У нас вы можете посмотреть бесплатно برمجة العقل الزاهد: خطوات عملية لفك الارتباط بالملذات. или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أولاً: جوهر الزهد (تصحح المفهوم) الزهد ليس أن تلبس الخشن، أو تأكل الدون، أو تترك العمل وتجلس في الزوايا. الزهد هو "خلو القلب" لا "خلو اليد". هو أن تكون الدنيا في يدك تصرّفها كيف تشاء، لا في قلبك فتصرّفك هي كيف تشاء. هو أن تملك المال والجاه، لكن لو فُقدا منك في لحظة واحدة، لم يتصدع قلبك ولم تجزع نفسك، لأن قيمتك ليست مستمدة منهما. ثانياً: الحالة النفسية للزاهد (الميزان الداخلي) الزهد هو "استواء المنع والعطاء". المؤمن المتعلق بالآخرة يعيش حالة من الاستقرار النفسي العجيب؛ لا يفرح فرح البطر إذا أقبلت عليه الدنيا، ولا يحزن حزن القنوط إذا أدبرت عنه. يرى النعمة "وسيلة" للشكر، ويرى البلاء "وسيلة" للصبر، وفي الحالتين عينه على الأجر الأخروي، لا على المكسب الدنيوي الزائل. ثالثاً: رؤية الحقيقة (البصيرة) الزهد هو "رؤية الدنيا بحجمها الحقيقي". الزاهد يرى الدنيا بعين البصيرة كأنها "صالة انتظار" في مطار، أو "جسر" يُعبر عليه. هل رأيت عاقلاً يبني قصراً فوق جسر؟ أم أنه يمر عليه ليصل إلى وجهته؟ حب الآخرة يجعل الدنيا تبدو في عين المؤمن كقطرة ماء علقت في إصبع، مقارنة ببحر الآخرة الذي لا ساحل له. رابعاً: برمجة الأولويات (التطبيق العملي) التعلق بالآخرة هو "فلترة" لكل قرار يومي: قبل أن ينطق الكلمة: "هل ستنفعني هناك؟" قبل أن يخطو الخطوة: "هل ستثقل ميزاني أم تخففه؟" الزاهد يتعامل مع الدنيا كتاجر ذكي؛ يبيع الفاني (الوقت، الجهد، المال) ليشتري الباقي (الجنة، رضا الله). خامساً: الشوق لا الخوف فقط حب الآخرة ليس مجرد خوف من النار، بل هو "حنين الغريب إلى وطنه". المؤمن يشعر في الدنيا بالغربة، وروحه ترفرف تريد العودة إلى حيث خلق أبو البشر (آدم عليه السلام) في الجنة. الموت بالنسبة له ليس فناءً، بل هو "بوابة الخروج" من سجن التكاليف والأكدار، إلى سعة التشريف والأنوار. خلاصة الوصف في جملة واحدة: "الزهد هو أن تعيش بجسدك في الأرض، وتعمّرها كأنك ستعيش أبداً، بينما روحك معلقة بالملأ الأعلى، مستعدة للرحيل كأنك ستموت غداً."