حتى ابن تيميه اعترف بتوسل الصحابة بقبر رسول الله | السيد كمال الحيدري скачать в хорошем качестве

حتى ابن تيميه اعترف بتوسل الصحابة بقبر رسول الله | السيد كمال الحيدري

سماحة آية الله السيد كمال الحيدري برنامج مطارحات في العقيدة على قناة الكوثر الفضائية الحلقة تحت عنوان: الرسول الاعظم في التراث الاموي والتراث الاسلامي ق17 أعزائي لا أخفيكم سراً اتصلت ببعض الاعزاء قلت لهم ابحثوا لي عن مصدر هذه الدعوى انه أين توجد يوجد مصدر يثبت الحقيقة أو لا الغريب والعجيب ولا تصدقون وجدت ذلك في كتاب سأقراه أولاً اقرا المضمون وبعد ذلك المؤلف من هو .. يقول المؤلف بعد ذلك ابين لكم واقعاً الآن تأملوا ما يمكن ان يكون صاحب هذا القول يقول ولهذا بينت حجرته مو مسجده الحجرة النبوية يعني القبر الشريف ولهذا لما بنيت حجرته على عهد التابعين بأبي هو وأمي تركوا فيه أعلاها كوة إلى السماء هذه الحجرة السقف ماذا فتحوا كوة هذه الكوة كانت تفتح إلى السماء فلا يبقى حاجز بين الداعي وبين السماء نفس النص الذي قرأنها عن عائشة انه لا يوجد بينكم وبين السماء سقف ولهذا لما بنيت اقرأ العبارة «لما بينت حجرته (صلّى الله عليه وآله) على عهد التابعين تركوا في اعلاها كوة إلى السماء » التفتوا جيداً المؤلف يقول «وهي إلى الآن باقية فيها (إلى عصر المؤلف) وهي إلى الآن باقية فيها يعني هذه الكوة موجودة أين في السقف موضوع عنها مشمع على أطرافه حتّى ينزل المطر حجارة تمسكه وكان السقف بارزاً إلى السماء واضح وبني كذلك لما احترق المسجد والمنبر . المقدم: يعني عندما أعيد بناءه متى احترق؟ يقول في سنة بضعة وخمسين وستمائة احدى عشر من الهجرة يعني أحسنتم سنة بضع وخمسين وستمائية إلى ذلك الزمان المؤلف ماذا يقول يقول كانت هذه الكوة التي تنفتح إلى السماء كانت موجودة .. تعالوا إلى البداية والنهاية لنرى هذه ستمائة واربع وخمسين ماذا حدث في الحجرة النبوية صحيح لو لا لأنه يقول لما احترق بني على ما كان يعني جدد بناء الحجرة النبوية أي حافظوا على هذه الكوة تعالوا إلى (البداية والنهاية للحافظ ابن كثير دار عالم الكتب صفحة ثلاثمائة وخمس وثلاثين) أريد ان اقرأ بعض العبارات تنفعنا كثيراً ابن كثير يقول: «ثم ظهرت النار لها ألسن تصعد في الهواء إلى السماء حمراء كأنها العلقة وعظمت وفزع الناس (يعني الناس أهل المدينة) إلى المسجد النبوي (فزعوا إلى المسجد النبوي قيد يقول شوفوا الحق مع ابن تيمية لم يفزعوا إلى الحجرة النبوية ولم يستجيروا وانما استجاروا بالمسجد لا اعزائي انظروا ماذا يقول) وإلى الحجرة الشريفة واستجار الناس بها. المقدم: إذن أهل المدينة كانوا يستجيرون مو فقط يسلمون مو أيها الحاقد يابن تيمية تقول أساسا حتّى أهل المدينة لا يسلمون كانوا عندما تلم بهم الملمات والشدائد يسجرون بمن يسجرون بالحجرة النبوية بالقبر) «وأحاطوا بالحجرة وكشفوا رؤوسهم واقروا بذنوبهم وابتهلوا إلى الله تعالى (بعد بعد) واستجاروا بنبيه (تقول النبي يفعل ما يشاء لا لا وانما بقدر بعظمة نبيه بمقام نبيه بمقام رسول الله عندك يا الله ارفع عنا هذا البلاء وهذا الذي يفعله الشيعة في كل عتباتهم هؤلاء أهل المدينة). المقدم: وهذا الذي يفعله السنة عند قبور الأولياء . السيد: الآن إلا ان تقولوا وهذا اقرار إذا قبلتموه هواي إلا ان تقولوا ان هؤلاء الذين فعلوا كلهم كانوا رافضة في ذلك الزمان هذا يكشف على عهد ان المدينة كانت بيد الرافضة إذن تعالوا اقبلوا ان المسلمين كانت فطرتهم المهم إلى ان يأتي في صفحة ثلاثمائة وواحد وأربعين «وكل ذلك قبل واحترق السقف والحجرة النبوية ووقع ما وقع في الحجرة وبقي على حاله حتّى شرع في عمارة سقفه وسقف المسجد الذي ابن تيمية في زمامنا عندما بقي؟؟؟ اه اه اه أعزائي هذا الذي قرأنها لكم كان كلام (اقتضاء السراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية) شوفوا كيف ان الله سبحانه وتعالى اجرى الحق على لسانه اقرأها أعيد الكتاب انظروا الكتاب ((اقتضاء السراط المستقيم ابن تيمية تحقيق دكتر ناصر بن عبد الكريم العقل المجلد الثامن دار العاصمة) قال اقرأ العبارة قال ولهذا لما بنيت حجرته على عهد التابعين طبعاً قبلها يذكر الرواية التي ما يذكر مصدرها ولكن هي في مسند الدارمي قال بل قد روي عن عائشة انها كشفت عن قبر النبي لينزل المطر» هذا الذي قرأناه من مسند الدارمي قال تركوا في أعلاها كوة إلى السماء وهي إلى باقية فيها موضوع عليها وكان السقف بارزاً إلى السماء وبني كذلك لما احترق المسجد ثم عمر المسجد والسقف كما كان وأحدث حول الحجرة الحائط الخشب ثم بعد ذلك بسنين متعددة بنيت القبة على السقف» على ماذا واستمر الحال كل سلاطين العثمانيين وكل الحكام الذين جاءوا إلى ان جاءت هذه العصبة هذه الجماعة التي تدعي انها تتبع محمّد عبد الوهاب واتباع ابن تيمية فماذا فعلوا الآن فيدلونا على تلك الكوة في القبة المباركة الخضراء النبوية. المقدم: يعني سماحة السيد الناس تعاني القحط تلجأ إلى رسول الله هذه المشاكل اليوم التي يعانيها المسلمين من قتل وذبح وتشريد ألا يحتاجون في ذلك إلى اللجوء إلى رسول الله. السيد: المهم عند ابن تيمية شرك وبدعة مع انه يقر بها مع انه يصيح مولانا في الفتاوى يقول ماذا قرأنا (مجموع الفتاوى المجلد سبعة وعشرين صفحة مائتين وعشرين قال) «فلم يبق في إتيان القبر فائدة لهم ولا له» أي فائدة لا يوجد مع ان صريح الروايات كانوا يستجيرون في حل المشكلات .