У нас вы можете посмотреть бесплатно {الأسبوع ف كيس}(417) سخنولي طبول الحرب! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
بَلَغَنِي أَيُّهَا الشَّعْبُ الْمُحْتَاسُ، ذُو الرَّئِيسِ الْمُتَعَاصِ، أَنَّ الْقَوْمَ فِي الْهَبْدِ قَدْ بَلَغُوا الْمَدَى، وَفِي الْهَرْيِ أَجَادُوا وَأَفَادُوا، حَتَّى غَدَوْا لِلْحَقِيقَةِ أَعْدَاءً، وَلِلْمَنْطِقِ غُرَبَاءَ، وَفِي الضَّلَالِ وَالنِّفَاقِ أُولُو بَأْسٍ وَوَلَاءٍ. وَحَدَثَ ذَاتَ لَيْلَةٍ أَنْ ظَهَرَ الْمُهَرِّجُ الْأَكْبَرُ أَحْمَدُ مُوسَى لِيُبَشِّرَنَا بِرُؤْيَةِ الزَّعِيمِ الثَّاقِبَةِ، فَلَا نَدْرِي أَهِيَ رُؤْيَةٌ أَمْ حَوَلٌ اسْتِرَاتِيجِيٌّ، حَتَّى إِذَا سَأَلْنَاهُ عَنِ السِّلَاحِ قَالَ: هُوَ مُنَوَّعٌ، قُلْنَا: وَهَلِ اسْتُعْمِلَ؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنَّهُ دِيكُورٌ فِي كَتَالُوجِ الْعَلَاقَاتِ الدُّوَلِيَّةِ. فَقُلْنَا: يَا بَخْتَ مَنْ نَفَعَ وَاسْتَنْفَعَ! ثُمَّ دَقَّتْ طُبُولُ الْخُرَافَةِ، وَرَفَعَتْ خَبِيرَةُ الطَّاقَةِ لِلْجَهْلِ رَايَةً، وَقَالَتْ بِحِكْمَةٍ لَمْ يَأْتِ بِهَا الْفَلَاسِفَةُ الْأَوَائِلُ، وَلَا سَجَّلَهَا الْحُكَمَاءُ الْأَفَاضِلُ: "اجْعَلُوا الْهَوَاتِفَ حَمْرَاءَ، تَفِيضُ عَلَيْكُمُ الْأَمْوَالُ كَالْأَنْهَارِ، وَيَأْتِيكُمُ الرِّزْقُ مِدْرَارًا!" فَقُلْنَا لَهَا: "يَا عَالِمَةَ الزَّمَانِ، كَيْفَ لَمْ يَخْطُرْ بِبَالِنَا هَذَا الْإِلْهَامُ، أَمَا كَانَ الْأَجْدَرُ بِالسِّيسِي أَنْ يَلْبَسَ الْأَحْمَرَ، فَتَنْهَمِرَ عَلَيْهِ الدُّولَارَاتُ، وَيَفِيضَ الْخَيْرُ، وَيُمْحَى الْفَقْرُ، وَيَغْرَقَ فِي النَّعِيمِ بِلَا قَدَرٍ؟" ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا بَكْرِينَا الْمَبْرُوكُ، لَابِسًا جِلْبَابَ الْوَحْيِ، نَاطِقًا بِلِسَانِ الْغَيْبِ، فَحَكَى أَنَّ الْأَمْرِيكَانَ عَرَضُوا عَلَى السِّيسِي أَمْوَالًا بِلَا عَدٍّ، وَحَلًّا لِسَدِّ النَّهْضَةِ بِلَا شَدٍّ، لَكِنَّهُ أَبَى وَرَفَضَ وَأَدَارَ لَهُمُ الظَّهْرَ وَانْصَرَفَ! فَقُلْنَا لَهُ: "يَا بَكْرِينَا، أَنَّى لَكَ هَذَا، أَمَا آنَ لَكَ أَنْ تُرِيحَ الْمَسَامِعَ، فَإِنَّ الْهَبْدَ قَدْ بَلَغَ الذُّرْوَةَ، وَالْأَبَاطِيلَ فَاقَتِ الْمَرْوِيَّةَ!" وَأَمَّا الطَّامَّةُ الْكُبْرَى، وَالنُّكْتَةُ الصُّغْرَى، فَقَدْ خَرَجَ عَلَيْنَا عَمْرُو أَدِيبُ الْمَهِيبُ، يَنْفُخُ فِي الْقِرَبِ الْمُهْتَرِئَةِ، وَيَقُولُ بِمِلْءِ الْفَمِ الْمُعَبَّإِ بِالْوَهْمِ: "الرُّعْبُ الْوَحِيدُ لِإِسْرَائِيلَ هُوَ مِصْرُ!" فَقُلْنَا: "أَيُّ مِصْرٍ تَعْنِي، يَا ابْنَ أَدِيبَ الْمَرِيبِ، أَهِيَ مِصْرُ الَّتِي تَحْرُسُ الْحُدُودَ بِإِتْقَانٍ، وَتُنَسِّقُ الْأَمْنَ بِاطْمِئْنَانٍ، وَتَحْمِي الصَّهَايِنَةَ مِنْ كُلِّ عُدْوَانٍ، أَمْ مِصْرُ الَّتِي لَا تُطْلِقُ الرَّصَاصَ إِلَّا عَلَى أَهْلِهَا، وَلَا تُشْهِرُ السِّلَاحَ إِلَّا عَلَى فُقَرَائِهَا؟" وَهَكَذَا أَيُّهَا السَّادَةُ، يَمْضِي بِنَا لَيْلُ الْأَخْبَارِ، فَنَسْمَعُ فِيهَا الْعَجَبَ الْعُجَابَ، حَتَّى نَظُنَّ أَنَّنَا نَحْيَا فِي دُنْيَا الْأَسَاطِيرِ، فِي زَمَنٍ صَارَ فِيهِ الْبَاطِلُ حَقًّا، وَالْهَرْيُ حِكْمَةً، وَالتَّضْلِيلُ سِيَاسَةً، فَنَمْ هَنِيئًا أَيُّهَا الشَّعْبُ الْمُحْتَاسُ، فَمَا زَالَ فِي جُعْبَةِ الْغَدِ أَخْبَارٌ أَكْثَرُ هَزَلًا مِنْ هَذَا! للدعم على Patreon : / ahmedbehiry اشترك في القناة الرسمية على تليجرام: https://t.me/ABehiry الصفحة الرسمية لاحمد بحيري علي الفيسبوك / أحمد-بحيري-ahmed-behiry-109415711865636 الصفحة الرسمية علي تويتر / ahmedbehiry اشترك في القناة لمتابعة الحلقات الجديدة http://goo.gl/2KheJZ المصادر: أعلم أهل الأرض http://www.قooقle.com