У нас вы можете посмотреть бесплатно 2/273 ﴿وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا﴾ الجن، ما مناسبة هذه الآية بالآية قبلها ؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
؛ الحلقة عن اللمسات البيانية في "سورة الجن" : ؛ 2/273 ؛ 07:11 - 10:30 ؛ المقدم : في قوله تبارك وتعالى : (١) ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ الجن : 19 ما مناسبة هذه الآية بما قبلها : ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ (١) ماذا عن هذه "المناسبة" ؟ د فاضل : قال : (١) ﴿فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ الجن : 18 في الآية السابقة و ﴿وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ﴾ (١) يعني هو إذَنْ استجاب لله ، قام يدعوه المقدم : ﴿يَدْعُوهُ﴾ هنا يعني : يعبده ! د فاضل : يعبده إذن لما قال : ﴿فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ (١) يعني معناها "تدعونه ، تعبدونه" فقط هو قام ﴿يَدْعُوهُ﴾ (١) إذَنْ هو ، الرسول ﷺ، استجاب لله إذَنْ هذه تدل على أنه استجاب لله فقام "يدعوه" قام "يعبده" المقدم : اختيار ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ (١) ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ : من ؟ النبي سيدنا محمد ﷺ ؟ لماذا قال ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ ؟ ولم يقل "النبي" أو "الرسول" ﷺ مع أن القرآن استخدم النبي" و "الرسول" أيضًا ؟ د فاضل : قال : ﴿كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ (١) ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ (١) هذه الكلمة ليس مما ينكره "الكفار" هو ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ (١) أو غير ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ (١) كلهم "عباد الله" هل ينكره أحد ؟ هل ينكر أحد أن "محمد" هو "عبدٌ لله" ؟ المقدم : لا ، لا ينكر طبعًا هم أنفسهم "عبيد الله" د فاضل : لو قال "الرسول" ؟ المقدم : ربما ينكرونه د فاضل : ليس "ربما" ، هم أنكروه لو قال "النبي" ؟ المقدم : لا يقبلونها د فاضل : إذَنْ هو ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ (١) "يدعو الله" "الله" هو ربهم وهو "عبد" من عباده ، يعبده لماذا ازدحموا عليهم وآذوه ؟! ما المسوِّق ؟ ما المبرر ؟! هل آذاكم ؟! هل تعرض لكم ؟! هل تنكرون عليه شيئا مما فعل ؟! ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ "يدعو الله" إذَنْ لماذا ازدحمتم عليه ؟! وآذيتموه ؟! "وكنتم عليه لبدا" ؟! المقدم : هل قال تبارك وتعالى : ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ ليتقرب إليهم في لغة الخطاب ؟ د فاضل : هو يعجِّب من فعلهم ! لماذا ازدحمتم عليه ؟! حتى لم يقل "الرسول" ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ : يعبد الله هل في هذا استنكار ؟! هل ينكره أحد ؟! هل تنكرونه أنتم ؟! المقدم : حتى هم قالوا : ﴿مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ﴾ (٢) وهذا ﴿عَبْدُ اللَّهِ﴾ د فاضل : إذَنْ لماذا ازدحمتم عليه ؟! ولم يقل : "يدعوهم" قال : ﴿يَدْعُوهُ﴾ (١) لم يقل "يدعوهم" ، لم يتعرض لهم لم يقل "رسول" لم يقل "نبي" لم يقل "يدعوهم" إذَنْ لماذا ازدحمتم عليه ، لماذا تؤذونه ؟! المقدم : ﴿لِبَدًا﴾ : بمعنى ماذا ؟ د فاضل : مجتمعين "تلبد" بعضهم على بعض ازدحموا عليه المقدم: لكن الآية القرآنية قالت : ﴿كَادُوا﴾ (١) "كادوا" : قارب فعل الشيء ولم يفعله د فاضل : هم ازدحموا لكن لم يتلبدوا عليه فعلًا ، هكذا (يشير الدكتور فاضل بيديه توضيحًا لـ: تلبدوا) وإنما اجتمعوا عليه . ……………………… (١) ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا * وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا﴾ الجن : 18-19 (٢) ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ ۚ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ﴾ الزمر : 3 ؛ #أفلا_يتدبرون_القرآن #لمسات_بيانية #فاضل_السامرائي #سورة_الجن #سورة_الزمر ؛ لمسات بيانية : للدكتور فاضل السامرائي حفظه الله وجزاه كل خير 🤲🏼♥️ ؛ نقلا عن موقع تلفزيون الشارقة الحلقة (273) • لمسات بيانية | الحلقة 273 ؛ جزاهم الله كل خير 🤲🏼🌺 ؛