بين أطلال المسجد.. طفلة الثماني سنوات "الما" تتحدث عن الحرب والنزوح بفصاحة تذهل والدها скачать в хорошем качестве

بين أطلال المسجد.. طفلة الثماني سنوات "الما" تتحدث عن الحرب والنزوح بفصاحة تذهل والدها

يعيش الدكتور وائل وعائلته المتعلمة (أبناؤه مهندس ومدرسة) في الطابق السفلي (البدروم) لمسجد مدمر في مخيم النصيرات، بعد أن دمر منزلهم في جباليا وتهجروا مرات عديدة. يصف الدكتور معاناة النزوح تحت القصف، وفقدان كل ممتلكاتهم، وصعوبة إيجاد مأوى حتى وصلوا لهذا المسجد كـ"أفضل الخيارات السيئة". العيش في البدروم بارد ورطب، حيث تتسرب مياه الأمطار بسبب السقف المدمر، وتطير الخيام بفعل الرياح، مما يجعله خيارًا صعبًا لكنه أكثر أمانًا نسبيًا. الطفلة "الما" (8 سنوات)، ابنة الدكتور وائل، تروي بتلقائية ووعي مذهل ذكريات مرعبة عن النزوح: الجري في الشارع تحت القصف، والخوف من الغرق في المطر ليلاً، ومن قدوم الجنود إلى مكانهم. تحلم "الما" بأن تصبح معلمة لغة عربية، وتصر على المذاكرة رغم الظروف، لأنها تريد أن تكون "شاطرة وتجاوب الناس" عندما تسأل. تبدي "الما" سخطها من الحرب والنزوح المتكرر، وتقول بصراحة: "زهقت، خلص زهقت من هي الحرب... زهقت من النزوح". رغم كل الظروف، تحتفظ "الما" بحقيبتها المدرسية، لكنها لم تعد تحمل كتبًا بل أواني الطعام، في صورة مؤثرة على انقلاب الحياة. ينظر والدها إليها بدهشة وإعجاب أثناء حديثها، متعجبًا من نضجها وقدرتها على سرد معاناتها بهذه الوضوح والتفصيل. الحلقة تقدم "الما" كنموذج للطفل الفلسطيني الذي يكبر على المحن بفصاحة غير معتادة وأمل متجدد، متشبثًا بحلم المستقبل (أن تصبح معلمة) رغم واقع الدمار. الخاتمة تؤكد أن قصة الدكتور وائل وابنته هي جزء من سردية القهر الجماعي التي فرضتها حرب الإبادة على غزة، حيث لم يعد لأحد أن يتحدث خارج إطار المعاناة. اشترك في القناة ليصلك كل جديد بالضغط على الرابط التالي https://ajm.me/yop3yh شاهد البث الحي والمباشر لقناة الجزيرة مباشر https://youtube.com/live/Lwbp9WfLslc تابعونا على : الجزيرة مباشر على الإنترنت https://www.aljazeeramubasher.net   / ajmubasher     / ajmubasher      / aljazeeramubasher     / aljazeeramubasher     / aljazeera_mubasher   #الجزيرة_مباشر