У нас вы можете посмотреть бесплатно شرح حديث آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا عاهد غدر - العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
السؤال: في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر)، هل تتفضلون بتوضيح هذا الحديث وخصوصاً: (إذا خاصم فجر)، فهل يعني الرسول صلى الله عليه وسلم سرعة الغضب أم ماذا يعني؟ الجواب: الرسول صلى الله عليه وسلم أخبر عن المنافقين بخصال ليحذرنا منها حتى نبتعد عنها يقول صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان)، يحذرنا من إخلاف الوعد ومن الكذب في الحديث والأخبار ومن الخيانة في الأمانة وأنها من خصال أهل النفاق نعوذ بالله فيجب الحذر منها, ويقول صلى الله عليه وسلم: (أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً, ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر)رواه الشيخان من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فهذا يدل على أن المنافق من خصاله إخلاف الوعد والكذب في الحديث والخيانة في الأمانة وأنه إذا خاصم فجر, وفجوره التوسع في المعصية والكذب، (وإذا عاهد غدر) إذا عاهد إخوانه أو عاهد الكفار غدر بهم ولم يوف بالعهد لضعف إيمانه أو عدم إيمانه, (وإذا خاصم) كذب في خصومته وتوسع في الكذب والفجور وظلم لعدم إيمانه أو لضعف إيمانه, فالفجور هو التوسع في المعصية وإظهارها نسأل الله العافية كانفجار الماء ، فالحاصل أنه يتوسع في الكذب والعدوان على الخصم واللدد في الخصومة لضعف إيمانه أو عدم إيمانه نعوذ بالله, هكذا شأن المنافقين لعدم إيمانهم, ولهم صفات بينها الله في القرآن غير هذه الصفات، قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا * مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاءِ [النساء:142-143]، هذه من صفاتهم، كالخداع والمكر والعدوان على الناس ومن خصالهم: التكاسل عن الصلاة والتثاقل عنها وقلة الذكر, يعني: يغلب عليهم الغفلة ومن خصالهم الرياء في أعمالهم, يصلون رياءً, يتصدقون رياءً, يذكرون الله رياءً، ومن خصالهم الخبيثة أنهم ما لهم ثبات عندهم تردد تارة مع المؤمنين وتارة مع الكافرين قد ترددوا في دينهم وتذبذبوا ولهذا قال: (مذبذبين) ليس لهم ثبات لا مع أهل الحق ولا مع أهل الباطل، هم مع من رأوا المصلحة أن يكونوا معه في دنياهم, فإن نصر الكفار صاروا معهم وإن نصر المؤمنون صاروا معهم لطلب الدنيا والأمان ونحو ذلك نسأل الله العافية، هذه حالهم عدم الثبات.