تحرش في الشارع والبنت عجبها الحال ساخن جدا скачать в хорошем качестве

تحرش في الشارع والبنت عجبها الحال ساخن جدا

القصة الحقيقية دائماً هى الأكثر تأثيراً، هكذا نشعر تجاه الرواية التى حدثت بالفعل، أو سرد الحكايات من وجهة نظر شهود العيان، من كانوا هناك حقاً ينجحون فى سرد القصة بما تحمله من مشاعر، فعلى الرغم من كل الأرقام التى تخرج بها علينا منظمات المجتمع المدنى، ومراكز الرصد والإحصاء لدراسة تطور ظاهرة التحرش، إلا أن الأرقام على بشاعتها لم تفلح فى تحريك التعاطف أو مشاعر المسئولية بنفس القدر الذى تقوم به القصص الحقيقية، وهو ما دفعنا لرحلة طويلة من البحث عن أكبر عدد ممكن من القصص الحقيقة التى روى أصحابها ما يثيره التحرش داخل الأنثى من ألم لا يمكن تجاوزه بوضعها ضمن قائمة من الأرقام. حكايات حقيقة جمعناها من فتيات عشن التحرش بكل أشكاله، اخترنا توسيع مساحة السرد لتشمل كل فئات الأنثى فى المجتمع المصرى، فمن الأطفال للفتيات للسيدات، وسعنا الشريحة العمرية لتلقى القصص، ومن المحجبات للمنقبات اخترنا الحكايات التى ترد على الجمل الشهيرة من نوعية "لبس البنات هو السبب"، أما من يبرر التحرش بنزول الفتاة من منزلها فى المقام الأول فاخترنا لهم قصصاً بطلها الأب والأخ والعم. لم يكن جمع الحكايات صعباً، فعندما يتعلق الأمر بالتحرش فى مصر، يكفى السؤال لتنهال عليك القصص التى تحمل وجعاً لا تعرفه سوى "بنات حوا". فتيات فى عمر الطفولة يسردن وقائع التحرش الجنسى حوالى 12% من النساء المصريات اللاتى سبق لهن الزواج تعرضن للعنف الجنسى من أزواجهن. السويد الأولى بين الدول الأوروبية بنحو 69 حالة اغتصاب لكل 100 ألف نسمة، وتتعرض ثلث النساء فيها للاعتداء الجنسى، بعد تجاوزهن سن المراهقة. ما يزيد على 9 ملايين سيدة أوروبية وقعن ضحايا لانتهاكات جنسية، أى 33% من النساء الأوروبيات، لكن واحدة فقط من كل 3 سيدات أبلغت عما تعرضت له. أشارت منظمة الأمم المتحدة للمرأة إلى أن معدل الاغتصاب فى دول الكاريبى يفوق المعدل الطبيعى، حيث تتعرض 48% من المراهقات للاعتداء الجنسى. حكاية «ملك» أول مرة تحرش وعلى يد «المستر» استيقظت فى الصباح الباكر قبل موعد الاستيقاظ الطبيعى شأنها شأن أى فتاه تستعد للمشاركة بحفل عيد الأم بالمدرسة مع زميلاتها بالفصل السادس الابتدائى، بخطوات سريعة ارتدت ملك محمد، التى شيرت الأحمر والبنطلون الأسود الزى المتفق عليه للمتشاركات فى الحفل، وساعدتها والدتها فى صنع ذيل حصان مميز لتذهب على الفور إلى المدرسة وهى تحمل هدايا لمدرساتها، ولم تكن تعرف أن أولى صدماتها فى الحياة مع التحرش ستواجهها حينها على يد معلمها وداخل الفصل.