У нас вы можете посмотреть бесплатно 9 الجلسة التاسعة معجما الجمهرة لابن دريد والتهذيب للأزهري مع تحقيقات تاريخية или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
9-3: جمهرة اللغة، لابن دريد (223 321 هجـ) أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الدوسي الزهراني الأزدي المعروف بابنِ دُرَيْد، هو عالِم باللغة وشاعر، وكان أحدَ نحاة البصرة الرائدين، وُصفَ بأنه (الباحث الأبرع، والفقيه الأقدر، وأول شعراء عصره). ولد في قرية سكة صالح في البصرة في العصر العباسي سنة 223 هجـ، واشتهر بمعجمه (الجمهرة في علم اللغة)، الذي يُعَد في المرتبة الثانية من حيثُ الشهرة بعد معجم العين للخليل الفراهيدي ومن أبرز المعاجم العربية ومظانّ الأصالة، واتبع فيه طريقة صاحب العين واشتهر بجمع المفردات النادرة التي أهملها الخليل. وكان هدف ابن دريد في (جمهرة اللغة) جمع (الصحيح) من كلام العرب، واستبعاد الوحشي والمستنكر، كما ذكر في مقدمته بقوله: (ألغينا المستنكر الوحشي، واخترنا الجمهور من كلام العرب)، ولذا سماه بالجمهرة في كلام العرب. 1-9-4: تهذيب اللغة: لأبي منصور الأزهري (282- 370 هجـ). يُعد معجم تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري من المعاجم العربية التي اعتمد عليها مفسرو الإسلام، وهو يتوفر على قدر عالٍ من الدقة والشمولية. ولد أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري الهروي (282- 370 هجـ) في مدينة هراة بخراسان، في بيئة علمية بحسب ما ينقله ياقوت الحموي عن أحوال تلك المدينة، ودرس الفقه واللغة، ثم ارتحل إلى بغداد لطلب العلم، فأخذ على يد عدد من علماء الحديث واللغة، منهم أبو الفضل المنذري، ونفطويه إبراهيم بن عرفة، وابن السراج أبو بكر محمد بن السري. وذكر قصة مثيرة عن وفرته اللغوية وهي تعلمه من الأسر الذي تعرض له على يدي القرامطة دهراً طويلاُ بحسب قوله، وذلك أنه أسر في وقعة الهبير ولبث في أسر القرامطة بين عامي 290- 300 هجـ وأنه استفاد من قبائل تميم وهوازن وأسد ممن كان مع القرامطة، قبل نجاته ورجوعه إلى البصرة ثم الكوفة ثم سفره إلى بغداد، قال: (امتُحِنْتُ بالأسر سنةَ عارضتْ القرامطة الحاجَّ بِالهَبِيرِ( )، وكان القوم الذين وقعت في سهمهم عرباً نشأوا في البادية، يتتبعون مساقط الغيث أيام النجع، ويرجعون إلى أعداد المياه في محاضرهم زمان القيظ، ويرعون النعم ويعيشون بألبانها، ويتكلمون بطباعهم، ولا يكاد يوجد في منطقهم لَحْنٌ أو خطأٌ فاحشٌ، فبقيت في أسرهم دهراً طويلاً، وكنا نَشْتِي بِالدَّهْنَاءِ وَنَرتبعُ بِالصَّمَّانِ ونقيظ بالستارين، واستفدت من محاورتهم ومخاطبة بعضهم بعضاً ألفاظاً جمَّةً ونوادر كثيرة أوقعت أكثرها في كتابي -يعني التهذيب-). والتواريخ التي ذكرها غير متطابقة مع تأريخ معركة وقعة الهبير ومدة الأسر، إذ أنها كانت عام 311 أو 312 هجـ ولم يلبث الأسرى عند القرامطة إلا أقل من عام، والأعراب الذين يذكر أنهم استرقوه كأنهم كانوا يمارسون حياة البدو الطبيعية فيهاجرون إلى مساقط الغيث، فكيف يسهمون بحملات القرامطة ومناوشاتهم مع السلطة الحاكمة، والله العالم. ويبدو أن هذه المعايشة المباشرة المنقولة عنه هي سبب إعجاب ابن منظور بمعجم الأزهري (تهذيب اللغة) وإعجاب غيره به. ويمنع الأزهري من الاشتقاق والقياس في تسجيل اللغة وكأنه مستغن بالسماع عن القياس، قال: (كلام العرب يدوَّن في الصحف من حيث يصحّ، إما أن يؤخذ عن إمام ثقة عرف كلام العرب وشاهدهم، أو يُتلقى عن مؤدٍّ ثقة يروي عن الثقات المقبولين) وقال أيضاً: (السماع في اللغات أولى بنا من القول بالحدس والظن، وابتداع قياسات لا تستمر ولا تطّرد). وللأزهري كتاب في علل القراءات القرآنية وكتاب في معانيها وكأنه يرى أن تلك القراءات نتجت من اختلافات مبنائية قابلة للمناقشة وليست نقولات لفظية كما كانت عليه قراءة أهل المدينة، وسيأتي المزيد من البحث عن القراءات في محلها المناسب إن شاء الله تعالى. وقد اعتمد الأزهري في منهجه على النظام الصوتي لمعجم العين وسار على أثره في ترتيب مخارج الحروف، إلا أن فيه شيئاً من التكرار الممل. ويبدو أن نسخة معجم (تهذيب اللغة) شهدت مستوىً متصلاً من التداول في الأوساط العلمية عبر تلامذة الأزهري وسائر اللغويين، وقد تم الاستشهاد به في كتب اللغة منذ القرن الرابع الهجري، فوردت اقتباسات من (تهذيب اللغة) في كتب مثل (الصحاح) للجوهري (328- 393 هجـ) و (المحكم) لابن سيده (398- 458 هجـ)، مما يدل على انتشاره قبل القرن الخامس الهجري، وقال ابن الأثير الجزري (550- 630 هجـ) في الكامل: (ورأيت عدة مجلدات من كتاب التهذيب للأزهري في اللغة بخطّه، وعليه ما هذه نسخته: يقول محمد بن أحمد الأزهري: قرأ عليَّ الشار أبو نصر هذا الجزء من أوله إلى آخره وكتبه بيده. صح)( ). وقد نجت نسخة التهذيب من إحراق التتار لمكتبات بغداد عام 656 هجـ ومن غزوهم لولاية هراة 618 هجـ، ووصلت بعض النسخ إلى ابن منظور (توفي 711 هجـ)، فإن أقدم نسخة لمعجم التهذيب هي نسخة مكتبة عارف حكمت في المدينة المنورة، كُتبت بخط ياقوت الحموي البغدادي (574- 626 هجـ)، ويعود تأريخها إلى سنة 616 هجـ، أي بعد حوالي 250 سنة من تأليف المعجم، وهي نسخة دقيقة ومتقنة، والنسخ الأخرى في مخطوطات دار الكتب المصرية، منها مخطوطة غير مؤرخة بدقة تعود إلى القرن السابع الهجري، وهي تشتمل على أجزاء كاملة أو مجزأة من الكتاب. ومخطوطات مكتبات إسطنبول التي تضم نسخاً تعود إلى الحقبة بين القرن السابع والتاسع الهجريين منها نسخة جزئية بخط مغولي مؤرخة بـ750 هجـ. وتوجد مخطوطات أخرى تضمنت بعض الهوامش والتعليقات، وقد نُشر المعجم لأول مرة عام 1964 م في مصر اعتماداً على مخطوطات متعددة، منها نسخة المدينة المنورة ونسخ إسطنبول، ولا توجد اختلافات كبيرة بين تلك النسخ، مما يدل على مقدار كبير من حفظ النص الأصلي لهذا المعجم.