У нас вы можете посмотреть бесплатно وردي وأغنية (على قدر الشوق) للشاعر محمد أحمد سوركتي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
وردي وأغنية (على قدر الشوق) للشاعر محمد أحمد سوركتّي حينما اشتدّت الخلافات بين وردي وحكومة عبود في العام 1961 لتتفاقم أكثر خلال العام 1962 والأعوام التي تليه بدأت الخلافات بين وردي والشاعر اسماعيل حسن وكانت شرارة الخلافات بينهما نشيد (أنا إفريقيٌّ حُر) والذي كنت سابقاً قد كتبت عن قصّته والخلاف الذي تسبّب فيه بين وردي واسماعين كان اسـماعيـل حسن يعـمل وقتها فـي الـمشاريع الزّراعيّة الـخاصّة بآل الشّريف الـهندي لذا كانت علاقته بـذاك البيت مـمتازة والسّيّدة زينب والدة الشّريف حسيـن الـهندي ووالدة الشّريـف زيـن العابديـن الـهندي هــي شقيقة الأُستاذ أحـمد خيـر الـمـحامي أي أنّ الأُستاذ أحـمد خيـر الـمـحامي هو خال الشّريف حسيـن الهندي وخال الشّريف زيـن العابديـن الهندي وكان الأُستاذ أحـمد خيـر الـمحامـي وقتـها هو وزيـر خارجيّة حكومة عبّود لذا كان وردي يرى بأنّ اسـماعيـل حسن لا يـحبّذ معارضة النّظام نظراً لـهذه العلاقة فتأجّـجت نار الـخلافات بينـهـما وساعد الإعلام عبر الصحفي والناقد الفنّي سليمان عبد الجليل فـي صبّ الزّيت علـى النّار أكثـر فأكثـر كما والمقالات التي كتبها الشاعر مرسي صالح سراج بمثابة دعم لوردي في الصراع الدائر بينه وبين اسماعين ازدادت الخلافات بسبب كل ذلك وبسبب الصحافة والإعلام بنشر لقاءات وحوارات لـهـما ترد فيـها آراء لاسـماعيـل بأنّه هو من قام بصنع وردي بأشعاره ولولاه لـما عرف النّاس مـحـمّد وردي وردود لوردي بأنّ أغانيه هـي التـي عرفّت النّاس باسـماعيـل وأنّه لولاه لـما صار اسـماعيـل شاعراً معروفاً الأمر الذي جعل وردي يتعـمّد التركيز في الإتّـجاه لشعراء آخريـن ليقع الـخصام وتـحدث القطيعة بعد ذلك وتستمر لسنوات طويلة وبعد خروج وردي من معتقل نميري في أكتوبر من العام 1972 وحماسه الشديد وتلحينه لعدد كبير من الأغنيات الجديدة وتجديده لعدد من أغنياته القديمة كان الصحفي والناقد الفنّي سليمان عبد الجليل هو نفسه سبب الصلح بين وردي واسماعين حيث أقنع سليمان عبد الجليل الشاعر اسماعيل حسن بمرافقته لزيارة وردي في بيته لمباركة خروجه من المعتقل وكانت الزيارة فاتحة خير ليتشجّع سليمان عبد الجليل ويتقدّم لوردي لاحقاً بقصيدة كتبها اسماعيل عنوانها (أسفاي) ولحّنها صلاح بن البادية بغية التغنّي بها إلاّ أنَّ وردي أُعجب بالقصيدة وشجّعه اختلافها عن طريقة اسماعين في كتابة نصوص الأغاني فقرّر تلحينها لتعيد المياه لمجاريها وتكون بمثابة عربون صلح بينه وبين اسماعين وخاتمة تعاون بينهما وفي أبريل خلال العام 1973 سبق وردي صلاح بن البادية بتقديمه لأغنية (أسفاي) فشجّع الأمر سليمان عبد الجليل وكان وقتها قد أعجبته قصيدة غير مكتملة عنوانها (على قدر الشوق) كتبها الشاعر محمد أحمد سوركتي والذي كان يشارك زميله وصديقه سليمان عبد الجليل في تحرير الصفحة الفنية بجريدة الصحافة فقام سليمان عبد الجليل بنشرها في الصفحة الفنية بجريدة الصحافة ثم بعد ذلك قدّمها بنفسه لوردي والذي أعجبه النص لكنّه أعلن مباشرةً أنّه لا يحبّذ الأغاني غير المكتملة إلاّ أنه سيلحّن الجزء المكتوب وبالفعل كان موعد المستمعون مع حلقة إذاعيّة مع وردي في أوّل أيام عيد الفطر بتاريخ 28 أكتوبر من العام 1973 قدّم وردي خلالها مجموعة من الأغنيات والألحان الجديدة وكانت من بينها أغنية الشاعر عبد الله الكاظم (وديان الريد) وأغنية الشاعر أزهري أب شام (قام اتعزّز الليمون) وفي نفس الحلقة ذكر وردي قبل تقديمه لأغنية (على قدر الشوق) إنه لا يحبّذ الأغنيات غير المكتملة لكنه قدّمها بالعود تلبيةً لرغبات المستمعين في الاستماع لأعماله وألحانه الجديدة لاحقاً تغنّى الفنّان يوسف الموصلي بأغنية (على قدر الشوق) وكان قد وجدها منشورةً في الصفحة الفنية بجريدة الصحافة أغنية (على قدر الشوق) بلحن وصوت وردي لؤي