"سورة السجدة بصوت خاشع يهز القلوب | تلاوة تذكرك بالآخرة وتدفعك للسجود" скачать в хорошем качестве

"سورة السجدة بصوت خاشع يهز القلوب | تلاوة تذكرك بالآخرة وتدفعك للسجود"

سورة السجدة، من السور المكية المؤثرة، تأتي في الجزء الحادي والعشرين من القرآن الكريم، وتبلغ آياتها (30) آية. تتميز هذه السورة بأسلوبها العميق المؤثر الذي يهز القلوب ويوقظ الغافلين، وقد سُميت بـ"السجدة" لورود موضع سجود في الآية رقم (15): ﴿إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا﴾ محاور السورة: الخلق والبعث: تبدأ السورة ببيان نزول القرآن من عند الله، وتؤكد أن الله هو من خلق السماوات والأرض في ستة أيام، وتدعونا للتفكر في بدء الخلق والبعث بعد الموت. رد على منكري البعث: تنكر السورة على من يستبعدون البعث والحساب، وتبين لهم مصير من سبقهم من المكذبين. الخشوع والإيمان الحقيقي: تصف المؤمنين الحقيقيين بأنهم يسجدون عند سماع آيات الله، وقلوبهم وجلة خاشعة. الجزاء في الآخرة: تفصل بين حال المؤمنين في النعيم، والكافرين في العذاب، وتعرض مشاهد من يوم القيامة تبعث الرهبة والخشوع. رحمة الله وتدبيره: تؤكد أن الله هو المتصرف في الخلق، يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء، وحكمته ماضية في عباده. فضل السورة: كان النبي ﷺ يواظب على قراءتها في صلاة فجر يوم الجمعة مع سورة الإنسان، لما فيهما من تذكير بالبعث والحساب، وبيان مآل المؤمنين والمكذبين. عن جابر رضي الله عنه قال: "كان النبي ﷺ لا ينام حتى يقرأ ﴿الم تَنزِيلُ﴾ السجدة و﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾." – رواه الترمذي وصححه الألباني.