У нас вы можете посмотреть бесплатно درس حسني بعنوان : " فضل المنان في تذوق حلاوة الإيمان " للعلامة الراحل عبد السلام جبران المسفيوي или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
بسم الله الرحمن الرحيم عالم مراكش العلامة الراحل سيدي عبد السلام جبران المسفيوي رحمه الله هو العلامة عبد السلام بن علي بن عبد الله المسفيوي مولدا المراكشي نشأة و مدفنا٠لقبه العائلي جبران،ولد بقرية الحاجب نايت تمسولت،بقبيلة مسفيوة عام ١٣٣٤هـ /1915م، حسب ماكتبه بيده أثناء ترشيحه لعضوية المجلس العلمي لمدينة مراكـــش، وهو خلاف لما أثبته الفقيد السيد محمد بن الفاطمي في كتابه (إسعاف الإخوان الراغبين بتراجم ثلة من العلماء المغرب المعاصرين)حيث جعل ولادته عام١٣٣٩هـ/١٩٢٠م٠ حفظ القرآن الكريم بقراءة نافع و ابن كثيــر و أبي عمرو بن العلاء البصري وهو ابن عشر سنوات،ثم انتقل إلى مدرسة تغنبوشت بأيت عبد السلام من القبائل مسفيوة على يد العلامة السيد عبد السلام البويحياوي،حيث درس عليه مبادئ الفقه و الحديث٠ثم شد الرحيل إلى مراكــش عام١٣٥٤هـ/١٩٣٥م ليلحق بالجامعة اليوسفية،فانكب علي تلقي العلم على يد عدد من الشيوخ نذكر منهم السادة: العلامة وحوم بلحسن الدباغ،العلامة مولاي أحمد العلمي،العلامة علي السباعي رافع،العلامة عبد الجليل بلقزيز،العلامة المختار السباعي ،العلامة محمد المختار السوسي،وغيرهم٠ثم انقطع عن الدراسة ليشتغل موظفا بإدارة الأملاك المخزنية،وبعد تأسيس النظام بالجامعة اليوسفية عام١٣٥٨هـ/١٩٣٩م تقدم لمباراة الأستاذية بها فنجح و عين أستاذ رسميا عام١٣٦٢هـ/١٩٤٣م،فزاول التدريس بالإبتدائي مدة،ثم انتقل للثانوي،ثم النهائي في سنة١٣٧١هـ/١٩٥٢م،ثم فصل عن العمل هو و ثلة من زملائه العلماء لأفكارهم الوطنية،ورفضهم بيعة محمد بن عرفة٠وأمام هذه الوضعية لم يسع الأستاذ إلا أن يتعاطي مهنة العدالة لكسب قوته و قوت عياله٠ومع بزوغ فجر الاستقلال رجع إلي عمله في التدريس بالأقسام النهائية في الجامعة اليوسفية٠بالإضافة الى القيام بمهمة إدارة الطور الاول من التعليم الأصيل، وبقي قائما بأداء الواجب الملقى على عاتقه إلى أن أنشئت كلية اللغة العربية بمراكش فعين أستاذا و نائبا للعميد الشيخ الرحالي الفاروق، كما عين عضوا في المجلس العلمي٠وبعد وفاة الرئيس الرحالي الفاروق عين مكانه رئيسا للمجلس العلمي و شارك أكثر من مرة في الدروس الحسنيةالرمضانية، و كانت تتخلل دروسه نكت أدبية واستشهادات شعرية لكثرة محفوظه الأدبي نثرا و شعرا٠وموازاة مع هذا النشاط العلمي كان يعطي دروسا اختيارية بمسجد ابن صالح،ومسجد ابن يوسف،و مسجد المواسين الذي تولي فيه الخطابة٠ وفاته: توفي يام الثلاثاء رابع و عشري ربيع الأول عام١٤١٣هـ موافق ٢٢شتنبر ١٩٩٢،و دفن في مقبرة باب أغمات، وعند حلول الذكرى الأربعينية أقيم له حفل تأبيني بجامع ابن يوسف شارك فيه ثلة من العلماء و تلاميذ الفقيد، و ألقيت كلمات نثرية و شعرية٠فرحم الله شيخنا المفضال و أسكنه فسيح جنانه #عبد_السلام_جبران_المسفيوي