نعيم قاسم: لن ننسحب وسندافع بكل ما آتينا من ‏قوة‎‎ скачать в хорошем качестве

نعيم قاسم: لن ننسحب وسندافع بكل ما آتينا من ‏قوة‎‎

كرر أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، في خطاب له مساء الثلاثاء، تأكيده على عدم التخلي عن السلاح، مشيرا إلى أن العدوان الإسرائيلي "لا يمكن أن يدوم، ولكل شيء حد"، داعيا إسرائيل إلى تنفيذ الاتفاق أولا قبل أي نقاش داخلي من دون أي تدخل خارجي. وقال في وقت تتصاعد الهجمات الإسرائيلية في الأراضي اللبنانية، إن "إسرائيل لم تخرج من لبنان بالمفاوضات ولا بالسياسة، بل خرجت من دون قيد أو شرط بفضل المقاومة، ومنذ العام 2000 وحتى عام 2023، ساد الردع بفعل المقاومة والمعادلة الذهبية، التي من منعت إسرائيل من تنفيذ مشروعها التوسعي". وأضاف قاسم "قدمنا في معركة ’أولي البأس’ تضحيات كبيرة، ومنعنا إسرائيل من تحقيق أهدافها، ووقفنا سدا أمام اجتياحها، والصمود الأسطوري أوقف تقدم 75 ألف جندي إسرائيلي، لم يتمكنوا من التوغل سوى مئات الأمتار". وتابع "حصل اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، وتضمن انسحاب العدو من جنوب نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني، وبالنسبة لنا كان الثمن مقبولا، فالجيش هم أهلنا وأبناء وطننا". وذكر قاسم، أن "المقاومة تحملت المسؤولية لمدة 42 سنة، وقالت الحكومة إنها ستتحمل المسؤولية هذه المرة، ونحن فتحنا لها الطريق وأي جهة تريد الدفاع عن هذا الوطن نحميها وندعمها". وأشار إلى أن "إسرائيل خسرت لأنها لم تحقق أهدافها، وعليها وفق الاتفاق الانسحاب من جنوب لبنان. العدو لم يلتزم بالاتفاق لأن لبنان استعاد جزءا من سيادته، ومرت سنة وهو يمارس خروقاته واستهدافاته، من دون أن يرد عليه أحد ليقول إن لبنان لا يلتزم بالاتفاق، لأن العدو يريد التدخل في مستقبل لبنان". وقال إن "أميركا وإسرائيل تتدخلان في مستقبل لبنان، وهما تريدان إنهاء قدرة لبنان على المقاومة وتسليح الجيش بقدر لمواجهة المقاومة، وليس مواجهة العدو الإسرائيلي، كما أنهما تعتبران أن الاتفاق يعطي لبنان مكاسب، وأنه إذا خرجت إسرائيل من لبنان يستعيد سيادته، لذلك يجري الضغط على الحكومة". وأضاف قاسم "إسرائيل تريد التحكم في لبنان سياسيا واقتصاديا، وتريد لبنان حديقة خلفية لتوسع المستوطنات ضمن ’إسرائيل الكبرى’. الحكومة للأسف لم تر في البيان الوزاري سوى نزع سلاح المقاومة، لكن اليوم لم يعد نزع السلاح هو المشكلة، بل أصبحت ذريعة لبناء القدرات والأموال، وبعدها يقولون إن المشكلة في أصل الوجود، وهذه الذرائع لن تنتهي". ولفت إلى أن "إسرائيل تقتل المدنيين في بيوتهم وتدمر المنازل وتجرف الأراضي وتمنع عودة الأهالي إلى بيوتهم وتمنع الحياة عن القرى، والمتحدث باسم ’يونيفيل’ يقول إن إسرائيل نفذت أكثر من 7 آلاف خرق، بينما يرصد حزب الله أي خرق في منطقة عملياته، ويخرج البعض ليقول إن المشكلة في لبنان، بينما المشكلة الحقيقية في إسرائيل". وأوضح قاسم "ما تطلبه أميركا من لبنان هو أوامر تمارس عبر الضغط باليد الإسرائيلية لتطبيقها، وتدخلها في شؤوننا الداخلية مرفوض. (المبعوث الأميركي) توم باراك صرح علنا بأنه يريد تسليح الجيش اللبناني ليواجه شعبه المقاوم، فكيف ترتضي الحكومة بذلك؟". وأكمل "نحن في حزب الله نقول إن اتفاق وقف إطلاق النار يخص فقط جنوب الليطاني، وعلى إسرائيل أن تخرج من لبنان وتطلق سراح الأسرى، ولا خطر على المستوطنات الشمالية. إذا كان الجنوب نازفا، فالنزف سيطال كل لبنان بسبب أميركا وإسرائيل، لا استبدال للاتفاق ولا إبراء لذمة الاحتلال باتفاق جديد، ويجب تنفيذ الاتفاق أولا، وبعدها تكون كل السبل مفتوحة لنقاش داخلي حول قوة لبنان وسيادته، ولا علاقة للخارج بهذا النقاش". وشدد قاسم على أن "استمرار العدوان لا يمكن أن يدوم، فلكل شيء حد، ونحن نتعافى بوجودنا الطبيعي، فمجتمعنا حي مؤمن بالمقاومة والتحرير، بينما مشكلتهم وجودية، ونحن في خطر وجودي حقيقي، ولذلك من حقنا أن نقوم بكل ما يلزم لحماية وجودنا، والتهديد لن يثنينا عن الدفاع عن كرامتنا، ولن نترك مستقبل أجيالنا بيد المستكبرين، ولن نتخلى عن سلاحنا الذي يمكننا من الدفاع عن أرضنا وأهلنا". #نعيم_قاسم #كلمة_نعيم_قاسم #حزب_الله #الامين_العام_لحزب_الله ==================    • الضفة الغربية 2024      • الحرب على غزة 2023      • أخبار وأحداث      • مجلة عرب 48      • الميدان      • بودكاست عرب 48   تابعونا على منصات عرب48 ▶ Facebook▶   / arab48official   ▶ Instagram▶   / arab48web   ▶ Twitter▶   / arab48website   ▶ Telegram▶ https://t.me/arab48official ▶ https://www.arab48.com