У нас вы можете посмотреть бесплатно تاريخ الفتوحات الإسلامية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
الفتوحات الإسلامية الفتوحات الإسلامية و أحيانا تطلق عليها المصادر ذات الصبغة القومية تسمية الفتوحات العربية أو الفتوحات العربية الإسلامية . هي تسمية اطلقها المؤرخون على مجموعة من الحملات العسكية التي شنها المسلمون منذ القرن السابع الميلادي ضد أعظم إمبراطوريتين أحاطت بالجزيرة العربية و هما الإمبريطورية البيزنطية و الإمبراطورسة الساسانية ، أو ببسطة الروم و الفرس ، كما تم ذكرهم في المصادر العربية و لا شك أنها كانت من أهم و أعظم الأحداث في التاريخ العالميو التي غيرت من شكل العالم قال المؤرخ الإسكتلندي جيمس بوكان عن الفتوحات الإسلامية : " في السرعة و المدى ، لم تضاهي الفتوحات العربية الأول سوي فتوحات الإسكندر الأكبر ، وكانت أكثر ديمومة " إمتدت الأراضي التي غزاها المسلمون من حدود الصين في الشرق إلى المحيط الأطلسي في الغرب و حكم الخلفاء المسلمون إمبراطوريات شملت أسيا الوسطى و بلاد السند و إيران و العراق و شبه الجزيرة العربية و بلاد الشام و مصر و شمال إفريقيا و أرمينيا و الأناضول و شبه الجزيرة الأيبيرية و أجزاء من شرق أوروبا و جزر البحر المتوسط خلال منتصف القرن السابع الميلادي ، مات النبي محمد عليه الصلاة و السلام، و ترك من ورائة دولة إسلامية قوية ، شملت معظم الجزيرة العربية و دانت له معظم المدن و القبائل العربية ، و كانت عاصمة تلك الدوله هي المدينة المنورة . خلف أبو بكر النبي محمد في قيادة الدولة الإسلامية الجديدة ، و هو أول خليفة للمسلمين ، و أسس لما عرف تاريخيا بإسم دولة الخلفاء الراشدين . إشتعلت في عهد أبو بكر حروب ، عرفت بإسم حروب الردة ، و هي عبارة عن حملات عسكرية شنها أبو بكر ضد القبائل العربية و المدن التي خرجت عن طاعة الدولة الإسلامية بعد موت النبي محمد ، و أيا يكن دوافع و أسباب حروب الردة ، لكنها أدت في النهاية إلى توحيد شبه الجزيرة العربية و تقوية دعائم الدولة الإسلامية في الجزيرة العربية في الفترة التي توحدت فيها شبه الجزيرة العربية تحت راية الحكم الإسلامي ، كانت كلا الإمبراطوريتين العظمتين الروم البيزنطيين و الفرس الساسانيين قد أنهكتها عقود طويلة من الصراع بينهما ، مما جعلهما غير قادرتين على مواجهة الدولة الإسلامية الجديدة الناشئة كانت أولى المواجهات بين المسلمين و الروم البيزنطيين كانت في عهد النبي محمد نفسه و هي غزوة مؤته و التي وقعت بين المسلمين من جهة و الغساسنة الذين كانوا عملاء للبيزنطيين من جهة و كان سبب تلك الغزوة هو قتل حاكم الغساسنة لمبعوث النبي محمد ، و إنتهت المعركة بمقتل ثلاث قادة للمسلمين و إنسحاب لجيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد و تلك كانت أولى المواجهات بين المسلمين و الروم البيزنطيين و في عهد الخليفة أبو بكر بدأت الفتوحات الإسلامية خارج الجزيرة العربية ضد الروم البيزنطيين في الغرب و الفرس الساسانيين في الشرق أرسل أبوبَكرْ عِدة جيوش ، منها : جيش بقيادة خالد بن الوليد إلى الكوفة ...جيش بقيادة أبو عُبَيْدَةَ إبن الجَراحْ إلى حِمْصْ و جيش بقيادة يزيد بن أبي سُفْيَانْ إلى دِمْشْقْ ....و جيش بقيادة شَرْحَبيلْ بن حَسَنَةْ إل الأردن و جيش بقيادة عمرو بن العاص إلى القُدْس وبذلك حاربت الدولة الإسلامية على جبهتين ضد كلا الإمبراطوريتين العظيمتين في نفس الوقت في تلك الفترة كانت تحكم الإمبراطورية البيزنطية شرق أوروبا و الأناضول و بلاد الشام و مصر و شمال إفريقيا ، أما الإمبراطورية الساسانية فحكمت إيران و العراق و امتدت إلى وسط أسيا بعد حروب الردة وجه أبو بكر قواته لفتح العراق و التي كانت اغنى مقاطعات الإمبراطورية الساسانية الفارسية ، و نجح المسلمين في هزيمة الساسانيين في عدة معارك كان من أهما معركة ذات السلاسل بقيادة خالد بن الوليد و ادى هذا الانتصار الى فتح الطريق امام المسلمين لضم العراق إلى الدولة الإسلامية اما على الجبهة البيزنطية كانت بلاد الشام أو ولاية سوريا هي أولى الولايات التي إنتزعها المسلمين من الروم البيزنطيين كانت من أهم المعارك التي وقعت بين الروم البيزنطيين و المسلمين هي معركة إجنادين و التي إنتصر فيها المسلمين بقيادة خالد بن الوليد ، و انكسر الجيش البيزنطي و حلفائهم من العرب الغساسنة ، و تلك المعركة هي التي فتحت الطريق أمام المسلمين للتوغل داخل بلاد الشام ، كان خالد بن الوليد من انجح قادة المسلمين منذ عهد النبي محمد و بسبب كفائته علي الجبهة الفارسية تم إستدعائه من قيادة الجيش الإسلامي على الجبهة الفارسية لقيادة الجيوش الإسلامية ضد الروم البيزنطيين و نجح المسلمين في دخول بعض من أهم المدينة في بلاد الشام مثل دمشق يعد حصارها لمدة و حمص و بعلبك و على الرغم من قصر مدة حكم ابو بكر إلا انه ارثى دعائم الدولة الإسلامية في الجزيرة العربية و مهد الطريق للفتوحات في بلاد الشام و العراق و بعد وفاة ابو بكر خلفة الخليفة الثاني للمسلمين عمر بن الخطاب الذي إستكمل حركة الفتوحات حاول الشاه الساساني يزدجر الثالث التحالف مع الإمبراطور البيزنطي هرقل ضد المسلمين عن طريق الضغط على المسلمين من كلتا الجبهتين ولكن ذلك التحالف اتى بنتائج عكسية حيث تقدمت الجيوش الإسلامية على الجبهتين بشكل مذهل ، و نجح المسلمين بقيادة خالد بن الوليد في سحق الجيش البيزنطي في معركة اليرموك ،و بعد ثلاثة أشهر فقط نجح المسلمين في هزيمة و تدمير الجيش الساساني في معركة القادسية بقيادة سعد بن أبي وقاص أدت معركة اليرموك إلى سيطرة المسلمين على كامل بلاد الشام و جنوب الأناضول و إنتزاعها من الإمبراطورية البيزنطية و نجح المسلمون بعدها في دخول مدينة القدس و تسلم مفاتيح المدينة إلى الخليفة عمر بن الخطاب بنفسة بن بطريارك الروم الأرثوذكس صفرينيوس ، مما يدل على أهمية و قداسة المدينة ، و أعطاهم الخليفة ما عرف بإسم العهدة العمرية ، ........... شاهد الفيديو .