У нас вы можете посмотреть бесплатно كشَفَت أسرارَها | الرادود صالح الدرازي | إستشهاد الزهراء (س) 1447هـ [ بن سلوم ] или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
[ كشَفَت أسرارَها ] الرادود صالح الدرازي الشاعر السيد علوي الغريفي موكب عزاء مأتم بن سلوم إستشهاد السيدة فاطمة الزهراء (س) 1447هـ | 2025مـ الهندسة الصوتية : إعلامية موكب بن سلوم مونتاج : الدرازي للإنتاج الفني مخطوطة : حسين مقيم ---------------------------------------- كلمات القصيدة : قـيـلَ أنّ دارَهـا كشَفَت أسرارَهـا وبمـا أصابـها فـ سَلوا مسمارَها ودِماها كيف قد تركَـت آثـارَهـا ! قـالْ / في الدارِ مَن ؟! قـيلْ / "أمُّ الحسـن" قـال / فلتهجموا ! يا / مسمارُ قِفْ ! يا / بابُ اعترِف عـن / مَن أجرموا قـفْ أيـا / بابَ الألـم واعترِف / عمّن هجَم ! لا .. تُخفيْ الآه مَن هُـنا / صـفَّ الحطَبْ ؟! ثُـمَّ مَـن / شَـبَّ اللهـب ؟! في.. بيتِ اللهْ دفَعـوا بابَ السمـا فـأراقــوا الأنـجـمـا سمِعوا صوتـاً كمـا صوتُ انكسـارِ الجـذعِ غُـرِسَ المسمارُ في كَلِـماتِ المصحفِ خفَضَـت أنينَـها .. فضاعَفـوا في الدفـعِ يسألُ البابَ الجدار: هل سمِعتَ الانكسار؟! قالَ لم أسمع سوى: آآآه .. يا والدي قلتُ ما بعدَ الأنين؟! قالَ قد طاحَ الجنين ثـمَّ أنّـتْ أنّــةً: آآآه .. يا والدي قالَ البابُ لا يُجديْ العتب قل: :”تبّت يدا أبي لهب" كم حاولتُ أنْ… لكّنهم صبّوا الزيتَ من فوق اللهبْ لاذت فاطمٌ لكنّها لا تقوى على ثقلِ الخشب زادوا الدفعَ حتى أُجهِضت والمسمارُ فيها قد نشب قل لي أيا جدارُ ماذا جنى المسمارُ ؟ في صدر مَن لديها تُستودَعُ الأسرارُ سمعـتَها تـنوحُ ؟! وصوتُـها مـبحوحُ ماذا جنى من ذنبٍ جـنينيَ المذبـوحُ ————- كـتَمَـت أحـزانَـها أغمَضت أجفانَـها ثـمّ فاضت روحُـها مكسورةَ الضلعينِ سمِـع اللهُ لـمَـن صاحَ "يا أمَّ الحسن" عَميَت عينُ السما من بعد لطمِ العينِ نعشُ مَن؟! / تابوتُ مَن؟! / تشييعُ من؟! / يا اللهْ يا تُرى / مَن كَـفّنوا ؟ / لا تدفنوا / نورَ الله هذهِ / خيرُ النسا / يا للأسى / يا للآه شاهِدوا / كيفَ السما / تبكي دما / وازهراه قالوا كـي تنسى الأوجـاعا فـتحَت للحَسَـنينِ البـاعا فإذا جبـريلٌ قـد نـادى يا حيدرُ ضُـمَّ الأضلاعـا نَـحِّ الحسنينِ عن الزهـرا إنِّ العرشَ يضجُّ ضـياعـا قد حان الفقدُ / لو ماتَ الوردُ ماذا يبقى غيرُ العطـرِ ؟! نوحوا يا زهرا / نادوا يا زهرا ذاقت كسراً فوقَ الكسرِ توصي الكرارا / أخفي الآثارا ليـلاً .. سرّاً جـهّـز قـبري لن يُخفى كسري / لو يُخفى قبري تدري الدنيا أم لا تدري ————- الزهـراء / تكفيني / لو أظمـا / ترويني بالـزهراء / تكويني / كيف النار / تكويني ؟! هيَ أغلى حُبٍّ في أعماقي هيَ حصني في المحشر وكفاني أنّي بينَ النـاسِ بهوى الزهرا أفخَـر يا زهراء / في مهدي / يا زهراء / في لحدي في فرضي / كالحمدِ / غيرك لا / ما عندي يكفي.. أنّني فخرا أُدعى.. "خادمَ الزهرا" إسمٌ .. يشرحُ الصدرا أمّاهُ يا زهرا / أنتِ الآيةُ الكبرى سبحان الذي أسرى / سبحانَه يا سورةَ الحُبِّ / أنتُ النورُ في دربي كم ينسى بكِ قلبي / أحزانَه —— يا زهرا / أنتِ السنا / أنتِ المنى / أنتِ انتمائي يا زهرا / يا دمعتي / يا قِبلتي / عند البلاء عن نهجكِ ما حدتُ شبراً / ولا عن / هوى حيدر يا ماءَ روحي كيف أظما / وأنتِ / ليَ الكوثر يا حرزَ أمّي في الحياةِ / بحبي / لكِ أفخر والحبُّ هذا الوفاءُ / سيبقى / إلى المحشر