У нас вы можете посмотреть бесплатно كشف حقيقة تصريحات برهامي.. والشحات وقع في شر أعماله | مع الشيخ محمد الصغير или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أثارت فتوى من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشأن “وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين“، الجدل في الأوساط العربية والمصرية خاصة، مع رفض دار الإفتاء في مصر ما سمتها “مغامرات غير محسوبة تقود لفوضى وإفساد في الأرض”. وتضمنت فتوى الاتحاد “وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي، ووجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية، ووجوب حصار العدو الصهيوني المحتل براً وبحراً وجواً، بما في ذلك الممرات المائية والمضايق وسائر الأجواء في الدول العربية والإسلامية”. كما نصت على اعتبار “إمداد المقاومة عسكرياً ومالياً وسياسياً وحقوقياً واجبا شرعي”، وطالبت بـ”إنشاء حلف عسكري إسلامي لحماية الأمة وردع المعتدين، وهو واجب شرعاً بشكل عاجل”. وفور صدور فتوى الاتحاد قبل أيام تصاعدت حالة من الجدل الفقهي بشأن الدور المطلوب لنصرة غزة في ظل العدوان الإسرائيلي المدمر على القطاع، والمستمر منذ أكثر من 18 شهرا. وأصدر مفتي مصر نظير عياد، بيانا يرفض فتوى اتحاد علماء المسلمين، أفاد خلاله بأن “ليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر”. وشدد مفتي مصر على أن “اتخاذ قرار الحرب لا يكون إلا تحت راية، ويتحقق هذا في عصرنا من خلال الدولة الشرعية والقيادة السياسية، وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات أو اتحادات لا تمتلك أي سلطة شرعية”، لافتا إلى أن الدعوة إلى الجهاد دون مراعاة لقدرات الأمة وواقعها السياسي والعسكري والاقتصادي هي دعوة “غير مسؤولة وتخالف المبادئ الشرعية”. وبموازاة رأي دار الإفتاء المصرية، صدرت فتوى من الداعية ورئيس الدعوة السلفية ياسر برهامي تخالف فتوى الاتحاد، وقال في فتواه إن المقاومة الفلسطينية دخلت الحرب مع إسرائيل دون التشاور مع باقي المسلمين، باستثناء إيران، على حد تعبيره. الجزيرة مباشر وضعت هذا الجدل أمام الدكتور محمد الصغير عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمهندس عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية والدكتور محمد سليم العوا المفكر والفقيه القانوني. “المقاومة لم تشاور أحد” في البداية، أكد الشيخ عبد المنعم الشحات أن الدعوة السلفية في مصر ما زالت على موقفها من مناصرة غزة. وأضاف “الدعوة أعلنت تأييدها لمعركة طوفان الأقصى من دون السؤال عن حسابات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ومدى تنسيقها مع كافة الأطراف المعنية”، لكنه لفت إلى “الكلفة الكبيرة التي تكبدها الأهالي في قطاع غزة نتيجة استمرار الحرب مدة العام ونصف العام”. وأشار الشحات إلى أن “الأهالي في غزة باتوا يلقون بالمسؤولية أو اللوم على فصائل المقاومة بعد الوضع المأساوي جراء الحرب”. وأوضح الشحات أن “موقف الدعوة السلفية تغير قليلا بعد تصريحات بعض قادة حماس بشأن أن الحركة لا تتحمل مسؤولية المدنيين”، مع تأكيده أن هذه التصريحات قد يكون سببها إلقاء المسؤولية على الأمم المتحدة. وأكد الشحات على فتوى الشيخ ياسر برهامي التي صدرت عام 2009 وقال فيها إن “نصرة الكفار على المسلمين هي ردة عن دين الإسلام”، لكنه في معرض تعليقه على بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الخاص بالدعوة إلى الجهاد، دعا الشحات “الشيخ محمد الصغير إلى الذهاب للجهاد بنفسه ضد اليهود عبر المرور من سوريا وصولا إلى فلسطين”. كما انتقد “دعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للطيارين في مصر والأردن بأخذ مقاتلاتهم وحرب اليهود”، وهو ما نفاه الشيخ محمد الصغير، مؤكدا أن بيان الاتحاد لم يتطرق لهذا من الأساس. الصغير يعلن “استعداده للجهاد” من جهته، أعلن الشيخ محمد الصغير استعداده الذهاب لغزة وأنه على أهبة الاستعداد للوصول إلى أي معبر مفتوح على القطاع شريطة عدم اعتقاله والزج به في السجون. وبشأن تصريحات الدكتور ياسر برهامي بأن حركة حماس لم تشاور أحد في بدء معركة طوفان الأقصى سوى إيران، أكد الصغير عدم صحة معلومات برهامي داعيا إياه إلى عدم استقاء معلوماته من مواقع التواصل الاجتماعي. وفي هذا الصدد، شدد الصغير أن موعد انطلاق معركة طوفان الأقصى لم يعلم به سوى قادة كتائب القسام فقط، بحسب تصريحات إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قبل استشهاده. واعتبر الصغير أن فتوى برهامي تفتقر إلى أي معنى من المعاني الشرعية، منتقدا حديث برهامي عن الميثاق الذي بيننا وبين اليهود. وتابع الصغير”هل يجوز الحديث عن مواثيق مع اليهود بعد أكثر من 50 ألف شهيد في القطاع”. وأبدى الصغير دهشته من تصريحات برهامي، التي تأتي في وقت “عجزت فيه الأمة عن إدخال جرعة ماء أو قارورة دواء أو كسرة خبر إلى أهلنا في غزة”. وأضاف الصغير “أين الشيخ ياسر برهامي من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم)”. وأبدى الصغير دهشته من تصريحات برهامي، التي تأتي في وقت “عجزت فيه الأمة عن إدخال جرعة ماء أو قارورة دواء أو كسرة خبر إلى أهلنا في غزة”. وأضاف الصغير “أين الشيخ ياسر برهامي من حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم (المسلمونَ تتكافأُ دماؤهُم ويسعى بذمَّتِهم أدناهُم ويردُّ عليهم أقصاهُم وهم يدٌ على من سواهم)”. ودعا العوا “جميع علماء الأمة الإسلامية إلى الاقتداء بالنبي محمد في جهاد الأعداء”. وشدد العوا على أن “المقاومة الفلسطينية لو قامت بمشاورة الدول والجماعات الإسلامية في عالمنا لما استطاعوا أن يقوموا بساعة واحدة من ساعات الجهاد المستمرة منذ أكتوبر 2023”. وأكد العوا “أن قادة حماس لم يقوموا بمشورة إيران“، لافتا إلى أنه لم يجرب على قادة حماس كذب قط، وأشار إلى أن “واجبنا كأفراد هو حض الحكومات والأنظمة على تقديم الدعم لأهل غزة”. ولفت العوا إلى أن “الجهاد ليس كله بالسلاح وهو واجب على الجميع سواء بالمال أو الدعاء أو بالأمر المعروف”.