У нас вы можете посмотреть бесплатно جلسة إدارة "تعريف المجذوب السالك ١" بتاريخ:09/11/2024 или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
-كانت مجالس العلماء وطلاب العلم قديما يتداول ويتدارس فيها نصوص قرآنية وأحاديث نبوية شريفة وسِير عطرة، وتكون مداخلة المشاركين فيها بمقتضى الموضوع المطروح على شكل دائرة، وكلمتهم إدارة فيما بينهم، ولهذا كانت تسمى: (جلسةإدارة)، فنحن لسنا علماء ولكننا على مسلكهم نحيي نهجهم بإذن الله عز وجل. -التصوف ظهر قديما قبل البعثة المحمدية، وكان ينسب للعباد والنساك والزهاد إسم صوفي نظرا للباس الصوف فوق الجسد دون حائل لخشونته، ولبسه القصد منه: فيه نوع من المكابدة والمجاهدة مع النفس لتأقلم هذا الجسد على الصبر والتقشف وتقبله ما قد يصيبه من صعوبة العيش ووعورة الحياة، غير أن بعض الباحثين والمنقبين والكتاب غلو في وصف التصوف والصوفي فأعطوا للصوفي الناسك صفات خصوصية التي اختارها الله عز وجل لأنبيائه ورسله الأصفياء كالعصمة، بل! زادوا عنها بأن جردوهم من الصفات البشرية. -فالتصوف كان قديما في بدايته "تصوفا تعبديا" ينهجه العباد والنساك والزهاد فرادى دون طريقة عينية أو هيكلة أو برنامج ذكر، ومع مر الزمن سلك عدة مراحل وتغيرات إلى أن أخذ لكل فترة حقبة خاصة به، وأخذ بعروته كبار العلماء عبر التاريخ، منهم: "سيدي عبد القادر الجيلاني" العالم الجليل والفقيه الزاهد، الذي هيكله وأسس له "مدرسة كبرى قادرية مشرقية" ببغداد، وخصص دورها تكميليا بعد دور المسجد، وجمع في مؤسسته القاصدين لتدريس العلوم الدينية، وعلم القراءات القرآنية كعلم الأوراق، وفن إلقاء الوعظ والإرشاد الديني كعلم الأذواق، وبهذا أضح أول من أسس التصوف الطرقي فكانت طريقته مميزة لا تختلف مع علماء السنة والجماعة، حيث نشر طريقته القادرية كبرنامج للذاكر وجعل من العبادة التكميلة الفردية عبادة جماعية مبرمجة ومهيكلة، وصنف مريديه من أتباعه إلى: "مريد سالك" والآخر "مريد واصل"، حيث تتلمذ على يده علماء كانوا مشهورين في زمنه، إلى أن انتشرت طريقته القادرية المشرقية في أصقاع العالم. -وصل التصوف التعبدي قديما إلى بلاد الأندلس فاشتهر هناك، وأصبح يشغل حيزا كبيرا من وقت العلماء، وسلكه كبارهم وأوساطهم، واكثروا في المناظرات العلمية تحت لواءه، وقاموا بإحياء ليالي عشق الإله باسمه، إلى ان وصل بلاط الأمراء، وبعدها تطور إلى قصائد شعرية دينية نثرية تعبر عن أحوالهم، ثم تطور إلى حقبة "تصوف فلسفي" اعتمد على نكران الذات، وظهرت فيه طبقات، ومن رجاله: "سيدي ابن العربي الحاتمي" و"سيدي ابن رشد" وغيرهم...، وبعدها قام الباحثون والمنقبون والكتاب بالكتابة عنهم، وألفوا كتبا وعاشوا مع مناقبهم وسيرهم العطرة إلى أن أصبح "تصوفا أكاديميا" يدرس كفكر بلا روح، وبعدها تحول إلى "تصوف فلكلوري" خصص في الموسيقى الروحية فاشتهر بها، وبعدها كانت محاولات من بعض العلماء لجعل التصوف علماً وروحاً إيماناً وإحساناً "تصوفا دعويا"، منهم: "سيدي أبي الحسن الشاذلي" الذي هيكل وأسس "مدرسة كبرى شاذلية مغربية"، حيث قام بتجديده ، من: "تصوف مشرقي" إلى " تصوف مغربي" تبعا لإمامه وشيخ تربيته العالم الزاهد الورع المجاهد "سيدي عبد السلام بن مشيش" دفين جبل العلم بمدينة تطوان بالمملكة المغربية المنسوب إليها قديما، وتبعه كبار العلماء، منهم: "سيدي أحمد زروق" وغيره...، وهذا كله ينسب "للتصوف السني". -وهناك "تصوف شيعي" المعروف: بالتصوف الروحاني له خلوات روحانية أربعينية تستعمل كرياضة يتم فيها الإستعانة بخدام الجن لتسخيرهم في الخِبْرَات، واستخدامهم في استخراج الكنوز ومآرب أخرى، ويعتمد هذا النوع من التصوف أيضا على تعلم علم الحرف والعدد وملئ خانات الجداويل، وطقوس مختلفة، منها: بخور خاصة وعزائم تصنع في الخواتم والسبحات والأحجار الكريمة وغير ذلك...، فهو دخيل على مملكتنا المغربية الشريفة، دخل المغرب الكبير زمن الفاطميين وانتشرت ثقافته بالمغرب الأقصى شرقه وغربه.