحتيأبصرت جهرا من لا أسمي و قلت يا من يراه قلبي أضرب في حبكم بسهمي فأنت انسي ومهرجاني وغايتي في الهوي وغنمي قال السالك، ثم عرج بي حين فارقت الماء الى اول سماء،