У нас вы можете посмотреть бесплатно من الأصول الجنية إلى قوة المرأة الأمازيغية عبر التاريخ.. كلاب يقول كل شيء или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
في السنوات الأخيرة، برز اهتمام متزايد لدى المغاربة بالفحوصات الجينية، سواء لأغراض طبية أو لاستكشاف الجذور التاريخية والأصول العرقية. ويعكس هذا التوجه تطور الوعي بأهمية العلوم الجينية وتطبيقاتها، إلى جانب توفر هذه الخدمات بشكل أوسع في السوق المحلية. وأصبحت هذه الفحوصات أداة للتعرف على الأصول العرقية المتنوعة التي شكلت الهوية المغربية، خاصة في بلد يتميز بتعدد ثقافي يعكس تقاطعات تاريخية مع حضارات متعددة. وفي هذا الصدد، يرى الدكتور والمؤرخ المغربي عبدالخالق كلاب أن هذه الممارسات لا تحمل أبعادًا عنصرية، بل تسهم في فهم التركيبة الجينية للمجتمع. وكشفت دراسات جينية، كما يوضح كلاب، أن 84% من المكون الجيني لعينة مغربية خضعت للبحث ينتمي إلى شمال أفريقيا، بينما تصل النسبة الإيبيرية إلى 7%، والأفريقية جنوب الصحراء إلى 5%، في حين لا تتجاوز النسبة العربية 0.08%. وتؤكد هذه النتائج حسب ما أوضحه المؤرخ عبد الخالق كلاب على الطابع الأمازيغي الأساسي للهوية المغربية مع تأثيرات خارجية محدودة. ويشدد المؤرخ على ضرورة تجاوز الخطابات الانقسامية، مقترحًا صيغة "أمازيغ ناطقين بالعربية" كتعريف شامل للهوية المغربية. عبد الخالق كلاب ويرى أن الفحوصات الجينية تقدم أدلة علمية تعزز الوحدة الوطنية بدلًا من إثارة النزعات العرقية. من جهة أخرى، يتعمق كلاب في التاريخ المغربي عبر تحليل دور شخصيات نسائية بارزة شكلت مسار الأحداث. فالأميرة كنزة الأوربية، زوجة المولى إدريس الأول، لم تكن مجرد "جارية" كما صورت في بعض الروايات العربية، بل كانت شخصية محورية في تأسيس الدولة الإدريسية، حيث لعبت دورًا سياسيًا حاسمًا في توجيه السلطة وحفظ استقرارها بعد وفاة ابنها. كما يسلط الضوء على لالة عزيزة السكسيوية، المرأة الصوفية التي حسمت نزاعات قبلية بقدرتها على إقناع الأطراف المتنازعة، مما يعكس المكانة الاجتماعية للمرأة في التاريخ المغربي. أما زينب النفزاوية، زوجة يوسف بن تاشفين، فتميزت بحنكتها السياسية وكانت شريكًا استراتيجيًا في بناء الدولة المرابطية، حيث شجعت على التوسع وترسيخ السلطة المركزية. وفي إطار تحليله للهوية، يرفض كلاب التسمية الجغرافية "المغرب" التي أطلقها العرب، مقدمًا مصطلح "الموريون" كإسم أصلي للسكان الأوائل، مستندًا إلى المصادر التاريخية التي تعود إلى الحقبة الرومانية. ويوضح المؤرخ المغربي أن الكلمة تحمل دلالات محلية تعني "أصحاب الأرض"، داعيًا إلى تبنيها كجزء من الهوية الحضارية. هذا الحوار التاريخي يكشف عن طبقات متعددة من الهوية المغربية، من الجينات إلى التاريخ الاجتماعي، مؤكدًا على أهمية القراءة النقدية للمرويات التاريخية والانفتاح على العلوم الحديثة لفهم أعمق لمسار الشعب المغربي وتنوعه الذي يشكل مصدر قوته.