У нас вы можете посмотреть бесплатно يوم الأرض في دقيقة ونصف 4K или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
تسلسل مختصر لأحداث يوم الأرض سنة 1976 بدأت قصة يوم الأرض في 30-3-1976م، حيث أعلنت اللجنة القطرية للدفاع عن الأراضي العربية إضراباً عاماً احتجاجاً على قرار السلطات الصهيونية بمصادرة21 ألف دونم من الأراضي العربية التي تعود ملكيتها لفلسطينيين من أهالي قرى عرابة وسخنين ودير حنا وعرب المساعيد في الجليل، وكان هذا أول تحرك ينتفض فيه عرب ال 48، حيث انتفضوا بعد 28 سنة من الاحتلال ضد سياسة التهويد التي انتهجتها الدولة الصهيونية منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، وذلك في سياق مخطط تهويد الجليل، الذي أعده (يسرائيل كنج) متصرف لواء المنطقة الشمالية، في الأول من آذار سنة 1976م، وحذر فيه من ازدياد تعداد الفلسطينيين في اللواء الشمالي، والذي أصبح مساوياً لعدد اليهود، وأوصى فيه الحكومة الصهيونية بضرورة تقليل نسبة الفلسطينيين في منطقتي الجليل والنقب بالاستيلاء على ما تبقى لديهم من أراض زراعية ومحاصرتهم اقتصادياً واجتماعياً، ليضطروا للهجرة، ومن خلال بناء المغتصبات وتوجيه اليهود وتشجيعهم للسكن فيها. كان قرار الإضراب نقلة كبيرة في أسلوب مقاومة فلسطينيي ال48، بعد أن كانت مقاومتهم مقتصرة على التمسك بالأرض والدين واللغة والعادات والتقاليد الإسلامية، والتكافل الاجتماعي. بدأت الجماهير تُحضر لذلك اليوم التاريخي، ولم تكن أسلحتهم إلا الحجارة، والعِصي والفؤوس، والمناجل، والسكاكين، واستجابت كل التجمعات العربية في الجليل للإضراب، رغم محاولات الاحتلال لإفشاله وقد وقعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الشرطة والجيش الصهيوني، ففي مساء 29/3/1976م داهمت قوات الشرطة، وحرس الحدود قرية عرَّابة وأخذت تستفز الفلسطينيين بالضرب وإطلاق النار، واشتبكت مع الأهالي، واستشهد نتيجة ذلك أحد الفلسطينيين ويُدعى خير أحمد ياسين، وكان أول شهداء يوم الأرض، وفي اليوم الثاني أي يوم 30/3/1976 أصدرت الشرطة أمراً بمنع التجوال لمدة 24 ساعة في قُرى الجليل والمثلث، وتفرقت سيارات الشرطة في القرية وأخذت تُنبه الأهالي، وتُهدد من يُحاول الخروج من منزله، لكن التهديدات لم تُثنِ الفلسطينيين عن التعبير عن سخطهم وغضبهم، وخرجوا إلى الشوارع، واشتبك الجيش مع الأهالي في معركة لم يسبق لها مثيل، وعمّت المظاهرات جميع قُرى ومدن الجليل، واشتبك الشعب مع قوات الشرطة والجيش التي حاولت تفريق المتظاهرين فاستعملت مختلف الأساليب. وفي قرية سخنين، زعمت قوات الاحتلال الصهيونية أن الأهالي خرقوا نظام منع التجوال وهاجموا قوات الشرطة التي اضطرت بزعمها إلى استعمال القوة، وإطلاق النار الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من أهالي القرية هم الشهيدة خديجة شواهنة، والشهيد "رجا أبو ريا والشهيد خضر خلايلة، وجُرح أثناء الاشتباك حوالي خمسين شخصاً، واعتُقل حوالي سبعين آخرين. أما في قرية كفر كنا، فقد حاولت الشرطة استفزاز المتظاهرين، بإطلاق النار عليهم، وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، واستعمال الهراوات واقتحام البيوت والاعتداء على النساء والأطفال، واستُشهد شاب يدعى محسن طه وجُرح آخرون، واعتقلت الشرطة عشرات الشباب.