У нас вы можете посмотреть бесплатно كيف أصبحت الجزائر محاصرة بريا من طرف جيرانها بعد ان خسرت نفوذها في المنطقة وتم سحب السفراء منها или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الجزائر تدخل في صراع مباشر مع نصف الدول المحيطة بحدودها البرية بعد اسقاطها مسيرة مالية .. واتهامات خطيرة بوقوف المغرب وراء الأزمات ديبلوماسية التى تعاني منها الجزائر من وراء الستار .. مرحبا أعزائي المشاهدين من المحيط الي الخليج في برنامجكم عرب شو نشرت قناة الشروق التابعة للحكومة الجزائرية تقرير مؤخرا ، اتهمت فيه المغرب والإمارات بأنهما طرف رابع يحرك خيوط الأزمة في الخفاء، كما إتهمت دولة النيجر بوركينا فاسو بأنهم دول بدون سيادة، ويتم إملاء قرراتهم من الرباط وأبوظبي تأتي هذه الأزمة في وقت ترفع في الجزائر الراية البيضاء أمام إسبانيا وفرنسا حسب عدة محليلين مغاربة . فماهي مسببات الأزمة الجزائرية مع النيجر و مالي و بوركينا فاسو؟ ومادخل المغرب و الامارات في هذا الصراع؟ وماهي تداعيات هذه التحولات على المشاريع الإستراتجية في المنطقة مثل انبوب الغاز نيجيريا الجزائر و المبادرة الاطلسي المغربية ؟ وهل بالفعل وصلت علاقات دول الساحل والصحراء الي نقطة اللاعوة مع الجزائر ؟ بعد إعلان 3 من دول من منطقة الساحل الإفريقي، يوم الأحد، الفارط وهي مالي والنيجر وبوركينافاسو، استدعاء سفرائها من الجزائرأصبحت الجزائر إثر هذه الخطوة، صاحبة أكبر عدد من النزاعات الدبلوماسية مع جواره المباشر، وعمليا، صارت 3 دول من أصل 6 تُطوق حدوده البرية، في أزمات علنية معه. وهي مالي و النيجر و المغرب ولا ننسي ان دولة بوركينا فايو التى لا تجمعها حدود بالجزائر قد وقفت الي جانب جيرنها مالي و النيجر ضد الجزائر. كما ان دولة لييبا اشهد حرب أهلية داخلية وهذا ما يجعل الجزائر في كرة ملتهبة من الخصوم الديبلوماسيين لها ولم يتبقي لها اي منفذ سوى تونس وموريتانيا . ويضع هذا الأمر الدور الجزائري داخل القارة السمراء تحت المجهر، فهذا البلد، الذي يُعد منذ 50 عاما الطرف الفعلي الثاني في النزاع حول الصحراء، لم يعد متهما فقط باحتضان وتمويل جبهة "البوليساريو" الانفصالية، بل بـ"افتعال" الأزمات في كامل محيطه الإقليمي، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الجارة، وسط مناخ صعب متسم أصلا باللاأمن واللااستقرار، ما يدعه على مشارف الحرب حسب عدة محللين مغاربة . و انتماء الجزائر إلى 3 فضاءات إقليمية إفريقية، هي الاتحاد المغاربي وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل، يبدو، من الناحية النظرية، امتيازا كبيرا يَمنح هذا البلد ذا المساحةِ الشاسعة التي تتجاوز 2,38 كيلومترا مربعا، تفوقا جُغرافيا له أبعاد اقتصادية وسياسية وأمنية، غير أن المسار الذي اتخذه قصر المرادية يشي بأن ما سيحدث عكس ذلك تماما. فالجزائر المحاطة من أقصى الشرق إلى أقصى الغرب، تواليا، بتونس وليبيا والنيجر ومالي وموريتانيا والمغرب، شرعت في مسلسل الصراعات مبكرا مع إطاحة الحراك الشعبي لسنة 2019 بالرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة ووفاة رئيس أركان الجيش أحمد قايد صالح، ثم وصول عبد المجيد تبون إلى سدة الرئاسة والسعيد شنقريحة إلى قيادة القوات المسلحة. البداية كانت مع المغرب بإعادة الصراع الإقليمي حول الصحراء إلى الواجهة منذ اليوم الأول لتنصيب تبون في دجنبر 2019، وصولا إلى أزمة الكركارات التي أنهتها القوات المسلحة الملكية المغربية بتدخل ميداني في نونبر من سنة 2020، انتهت بطرد عناصر جبهة "البوليساريو" من المنطقة واستعادة السيطرة على المعبر البري الوحيد الذي يربط المملكة بموريتانيا، ثم توسيع الجدار الأمني شرقا وفي أقصى الجنوب. هذا الأمر، كان بمثابة ضربة عنيفة وغير متوقعة للسلطات الجزائرية الجديدة، الذي أعلنت حربا دبلوماسية واقتصادية ضد الرباط، في حين تولت "البوليساريو"، بالوكالة، إعلان "الحرب العسكرية"، إثر قرارها الانسحاب من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع الأمم المتحدة سنة 2019، كل ذلك كان له مفعول عكسي، انتهى إلى إعلان الولايات المتحدة وفرنسا الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء، وإعلان إسبانيا وفرنسا ودول أخرى من الاتحاد الأوروبي، دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي علنا. وركزو معي فيما بعد حول علاقة الجزائر بإسبانيا و فرنسا مؤخر بعد ازمة دول جنوب الصحراء . فالصراع مع المغرب، وإن بدا أزليا بالنسبة للجزائر، فإنه لم يُغنيها عن الدخول في صراعات أخرى مع محيطها المباشر، ومن بين الدول التي اصطدمت معها، وإن كانت تنتمي لمحيطها المتوسطي لا الإفريقي، كانت هي إسبانيا، التي قررت، سنة 2022 سحب سفيرها منها وقطع العلاقات الدبلوماسية معها من جانب واحد، إثر إعلان رئيس وزراءها، بيدرو سانشيز، أن مدريد صارت تعتبر الحكم الذاتي المغربي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية لإنهاء الصراع الإقليمي حول الصحراء. لكن، وبشكل غير متوقع، ستجد الجزائر نفسها مضطرة إلى مواجهة سلسلة من الصراعات الجديدة على حدودها البرية المباشرة، الأمر الذي جعل من الصحراء ملفا واحدا ضمن ملفات أخرى تهدد مصالحها، بداية بانقلاب مالي في ماي 2021، ثم انقلاب بوركينا فاسو في يناير 2022، وصولا إلى انقلاب النيجر في يوليوز 2023، وكلها تحركات أطاحت برؤساء كانت تربطهم علاقات ودية بقصر المرادية، لذلك لعب هذا الأخير دورا رئيسيا في فرض عقوبات إقليمية على السلطات العسكرية داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، وصلت حد تجميد عضويتها. وعمليا، أصبحت الجزائر الآن شبه "مطوقة" بالخصوم، فمع المغرب تربطها حوالي 1600 كيلومتر من الحدود أغلبها لم يتم ترسيمه بعد، والمُرسم منها مغلق، تنضاف إليها 1376 كيلومترا من الحدود مع مالي، و951 كيلومترا مع النيجر، في حين أن علاقاتها مع تونس تبدو إستثنائية في المنطقة أما ليبيا فلا زالت تتلمس، دون جدوى، طريقها نحو إنهاء الانقسام، بينما تحافظ موريتانيا إلى الآن على علاقات متوازنة معها ومع المغرب في آن واحد، لكن مع منع مسلحي "البوليساريو" من التسلل إلى داخل أراضيها لاستهداف المصالح المغربية.