У нас вы можете посмотреть бесплатно سوء توزيع الثروة في أمريكا | السيد كمال الحيدري или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
المرجع والمفكر الإسلامي آية الله السيد كمال الحيدري مفاتيح عملية الاستنباط الفقهي (210) أنتم عندما تأتون إلى القرآن الكريم تجدون بأنه القرآن بشكل واضح وصريح يقول: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ} التفت جيداً يعني هدف النبوات والرسالات جميعاً تحقيق أمرٍ واحد ما هو؟ {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} انتهت القضية. إذن أنت في أي تشريع وفي أي حكمٍ ولائي وفي اعتقادي وفي أي فتوىً تصدرها لابدَّ أن يكون نظرك إلى ماذا؟ إلى أن هذا يحقق الهدف أو يقف أمام الهدف أي منهما؟ أنت إذا لم تقف على مجموعة المنظومة يمكنك أن تحقق الهدف أو لا يمكن؟ يمكنك أن تشرع يمكنك أن تصدر أحكاماً ولائية أو لا يمكن؟ هذه الآية واضحة. من هنا نجد أن القرآن الكريم لم يكتفي دخل أكثر من ذاك, لأنه تعلمون قد الناس يختلفون في تشخيص مصاديق العدل, أنت تقول ألف يحقق العدل, وفلان يقول باء يحقق, الجمع الآن انظر إلى كلّ الدول الديكتاتورية منها تقول نحن نريد أن نحقق العدل, الديمقراطية منها تقول نحقق العدل, الدينية تحقق العدل المدنية, إذن هذه دعوى عامة, لا, الشارع ماذا فعل؟ دخل إلى التفاصيل, نزل إلى المصاديق, قال: واحدة من أهم مصاديق تحقيق العدل الاجتماعي بمعناه العام لا في قبال السياسي والمالي والمعيشي لا العام, بمعناه العام, واحدة من أهم طرق ذلك التفتوا جيداً, عجيبة هذه الآية, قال: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} الآن نريد أن نعطي ولي الأمر القائم بأي عنوان, {فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} نحن هذه الميزانية الضخمة وهو الفيء جعلناه بيد الحاكم لأجل ماذا؟ لأجل اليتامى والمساكين وابن السبيل ولذي القربي, أليس هكذا, هذه أهداف هذا بيان مصاديق لا الهدف الأصلي, تعلمون ما هو الهدف الأصلي؟ يقول: هذه كلها جعلناها هنا لـ{كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ} يعني ماذا؟ التفتوا, انظروا توجد نظرية أعزائي في علم الاقتصاد: أن الدولة إذا أردت أن تعرف أنها متقدمة اقتصادياً ومالياً أو لا, انظر إلى الناتج القومي, يعني ماذا؟ يعني أنظر بأنَّ الفرد فيها ما هو حصته من الناتج القومي, الآن تجدون كثير من الدول يقول تعتبر دولة غنية لماذا؟ لأنّه كلّ فردٍ فيها حصته من الناتج القومي عشرة آلاف دولار عشرين ألف دولار, ثلاثة آلاف دولار, أما إذا صارت الدولة حصة الفرد فيها ألف دولار سنوياً أو خمسمائة دولار يقولون هذه دولة متخلفة, الآن الدول في الولايات المتحدة كأوروبا كجملة من الدول الأوروبية هذه دول غنية أو فقيرة؟ بحسب التصنيف العالمي دول غنية أو فقيرة؟ الجواب: دول غنية جزماً, لماذا؟ لأن الناتج القومي فيها عالي جداً, ولكن مع ذلك فيها مشاكل اقتصادية, وفيها مشاكل اجتماعية لماذا؟ لأن هذا المال لم يتوزع توزيعاً عادلاً, ذهب تسعين في المائة منه إلى طبقة محدودة والباقي باقي الناس وعشرة بالمائة ذهب إلى مئات الملايين, الآن المشكلة الموجودة في الولايات المتحدة وفي بعض الدول الأوروبية ما هي المشكلة؟ لا يوجد مال؟ لا لا, يوجد مال, ولكنّه واحد بالمائة في الولايات المتحدة واحد بالمائة من الثلاثمائة مليون إنسان, واحد بالمائة يعني كم واحد, كم يصيرون ثلاثة ملايين, واحد بالمائة من ثلاثمائة مليون يملكون سبعين بالمائة من الناتج القومي, وتسعة وتسعين في المائة يملكون ثلاثين بالمائة من الناتج القومي, لـ{كَيْ لاَ يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ} صحيح دولة غنية ولكنّه توزيع توزيعاً عادلاً أو لا توزع؟ لا توزع.