У нас вы можете посмотреть бесплатно ما هو الرابط بين العمارة الذكية والشريعة الإسلامية؟ или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
بين مباني مقرات الشركات بالعاصمة المنامة، يبرز مبنى مجموعة البركة المصرفية الإسلامية، الذي يجمع ما بين التصميم الذكي والمستدام واللمسات الشرقية الإسلامية. ويقول نواف بيهم، المهندس المسؤول عن المشروع ومستشار إدارة المبنى، إن الطفرة المعمارية التي شهدتها دول الخليج خلال النصف قرن الماضي أثرت سلباً على البيئة، ما دافع الأفراد والمجتمعات والحكومات في المنطقة إلى اعتماد المعايير الخضراء والمستدامة. وقال بيهم إن التصميم أخذ بالاعتبار عدة عوامل خاصة بالخليج، بينها توظيف تقنيات عزل الحرارة لتخفيض استهلاك الكهرباء لدى تكييف الهواء، من خلال استخدام زجاج الواجهات والطلاء العازل. مضيفاً: "بنينا برجين متصلين بجسر ولم نعتبر الجسر ممرا بل مساحة للاستخدام استفاد منها البنك كثيراً كغرف اجتماعات ومكاتب." وأضاف بيهم: "حاولنا أن نحول تنفيذ الأعمال في المبنى من ورقي إلى الكتروني.. وأنشأنا غرفة في الاسفل لتجميع الورق وتقطيعه لتحويله إلى معمل للتدوير الورقي في البحرين." ولم يقتصر مبدأ الاستدامة على التصميم الخارجي والبناء، بل شمل أيضاً البنية التقنية فيه، كما يشرح أحمد البلوشي، نائب الرئيس الأول، قائلاً: "المبنى هو أول مركز بيانات في البحرين يستخدم الماء كوسيلة تبريد مقارنة بالكهرباء ما يوفر ما نسبته 40 في المئة من طاقة الكهرباء." واستوحى المصمم المعماري الجسور الحديدة المنيرة أثناء الليل من العمارة الاسلامية والزخرفة الاسلامية، التي تعتمد على الخطوط المائلة والمتجانسة والمتقاطعة والنجوم منها استوحى هذا التصميم. وشرح أيمن أحمد محمد، وهو نائب رئيس أول في إدارة التخطيط الاستراتيجي بمجموعة البركة المصرفية، أن اهتمام المجموعة ببناء منشأة مستدامة صديقة للبيئة نابع من أن الكثير من مفاهيم الاستدامة مستوحاة أصلا من الشريعة الإسلامية، التي تحض على ترشيد الاستهلاك. ويضيف محمد أن لدى المجموعة هدف توفير تمويل خلال السنوات الخمس المقبلة لمشاريع كفيلة بخلق 50 ألف وظيفة في الدول التي تعمل بها، ومن بين المعايير الخاصة باختيار المشاريع التي تستحق التمويل تدخل معايير التنمية المستدامة والطاقة البديلة.