У нас вы можете посмотреть бесплатно تنبؤات الملاك ميخائيل: هل خدعنا فهمنا للجنة؟ لغز الأشرار خارج أسوارها الأبدية! или скачать в максимальном доступном качестве, видео которое было загружено на ютуб. Для загрузки выберите вариант из формы ниже:
Если кнопки скачивания не
загрузились
НАЖМИТЕ ЗДЕСЬ или обновите страницу
Если возникают проблемы со скачиванием видео, пожалуйста напишите в поддержку по адресу внизу
страницы.
Спасибо за использование сервиса ClipSaver.ru
أيها الإخوة والأخوات، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. اليوم، سأكشف لكم سرًا هزّ عقلي وقلبي، سرًا قد يقلب فهمكم للجنة رأسًا على عقب. تنبؤات الملاك ميخائيل، حامل الوحي الإلهي، تكشف لنا حقائق أعمق مما نتخيل. لقد تعلمنا جميعًا أن السماوات الجديدة والأرض الجديدة هي مملكة الله الأبدية، عالمٌ مثاليٌ خالٍ من الخطيئة والموت والمعاناة. سفر الرؤيا 21 يؤكد لنا بلا مواربة: لا موت بعد الآن، لا حزن، لا صراخ، لا ألم. الله بنفسه سيمسح كل دمعة من عيوننا. هذا يعني أن الشر قد قُضي عليه تمامًا، أليس كذلك؟ ولكن مهلاً! في نهاية الكتاب، سفر الرؤيا 22:15 يرمي علينا لغزًا محيرًا يقطع أنفاسنا. يقول النص بوضوح: "خارج المدينة هم الكلاب، والزناة، والقتلة، وعبدة الأوثان، وكل من يسر بالكذب والخداع". لحظة! كيف يعقل هذا؟ ألم يتم القضاء على الشر؟ كيف يمكن لمثل هؤلاء الأشرار أن يبقوا "خارج" المدينة المقدسة في خلق الله الجديد؟ من أين أتوا بالضبط؟ هل أخطأنا فهم الجنة منذ البداية؟ أنا نفسي شعرت بالارتباك الشديد، وكأن الأرض انشقت من تحت قدمي! لكن تنبؤات الملاك ميخائيل لا تتركنا في حيرة. دعوني آخذكم في رحلة لكشف هذا اللغز العظيم. في البداية، اعتقدت أن هناك تناقضًا صارخًا. فسفر الرؤيا 20 يصف الدينونة الأخيرة على العرش الأبيض العظيم، حيث يُلقى الموت والهاوية في بحيرة النار المتقدة بالكبريت – الموت الثاني! كل من لم يُكتب اسمه في سفر الحياة يُلقى هناك. ثم يؤكد سفر الرؤيا 21:8 من هم هؤلاء: الجبناء، والكافرون، والقتلة، والزناة، وجميع الكذابين. مصيرهم بحيرة النار. ثم يصف لنا سفر الرؤيا 21:27 المدينة المقدسة، أورشليم الجديدة، ويقول بوضوح: "لن يدخلها شيء نجس، ولا من يمارس الرجس أو الكذب". هذا بدا لي حلًا كاملًا ومثاليًا! الشر كله في بحيرة النار، والمدينة نقية تمامًا. ولكن بعد عشرين آية فقط، يظهر اللغز من جديد. الآية 22:15 تعيد ذكر نفس القائمة تقريبًا من الأشرار: "خارج المدينة هم الكلاب، والزناة، والقتلة، وعبدة الأوثان، وكل من يسر بالكذب والخداع". نفس المجموعة التي قيل عنها إنها في بحيرة النار! هل بحيرة النار هي نفسها "خارج المدينة"؟ هل عقابهم مؤقت ثم يُطلق سراحهم ليتجولوا في ضواحي الجنة؟ هذا مستحيل! هذا يقوض قداسة الخلق الجديد ونهائية الدينونة. ولكن هنا يكمن المفتاح، هنا تنكشف تنبؤات الملاك ميخائيل. العلماء لم يروا هذا تناقضًا، بل أسلوبًا أدبيًا مقصودًا، رمزية عميقة! هناك ثلاثة تفسيرات تكشف السر: أولاً: "خارج المدينة" ليس مكانًا جغرافيًا، بل حالة روحية أبدية! تخيلوا معي، المدينة المقدسة هي حالة وجود مع الله، نور، قداسة، حياة أبدية. و"خارج المدينة" هو حالة الانفصال التام عن الله، الظلام، الإدانة الأبدية. بحيرة النار هي التعبير الأسمى عن هذا الانفصال. لذا، عندما يقول النص إن هؤلاء "خارج المدينة"، فهو يعني أنهم في بحيرة النار، في الموت الثاني. إنهما وجهان لعملة واحدة. هذا يحافظ على قداسة المدينة المطلقة! ثانيًا: إنها ليست وصفًا للمستقبل، بل تحذيرًا عاجلاً لي ولكم الآن! سفر الرؤيا 22:14-15 ليس مجرد سرد، بل نداء أخير، تحذير مباشر من الله إلينا. "طوبى للذين يغسلون ثيابهم" – أي يتوبون ويؤمنون – لهم الحق في دخول المدينة. أما "الكلاب والزناة" خارج المدينة، فهذا تحذير لنا: إذا استمررنا في هذه الشرور دون توبة، فمصيرنا سيكون "خارج المدينة"، أي في بحيرة النار. إنها دعوة للتوبة اليوم، قبل أن يفوت الأوان! ثالثًا: إنها بلاغة إلهية لتأكيد قداسة المدينة! المؤلف هنا يريد أن يؤكد لنا بكل قوة مدى نقاء المدينة المقدسة. وكأنه يقول: "هل تريدون أن تعرفوا مدى قداسة هذه المدينة؟ إنها مقدسة لدرجة أن أبشع الشرور، كالكلاب والقتلة، لا مكان لها فيها على الإطلاق! إنهم جميعًا في الخارج." لا يهم أين هم بالضبط، المهم أنهم ليسوا في الداخل! إنها طريقة لتسليط الضوء على الكمال المطلق للجنة. أما عن كلمة "الكلاب" يا إخوتي، فهي ليست حيوانات أليفة! في السياق الكتابي، هي رمز للنجاسة الروحية، للمنبوذين، للأشرار الذين يمارسون الفحشاء. إنها استعارة قوية لتأكيد مدى فساد هؤلاء. إذن، يا أحبائي، ليس هناك تناقض. بل هو نسيج إلهي معقد من الرمزية والبلاغة والتحذير. هذا اللغز يكشف لنا جوهر الله: قداسته المطلقة وعدله الذي لا يتزعزع. ويكشف لنا أيضًا جوهر اختيارنا البشري. نعمة الله مفتوحة للجميع، والدعوة للتوبة مدوية: "تعال!" ولكن الإرادة الحرة تمنحنا حق الرفض. أنا اليوم، أرى بوضوح أن مصيرنا ليس قدرًا محتومًا، بل نتيجة لاختياراتنا. أين ستكون أنت؟ داخل أسوار النور الأبدي، أم خارجها في ظلمات الانفصال؟ تنبؤات الملاك ميخائيل تدعوك للتأمل، للقرار. اختر الحياة، اختر النور، اختر التوبة. فالوقت قريب، والجزاء آتٍ لا محالة