У нас вы можете посмотреть бесплатно ومضات من سيرة ذاتية للمجاهد الحاج محمد عبد القادر طواهير رحمه الله الجزء 01 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
ومضات من سيرة ذاتية للمجاهد الحاج محمد عبد القادر رحمه الله بسم الله الرحمان الرحيموالصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام المجاهدينوقائد الغُر المحجَلين وعلى آله وصحبه والتابعين. إبرازا للمحطات الوضاءة في ملحمتناالجهادية التحريرية المباركة وخدمة للتاريخ الثوري لوطننا المفدى ؛نغتنم هذه المناسبة الكريمة لإعطاءلمحة ولو مختصرة عن السيرة الذاتية لشخصية وطنية ألا وهو المجاهد الحاج محمدعبد القادر طواهير ابن الحاج محمد بن عبد القادر(التواتي) بن بلخير بن الطاهربن محمد بن ساسي السباعي الإدريسي الحسني وابن بن عبد الكريم حدة بنت سليمان رحمهمالله ، المعروف عنه أنه يخجل من الكلام عن نفسه وشخصه ؛ لكن " ما لا يدرك كله لا يتركجله " ؛ وعملا بقول الله جل جلاله " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنهآثم قلبه " صدق الله العظيم . وعليه ، فيما يلي على عجل بعضا من سيرته الذاتية بدءا بنشأته ودراسته مرورا بحياتهالجهادية وانتهاء بمساره المهني الاداري منه ، السياسي والأكاديمي .نشأ المجاهد " الحاج محمد عبدالقادر طواهير" وترعرع بين أحضان أخواله رحمهم الله في كل من " تيط "و " آولف " ولاية " أدرارحاليا " ، أين تلقى تعليمه الأوَلي في القرآن الكريم والمُتون على يد كل من "الطالب با نبي" و " بوساليم الطالب أحمادو " رحمهما الله بتيط ولم يغادرها حتى ختم القرآن الكريم وتمتكريمه بها . ثم انتقل الى آولف حيث واصل دراسته لدى المدرسةالقرآنية لصاحبها المرحوم الطالب " سيدي ابراهيم بن عيسى" في "عمنات" وذلك رفقة ابنه "الحاج عبد الرحمان" رحمه الله و " طبق محمد سيد علي" ثم لدى كلمن " الطالب المنوفي والشيخ باي " رحمهما الله في مدرستيهما في " الجديد" ، ثم التحق في نفس الوقت بمدرسة الذكور ECOLE DE GARCONS أثناءتدشينها لأول مرة بآولف واستكمل الدراسةفي حفظ القرآن والمتون لدى مدرسة "الطالب محمد ناجم " رحمه الله بحي" الحوانيت " بتمنراست . فاغتنم رحمه الله ، إصابة أحد أبنائه بكسر إذ غادر به الى مدينة ورقلة للعلاج تمويها لإلقاء القبض عليه . وفي الرويسات ورقلة ، استأنف المجاهد الحاج محمد عبد القادر طواهير نضاله وعمله الثوري عضوا بالمجلس النظامي رقم "6" التابع لجيش وجبهة التحرير الوطني . وتنفيذا للتعليمات المكتوبة الصادرة عن قيادة الولاية السادسة التاريخية - المنطقة الخامسة ـ قسمة 81 ـ ممثلة في شخص الملازم الثاني المجاهد " محمد شنوفي رحمه الله " ، كان المجاهد الحاج محمد عبد القادر طواهير من منظمي الانتفاضة الشعبية التاريخية لـ 27فبراير 1962 بورقلة الرافضة للسياسة الدنيئة للاستدمار ولكل المحاولات الفاشلة الهادفة عبثا لفصل الصحراء عن الوطن الأم والتي سقط فيها بضعة شهداء وما لا يقل عن خمسة وعشرين مصابا بجروح خطيرة المفضية الى الموت وكان هو من بين هؤلاء حيث بُتر إبهام يده اليسرى وأصيب بجروح بليغة في صدره برصاص العدو الغاشم مما جعل والدته " الام حدة " بالحمل وقتها تصاب بهلع وانهيار وخوف على مصير إبنها البار الميؤوس من حياته أثناء زيارتها له طريحا بالمستشفى ورأت ما عليه من آثار العمليات الجراحية التي أجريت له وثلاث أرباع جسمه ملفوفة ببياض الجبس ، فسقطت رحمها الله على الارض مغشيا عليها ولم تر العافية الى أن أنجبت بنتا ظٌن في البداية أنها ميته ولولا التريث لدفنت حية ، لكنها مازالت تعيش البنت مشلولة الاطراف كلية وعمرها ستون سنة لا تتكلم او تتحرك بشكل طبيعي ، والسؤال المطروح : ما ذنب البنت حليمة وأمها ؟ والقصة بتفاصيلها الدقيقة يرويها الاستاذ حكوم سليمان الباحث في التاريخ والآداب والثقافة الاسلامية في كتابه " ورقلة المجاهدة " ط 1/2016 . وعزاؤنا في ذلك أن هذه الانتفاضة الشعبية في هذه الربوع كانت من بين الانتفاضات التي أجبرت فرنسا ولله الحمد على الاعتراف بالاستقلال التام غير المنقوص للجزائر ، وكانت بمثابة آخر مسمار يدق في نعش فرنسا الظالمة . بعدها اختفى المجاهد برهة من الزمن بأمر من القيادة ؛ ثم التحق بصفوف الجيش الوطني الشعبي الى غاية سنة 1964 . وبعد تقاعده من الجيش الوطني الشعبي، استأنف الدراسة على مستوى كل من جامعتي الآداب والحقوق والتحق مباشرة بالادارة التي بلغ فيها قمة الهرم ، وفي الجانب السياسي تقلد مسؤوليات من القاعدة الى القمة انتهاء بعضوية اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وختم بحمد الله سيرته الادارية والسياسية بتقاعد الاطارات السامية للامة . ورغم ظروفه الصحية الخاصة شفاه الله وعافاه وأطال في عمره ، الا أنه لم يتوان في تلبية نداء الله والوطن ازاء الاستقلال وفي احلك الظروف ، فقد إختاره الله عز وجل ووفقه لزيارة البقاع المقدسة مرات عديدة نسأل الله له القبول ، كما وقع عليه الاختيار مرات عديدة غيابيا من طرف الاطارات المدنية والعسكرية لتقلد مهمات سامية وحساسة منها منسق اللجنة الولائية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية وغيرها ، ومؤطر بيداغوجي في كل من المعهد الوطني لتكوين اطارات الجماعات المحلية وتحسين مستواهم ، ومعهد تكوين اطارات التربية فضيل. الورتلاني بورقلة وتخرج على يديه نخبة من الاطارات بمختلف القطاعات بشتى ولايات الوطن ، الرئيس الشرفي لجمعية 27فبراير 1962 التاريخية بورقلة التي هو أحد مؤسسيها . تلكم هي بعض ومضات عن السيرة الذاتية للمرحوم المجاهد الحاج محمد عبد القادر طواهير . انتقل إلى جوار ربه صبيحة اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2025 م. 🤲 جازى الله كل المجاهدين خيرا الذين ضحوا بحياتهم فداء للوطن المفدى ورحم الله لشهدائنا الأبرار